c تحفيز القطاع الصناعي السعودي بتحمّل الدولة رسوم العمالة الوافدة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:20:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تجاوز حجم الاستثمارات فيه 266 مليار دولار

تحفيز القطاع الصناعي السعودي بتحمّل الدولة رسوم العمالة الوافدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تحفيز القطاع الصناعي السعودي بتحمّل الدولة رسوم العمالة الوافدة

القطاع الصناعي السعودي
الرياض-مصر اليوم

عزز قرار مجلس الوزراء السعودي، بالموافقة على تحمّل الدولة رسوم العمالة الوافدة بالمنشآت الصناعية، أمس، تحفيز استثمارات القطاع ودعم المحتوى الوطني وتنويع الاقتصاد السعودي، وإيجاد الحلول العاجلة للمشكلات التي تواجهه، وتخفيف الاعتماد على النفط مصدراً وحيداً، حيث تجاوز حجم استثمارات القطاع 266.6 مليار دولار.

وأفاد بيان صادر عن مجلس الوزراء السعودي، أمس الثلاثاء، بأن المملكة أعفت العاملين الأجانب في القطاع الصناعي؛ أحد القطاعات الرئيسية للاقتصاد المستهدفة تنميتها، من الرسوم لمدة 5 سنوات، التي فرضت سابقاً للتشجيع في إطار مسعى لخلق وظائف للمواطنين المحليين، غير أن البعض يرى أن الرسوم رفعت تكاليف التشغيل بشكل كبير.

من ناحيته، أوضح عجلان العجلان، رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالرياض لـ«الشرق الأوسط» أن صدور قرار مجلس الوزراء بتحمل الدولة المقابل المالي المقرر على العمالة الوافدة عن المنشآت الصناعية المرخص لها، بموجب ترخیص صناعي، وذلك لمدة 5 سنوات، يأتي في ظل اهتمام القيادة الدائم بكل القطاعات الاقتصادية بما فيها القطاع الصناعي.

اقرأ أيضًا:

تقرير سنوي يكشف نمو الاقتصاد السعودي بمُعدَّلات تصل إلى 2.4 في 2018

ولفت العجلان إلى أن القرار يأتي ضمن الحلول العاجلة على المدى القصير لتحفيز الاستثمارات الصناعية، وأنه سيسهم في تعزيز ودعم الصناعة الوطنية التي تعد من أهم منطلقات تنويع مصادر الدخل وتخفيف الاعتماد على النفط مصدراً وحيداً، حيث بلغ حجم الاستثمارات في القطاع الصناعي السعودي أكثر من تريليون ريال (266.6 مليار دولار).

وأكد العجلان أن المنتجات الوطنية تحظى بثقة وجودة عاليتين سواء داخل المملكة أو خارجها، وأن هذا القرار يعزز من جودة الصناعات وتنافسيتها، مشدداً على اهتمام ودعم الحكومة لكل الممكنات التي تسهم في تفعيل دور القطاع الخاص في تحقيق مستهدفات «رؤية المملكة 2030».

من جهته، قال الدكتور عبد الرحمن العبيد، رئيس اللجنة الصناعية والثروة المعدنية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض، في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، إن «الحكومة السعودية وضعت نصب أعينها موضوع تطوير الصناعة بوصفها ركناً أساسيا في (رؤية 2030)، لتقليل الاعتماد على البترول».

وأضاف العبيد: «نظرة الحكومة السعودية تشدد على أهمية تحويل الاقتصاد السعودي من اقتصاد ريعي إلى اقتصاد إنتاجي»، مبيناً أنه من ضمن ماكينة الإنتاج الاقتصادي القطاع الصناعي، مشيراً إلى أن «الصناعة السعودية حققت قفزات كبيرة في العقود الماضية».

وشدد العبيد على تعزيز ودعم تطوير الصناعة، منوها بأنها في المرحلة الحالية تواجه تحديات المتغيرات الدولية والإقليمية، في ظل اعتماد بعض الدول المحفزات لدى اقتصاداتها رغم الموانع التي تضعها بعض الدول أمام الصناعات الأخرى، من الواردات لها من بلدان أخرى.
ولفت العبيد إلى أن العمالة الأجنبية تمثل عنصراً مهماً في بعض الصناعات، خصوصا الصغيرة منها في القطاع الصناعي من أجل الانتقال به إلى مجال التنافسية المستقبلية، مشيراً إلى أن الحكومة السعودية أعادت النظر في كيفية مواكبة وإعطاء فرصة للصناعات المختلفة، لتواكب المتغيرات المقبلة، ومن ضمن ذلك إلغاء الرسوم على العمالة الوافدة في القطاع، لمدة 5 أعوام.

وتوقع العبيد أن تشهد المرحلة المقبلة كثيراً من المحفزات التي تساعد الصناعة السعودية في تحقيق قفزات عالية وتقليل اعتمادها على العمالة الأجنبية من خلال الثورة الصناعية الرابعة، والاعتماد على المكننة وتحسين أداء الإدارة وأداء تجويد المنتجات، وتحسين جودة الإنتاج والوصول إلى وضع تنافسي أفضل، مشيراً إلى أن هذا القرار يعدّ حلا لمرحلة انتقالية ستساعد الصناعة السعودية في مواكبة المتغيرات المقبلة.

وأوضح نائب رئيس اللجنة الصناعية الوطنية أن برنامج تطوير الصناعة واللوجيستية الوطني تبنى خطة عمل واستراتيجية لقطاعات صناعية واعدة لبناء اقتصاد وطني قوي ومنافس، مبيناً أنه كانت هناك مبادرات عدة للجنة الصناعية الوطنية خلال العامين الماضيين لتحفيز القطاع، والعمل على إزالة تحدياته، لزيادة التنافسية، وتحسين أداء المصانع، والتوطين، والمحتوى المحلي، وتشجيع الصادرات

ولفت إلى أن لجنة الصناعة ومجلس الصناعيين يعملان على مسارات عدة؛ منها دعم المصانع المتعثرة مالياً من خلال جهود صندوق التنمية الصناعي وهيئة «مدن»، مشيراً إلى إجراء دراسة عن أسباب التعثر. ومسار آخر يتصل بزيادة كفاءة تشغيل المصان

قد يهمك ايضا 

جمعية رجال الأعمال توضح أسباب زيادة تدفقات الاستثمارات الأجنبية على مصر

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحفيز القطاع الصناعي السعودي بتحمّل الدولة رسوم العمالة الوافدة تحفيز القطاع الصناعي السعودي بتحمّل الدولة رسوم العمالة الوافدة



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon