توقيت القاهرة المحلي 10:41:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تزايد حالة الفوضى في الصناعة النفطية الفنزويلية والعاملون فيه يعانون من الفقر

تردي صناعة النفط في فنزويلا سيكون عاملاً أساسيًا في ارتفاع أسعاره عالميًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تردي صناعة النفط في فنزويلا سيكون عاملاً أساسيًا في ارتفاع أسعاره عالميًا

النفط
لندن _ كاتيا حداد

  تسبَّب تعطُّل واحدة من منصات النفط في فنزويلا لمدة أسابيع بسبب قطعة فقدان إحدى المعدات، بالاضافة الى تعرض واحدة اخرى لهجوم من قبل العصابات المسلحة الذين استولوا على كل ما يمكن حمله، في تزايد حالة الفوضى في صناعة النفط في البلاد.

وما زاد الأمر سؤءًا هو اضطرار الحكومة الفنزويلية لطلب المساعدة من "عدوتها"، الولايات المتحدة الأميركية. وقال لويس سنتينو، وهو زعيم نقابي لعمال النفط في اشارة إلى الوصف الذي يطلقه المسؤولين الحكومين في فنزويلا على الولايات المتحدة: "أنتم تسمونها الإمبراطورية، وبعد ذلك تريدون شراء النفط منهم".

وكان تراجع صناعة النفط  السبب الأكبر للأزمة الاقتصادية الحالية في فنزويلا، حيث يشكل النفط نصف عائدات الحكومة الفنزويلية، وهو ما قد وصفه الرئيس السابق، هوجو شافيز "بأداة التنمية الوطنية".

واستخدمت شركة النفط الحكومية أرباحها التي قدرت بأكثر من 250 مليار دولار بين عامي 2001 و2015 لخدمة البرامج الاجتماعية في البلاد، بما في ذلك واردات المواد الغذائية. ولكن تبخرت هذه الأرباح بسبب سوء الإدارة وانخفاض أسعار النفط العالمية خلال العامين الماضيين.

وبالنسبة الى شافيز وخليفته الرئيس، نيكولاس مادورو، كانت ثروة فنزويلا النفطية أمرًا مهمًا للحفاظ على هوية الأمة وسيادتها، وهو الأمر الذي كان سبباً وراء طموح البلاد الاقليمي. وكانت الولايات المتحدة دائماً سوقاً ضخماً للنفط الفنزويلي، ولكن مع تراجع شركة النفط الحكومية الفنزويلية اضطرت لاستيراد النفط من الولايات المتحدة. في وقت مبكر من هذا العام، بدأت الولايات المتحدة بشحن أكثر من 50,000 برميل يومياً من النفط الخام الخفيف الذي تحتاجه فنزويلا لتجهيز نفطها للتصدير.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تردي صناعة النفط في فنزويلا سيكون عاملاً أساسيًا في ارتفاع أسعاره عالميًا تردي صناعة النفط في فنزويلا سيكون عاملاً أساسيًا في ارتفاع أسعاره عالميًا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon