توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الدكتورة رانيا المشاط تستعرض جهود الدولة للتحول إلى المدن الذكية والخضراء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدكتورة رانيا المشاط تستعرض جهود الدولة للتحول إلى المدن الذكية والخضراء

الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى
القاهرة ـ مصر اليوم

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، في جلسة نقاشية ضمن الاجتماعات السنوية للبنك، المُنعقدة في مدينة سمرقند بأوزبكستان، حول "مبادرة المدن الخضراء للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: حلول مرنة لمدن المستقبل"، إلى جانب لين أوجرادي، نائب رئيس سياسات البنية التحتية المستدامة بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ونانديتا بارشاد، مدير عام مجموعة البنية التحتية المستدامة بالبنك، وتيري دياو، الشريك المؤسس لشركة Meridiam، و إريكنون تورديموف، محافظ مدينة سمرقند، وكاثرين وركمان، رئيس قسم الشرق الأوسط بمؤسسة Pincent Masons، والمسكهان سماتلايف، نائب أول رئيس إقليم شرق كازاخستان.

وفي مستهل كلمتها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الدولي، على أهمية مبادرة "المدن الخضراء" التي أطلقها البنك وأهمية أن يطلق شركاء التنمية والمؤسسات الدولية مثل تلك المبادرات المبتكرة التي تعزز التواصل وتحفز النمو الشامل والمستدامة، لافتة إلى أن مفهوم المدن الخضراء يدور حول 3 محاور رئيسية وهي السياسات الحكومية والمواطنين والقطاع الخاص، وهي مترابطة إلى حد كبير وتتكامل مع بعضها البعض.

وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أنه عندما نفكر في المدن الخضراء يتسارع إلى الذهن أهمية السياسات الحكومية وتبني الحكومات للعمل المناخي، والاستدامة، والتحول إلى الاقتصاد الأخضر من أجل توفير التمويلات اللازمة لتنفيذ المشروعات التنموية، منوهة بأن مصر بالفعل أطلقت الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 التي تحفز التحول الأخضر في مختلف القطاعات على رأسها النقل والبيئة والبنية التحتية والهيدروجين الأخضر والطاقة، وهي كلها قطاعات متضمنة بالفعل في مفهوم المدن المستدامة والخضراء، كما تعمل مصر على تنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًا NDCs لتقليل الانبعاثات الضارة وتعزيز جهود التحول إلى الاقتصاد الأخضر.

وشددت وزيرة التعاون الدولي، على الترابط الوثيق بين العمل المناخي والمدن على مستوى العالم، وضرورة التنوع في المشروعات المنفذة التي تراعي المعايير البيئية، ولذا نرى التميز في الدول المختلفة حسب الأولويات ففي الحالة المصرية نرى الاستراتيجية التي تنفذها الدولة للتوسع في الموانئ الجافة وبداية ذلك بتنفيذ ميناء مدينة 6 أكتوبر الجاف، وخطوط مترو الأنفاق في القاهرة والإسكندرية وغيرها من المشروعات.

وتابعت: التنوع في تنفيذ المشروعات عبر القطاعات هام للغاية لتحقيق الأهداف المناخية وتعزيز جهود التنمية الخضراء. وانتقلت وزيرة التعاون الدولي، للحديث حول المحور الثاني في المدن الخضراء وهم المواطنون، وضرورة أن تعزز المشروعات المنفذة سلامة المواطنين وأمانهم من خلال التحول الأخضر، لافتة إلى أن القطاع الخاص يأتي في المحور الثالث ويتسم بأهمية كبيرة نظرًا للقدرات التي يتسم بها لتنفيذ المشروعات وضخ الاستثمارات في مختلف القطاعات، منوهة بأن تحفيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص ضرورة حتمية لدفع التحول نحو المدن الخضراء.

وأثنت وزيرة التعاون الدولي، على مبادرة "المدن الخضراء"، حيث تأتي لتحقق التناغم بين أولويات الدولة وملكية الدولة والأهداف العالمية للتنمية.

وذكرت أن تحقيق المرونة والمدن الخضراء، يتطلب اتباع نهج المشاركة بين الأطراف ذات الصلة، قائلة "إذا نظرنا لمؤتمر المناخ نجد كافة الأطراف ممثلة من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني والبرلمانيين والمؤسسات الدولية وشركاء التنمية، وهذا ما يتطلب توافره للتحول الحقيقي نحو المدن الخضراء لخلق الشراكات الوثيقة".

واختتمت كلمتها بالإشارة إلى استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي في دورته الـ12 في نوفمبر من عام 2024، والذي يعد ثاني أكبر مؤتمر أممي بعد مؤتمر المناخ COP27، ليعزز التوجه العالمي والمحلي نحو التحول الأخضر وتعزيز جهود التنمية العمرانية الذكية التي تقوم بها الدولة.

وخلال الجلسة قالت نانديتا بارشاد، المدير التنفيذي لمجموعة البنية التحتية المستدامة بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إن مصر واحدة من الشركاء الرئيسيين للبنك في مبادرة "المدن الخضراء"، كما استعرضت نتائج المبادرة حتى الآن والتي نجحت في استثمار نحو 7 مليارات يورو في 80 مشروعًا للبنية التحتية المستدامة منذ إطلاق المبادرة.

جدير بالذكر أن وزارة التعاون الدولي، أطلقت الاستراتيجية القطرية المشتركة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية للفترة من 2022-2027، مطلع عام 2022، والتي تعمل على تعزيز جهود التنمية وتحفيز القطاع الخاص، من خلال ثلاثة محاور هي تحقيق اقتصاد أكثر شمولية واستدامة لمجتمع الأعمال والمرأة والشباب، وتسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتعزيز التنافسية وزيادة معدلات النمو وتحفيز دور القطاع الخاص في التنمية وتقوية قواعد الحوكمة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

رانيا المشاط تؤكد ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لتعزيز تدفق التمويل المستدام للدول النامية

المشاط تستعرض جهود مصر لتمكين الشباب وإطلاق مسابقة لدعم الشركات الناشئة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتورة رانيا المشاط تستعرض جهود الدولة للتحول إلى المدن الذكية والخضراء الدكتورة رانيا المشاط تستعرض جهود الدولة للتحول إلى المدن الذكية والخضراء



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon