توقيت القاهرة المحلي 10:13:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في محاولة لتبرير فشله وسقطاته السياسية والاقتصادية

الرئيس التركي يُرجع أسباب انهيار الليرة إلى "مؤامرة خارجية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الرئيس التركي يُرجع أسباب انهيار الليرة إلى مؤامرة خارجية

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - مصر اليوم

أرجع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، انهيار عملة بلاده الليرة إلى "مؤامرة خارجية"، وهو خطاب دأب عليه في السنوات الأخيرة كلما تعرض لانتكاسة سياسية كانت أم اقتصادية.

وقال أردوغان خلال اجتماع مع أعضاء في حزب العدالة والتنمية في أنقرة، "إن المؤامرة الخارجية تسعى إلى زيادة أسعار الفائدة، وشل نمو الاقتصاد التركي"؛ ولم يفسر الرئيس التركي تفاصيل المؤامرة ولا من يقف خلفها. 

ولجأ الرئيس التركي مرارًا إلى نظرية المؤامرة كلما تعرض الاقتصاد التركي إلى انتكاسة، أو تعرض حزبه الحاكم إلى خسارة، وذلك في محاولة لتبرير فشله وسقطاته. 

فبعد الهزيمة التي مني بها في انتخابات إسطنبول الأولى أواخر مارض الماضي، قال إنه جرى إعداد مؤامرة من أجل حرمان حزبه من الفوز في انتخابات المدينة، الأمر الذي اتضح لاحقا أنه غير صحيح، خاصة مع فوز مرشح المعارضة، أكرم إمام أوغلو مرة أخرى بالانتخابات. 

اقرأ أيضًا:

مؤشر الثقة في الاقتصاد التركي يتهاوى لأدنى مستوى

وفي 2018، انهارت الليرة التركية وخسرت نحو 30 في المئة من قيمتها، لأسباب أرجعها الاقتصاديون إلى التوتر مع واشنطن بشأن قضية القس أندرو برانسون الذي كانت تحتجزه أنقرة، ومخاوف المستثمرين من تدخلات أردوغان في سياسة البنك المركزي. 

لكن الرئيس التركي برر انهيار الليرة بوجود مؤامرة تستهدف اقتصاد البلاد وتريد النيل من معنويات الأتراك. 

وفاجأ أردوغان الأسواق الخميس، بعدما خفض سعر الفائدة لتصل إلى 19.75، بعدما كانت 24 في المائة، وهي نسبة فاقت توقعات الكثيرين، وهي الأكبر منذ 17 عامًا. 

وجاءت الخطوة بعد نحو 3 أسابيع على عزل أردوغان لرئيس البنك المركزي السابق، السابق مراد شتينكاي، الذي عارضه في موضوع الفائدة، وأثارت هذه الخطوة قلق المستثمرين. 

ويقول أردوغان، "إن أسعار الفائدة، التي يصفها بـ"أم الشرور"، أكبر عقبة أمام نمو الاقتصاد التركي، الذي دخل في حالة من الركود العام الماضي". 

ويتبنى الرئيس التركي موقفا، خلافا لكل الاقتصاديين والنظريات الاقتصادية، مفاده أن خفض أسعار الفائدة سيدفع عجلة النمو إلى الأمام، ويرى أن رفع أسعار الفائدة هو السبب في التضخم. 

وقال اقتصادي لوكالة "بلومبرغ"، "إن استراتيجية أردوغان محفوفة بالمخاطر وقد تؤدي إلى سيناريو أسوأ".

قد يهمك أيضًا:

محلّلون يؤكّدون أنّ الاقتصاد التركي على شفا الركود وتعافيه "قصير الأجل"

وكالة فيتش ريتنجز تتوقع انكماش الاقتصاد التركي في 2019

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التركي يُرجع أسباب انهيار الليرة إلى مؤامرة خارجية الرئيس التركي يُرجع أسباب انهيار الليرة إلى مؤامرة خارجية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية
  مصر اليوم - ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon