c مؤشر الثقة في الاقتصاد التركي يستمر في الهبوط بنسبة 3% - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:21:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أنقرة لن تلتفت للاعتراضات الأميركية على "تورك ستريم"

مؤشر الثقة في الاقتصاد التركي يستمر في الهبوط بنسبة 3%

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مؤشر الثقة في الاقتصاد التركي يستمر في الهبوط بنسبة 3%

مشروع "السيل التركي " لنقل الغاز الروسي
أنقرة - مصر اليوم

 سجل مؤشر الثقة في الاقتصاد التركي تراجعا بلغت نسبته 3 في المائة ليهبط إلى 95.0 نقطة خلال شهر ديسمبر/كانون الأول الحالي، بحسب بيان لهيئة الإحصاء التركية أمس الخميس. وبذلك واصل المؤشر تراجعه من أعلى مستوى له في 5 سنوات سجله في أغسطس/آب الماضي. وتشير قراءة المؤشر إلى توقعات اقتصادية متفائلة حين تتجاوز المائة، بينما تشير إلى توقعات متشائمة عندما تقل عن هذا المستوى، وتعد قراءة المؤشر في ديسمبر الحالي هي الأدنى منذ فبراير/شباط الماضي حين سجل 91.5 نقطة.

وسجل الاقتصاد التركي نموا فاق التوقعات في الربع الثالث من العام بنسبة 11.1 في المائة، فيما يتوقع أن يسجل 7.4 في المائة في نهاية العام، لكن معدل التضخم لا يزال عند حدود 13 في المائة. وفي سياق آخر مهم، أكد الخبير التركي البارز في مجال الطاقة، تولجا ديمير يول، أن مخاوف واشنطن بشأن مشروع "السيل التركي (تورك ستريم)" لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر تركيا والإجراءات الأميركية العقابية ضد روسيا، لا يمكن أن تؤثر في موقف أنقرة من المشروع، مشيرا إلى الأهمية الاقتصادية والسياسية لهذا المشروع بالنسبة إلى دور تركيا في المنطقة.

ويعتقد أن مشروع "السيل التركي" سيعزز دور الغاز الطبيعي الروسي في أوروبا وسط محاولات من الولايات المتحدة للحصول على حصة من سوق الطاقة الأوروبية، بما في ذلك تسليم الغاز الطبيعي المسال إلى بعض الدول الأوروبية. وفي أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعربت واشنطن مرة أخرى عن اعتراضاتها على "السيل التركي".

وأشار ديمير يول، الباحث البارز في مجال الطاقة في جامعة التينباش في إسطنبول، إلى الأسباب وراء مخاوف واشنطن بشأن خط أنابيب الغاز الجديد، وقال في مقابلة مع "سبوتنيك تركيا" إن "مشاريع مثل (السيل التركي) أوراق رابحة في يد روسيا للحفاظ على قيادتها في سوق الغاز الأوروبية في مواجهة الغاز المسال الأميركي".

ولفت ديمير يول إلى أن تركيا لم تنضم إلى العقوبات الأميركية الأخيرة على روسيا، بما في ذلك العقوبات في مجال الطاقة، وأنها تملك القدرة على أن تكون لاعبا مهما وسط التنافس الجيوسياسي بين القوتين العظميين.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقع في 2 أغسطس/آب الماضي مشروع قانون ينص على فرض عقوبات شاملة على روسيا وإيران وكوريا الشمالية. وتستهدف العقوبات المفروضة على روسيا قطاعات الدفاع والاقتصاد في البلاد، وتقيد التعامل مع البنوك الروسية وشركات الطاقة، فضلا عن مواجهة بناء خط أنابيب (نورث ستريم2). وأثارت العقوبات مخاوف من أنها يمكن أن تؤثر أيضا في بناء "السيل التركي (تورك ستريم)"، لكن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، قال إن المشروع سينفذ في الوقت المحدد بغض النظر عن العقوبات.

وتعليقا على ذلك، أكد المحلل التركي أن مشروع "السيل التركي" مهم سياسيا واقتصاديا بالنسبة لأنقرة. وقال: "يتضمن المشروع خطين بطاقة سنوية مجمعة تبلغ 31.5 مليار متر مكعب، وسيتم تسليم 50 في المائة من الإمدادات إلى السوق الاستهلاكية في تركيا، وإذا لم يتم تمديد اتفاقية النقل بين روسيا وأوكرانيا في نهاية عام 2019، فإن الخسائر سوف يتم تعويضها عن طريق (السيل التركي). ولذلك، فإن هذا الخط بالغ الأهمية بالنسبة لأمن الطاقة في تركيا".

وسيتم تسليم ما تبقى من الإمدادات عبر "السيل التركي" إلى جنوب وجنوب شرقي أوروبا، الأمر الذي يفتح الطريق أمام تركيا لتصبح مركزا للغاز الأوروبي. غير أن ديمير يول أكد أنه لكي تصبح تركيا مركزا إقليميا، فينبغي أن يستند تسعير الغاز أيضا إلى السوق المركزية. وأوضح أن "هذا هو السبب في أن تركيا تحتاج إلى صياغة لوائح قانونية تتعلق بالأنشطة في أسواق الطاقة، وإنشاء شركة روسية - تركية مشتركة لتشغيل إمدادات الغاز إلى أسواق ثالثة. وإذا تحققت هذه الشروط، فإن تركيا ستصبح مركزا للغاز، وإلا فإنها ستكون مجرد ممر للغاز الروسي". وفي سياق مواز، حققت صادرات منطقة جنوب شرقي تركيا من المنسوجات والمواد الخام، خلال الأحد عشر شهرا المنقضية من العام الحالي مبلغ مليارين و422 مليونا و234 ألف دولار. وقال رئيس اتحاد المنسوجات والمواد الخام في شرق الأناضول سامي كونو أوغلو إن الصادرات شملت غزل القطن، وغزل الأكريليك، والبولي بروبلين والخيوط.

وأضاف أن مدينة إسطنبول تحتل المرتبة الأولى في تصدير المنسوجات، بقيمة 3 مليارات و374 مليونا و707 آلاف دولار، تليها مدينة غازي عنتاب (جنوبي شرق) بقيمة مليار و290 مليونا و201 ألف دولار. وأشار كونو أوغلو إلى أنه "يجري بذل جهود لزيادة صادرات المنسوجات لمختلف دول العالم، وذلك من خلال تحسين الجودة، موضحا أن المنسوجات والمواد الخام لا تزال تحافظ على مكانتها، حيث ما زال الإنسان يستخدمها في الوقت الحاضر كما كان يستخدمها في الماضي". وتتوقع الحكومة التركية أن يبلغ إجمالي حجم الصادرات في نهاية العام الحالي أكثر من 155 مليار دولار.

على صعيد آخر، وصل عدد المسافرين الذين استخدموا مطار "صبيحة غوكتشين" الدولي في الشطر الآسيوي لمدينة إسطنبول خلال العام الحالي إلى 31 مليون مسافر، بعد أن وصل العدد خلال العام الماضي إلى 29.6 مليون مسافر. وأوضحت إدارة المطار في بيان أمس أنه تم استقبال المسافر الذي أتم الرقم 31 مليونا، وهو مواطن تركي، بمراسم رسمية شارك فيها مديرو المطار؛ حيث قدموا له إكليل زهور، كما منحوه هدية الإقامة في فندق مع عائلته، بالإضافة إلى رحلة سفر مجانية من شركة "بيجاسوس" التركية. ويعد مطار "صبيحة غوكتشين" ثاني أكبر المطارات في تركيا بعد مطار "أتاتورك" الدولي في الشطر الأوروبي لمدينة إسطنبول.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤشر الثقة في الاقتصاد التركي يستمر في الهبوط بنسبة 3 مؤشر الثقة في الاقتصاد التركي يستمر في الهبوط بنسبة 3



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon