توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بحثًا عن مكان مُشمس للابتعاد عن الملحمة السياسية في المملكة

البريطانيون يُقدِمون على سوق العقارات الأوروبية مع اقتراب الخروج مِن الاتحاد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البريطانيون يُقدِمون على سوق العقارات الأوروبية مع اقتراب الخروج مِن الاتحاد

سوق العقارات الأوروبية
لندن ـ سليم كرم

يوجد الكثير من القلق على الطبقة المتوسطة في بريطانيا وبالنسبة إلى الكثيرين وذلك مع اقتراب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وما يعينهم هو فرصتهم في تأمين منزل لقضاء العطلات في القارة، إذ يتطلع الكثيرون إلى اقتناص فرصة الحصول على العقارات في الخارج، رغم ارتفاع الأسعار، فما هو متاح أكثر إثارة للإعجاب. وبمساعدة خبراء العقارات تم تحديد بعض أفضل المناطق للشراء والنواحي المالية والسلبيات الشرائية في الوقت الحالي.

ويبيع المدير التنفيذي لشركة رود جاميسون لوكاس فوكس عقارات في إسبانيا، والذي أخبر "ديلي ميل" بأن عامل اتفاقية بريكست يقود البريطانيين إلى نافذة الوكيل العقاري، وأكد أن هناك زيادة في الطلب بشكل عام هناك من قبل الشعب البريطاني للشراء، وقال إنهم يريدون الحصول على موطئ قدم في سوق العقارات لأن لا أحد يعرف حقا بعد بريكست ما سيحدث إنهم يريدون امتلاك عقارات في إسبانيا وهذا ما يدفع الطلب الزائد.

ويشهد تيم سواني، أحد مؤسسي شركة هوم هانت المتخصصة في مجال العقارات الفاخرة في الريفيرا الفرنسية، سيناريو مشابهًا، وقال: "لقد كان لدينا الكثير من الاهتمام هذا العام من المشترين البريطانيين، ووجدنا أن المشترين البريطانيين توقفوا بعد استفتاء الخروج البريطاني مباشرة، وظلت الاستفسارات منخفضة لمدة تتراوح بين أربعة وخمسة أشهر، ثم بدأوا في الاهتمام مرة أخرى".

وأضاف "في نهاية العام الماضي شهدنا الكثير من الاهتمام من المملكة المتحدة، وهذا العام على وجه الخصوص، شغولنا مع البريطانيين"، وأكد تيم أنه قبل تصويت خروج بريطانيا كان 54 في المائة من عملائنا بريطانيين، لكنهم انخفضوا إلى نحو 15 إلى 20 في المائة لكنهم عادوا هذا العام إلى ما يزيد قليلا على 40 في المائة.

ويريد البريطانيون مكانا مشمسا للهروب ومكانا للزيارة والابتعاد عن الملحمة السياسية في المملكة المتحدة، وينطوى هروب البريطانيين الكبير على صرف الكثير من المال الذي لا يتم تحمله بشكل إيجابي للبريطانيين، وذلك بسبب ضعف الجنيه الذي تسبب فيه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذي جعل من أوروبا سوقا للبائعين.

وتشرح شركات الصرف العملات الأجنبية كيف تغيرت الأسعار بشكل كبير لصالح البائع، ويقال إن الملكية التي كانت تبلغ مليون يورو في فبراير أو أوائل عام 2002 تكلفت نحو 613 ألف جنيه إسترليني، لكن الملكية من نفس القيمة الآن ستكلف مشتريا بريطانيا 877.000 جنيه إسترليني بسبب ضعف الجنيه. في هذه الأثناء وبعد أن كان بيت بقيمة 250.000 يورو في تشرين الأول/ أكتوبر 2002 سيبلغ سعره 153 ألف جنيه إسترليني، لكنه سيتكلف الآن 219.000 جنيه إسترليني بسبب تقلبات العملة.

وينصح السيد جاميسون المقيم في إسبانيا والمنحاز لها، بالشراء بها فلديه سبب وجيه للتوصية بإجراء عملية شراء هناك، حيث أوضح أن الاقتصاد الإسباني في حالة جيدة جدا. وفي العام الماضي، نما الاقتصاد بنسبة 3.1 في المائة، وهو ضعف متوسط بقية المنطقة الأوروبية، لذلك هناك الكثير من البريطانيين الذين يريدون الاستثمار في السوق الإسبانية بسبب العوامل الاقتصادية الإيجابية.

وينصح جون كودويل، الشريك المؤسس لشركة التطوير العقاري "مجموعة Caudwell"، بالشراء في الريفيرا الفرنسية، وأكد أنه لم يكن هناك وقت أفضل من الآن في الأعوام العشر الماضية للاستثمار في الريفيرا الفرنسية، فإن التضخم المفرط الذي ميز أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين تراجع وتعدلت أسعار السوق الآن، وهو ما يمثل القيمة مقابل المال، في أي مكان آخر في العالم، فيمكنك التمتع بكل من سحر الريفيرا الأنيقة وسلاسل الجبال على باب منزلك.

وكشفت بيانات جديدة من وكلاء العقارات الفرنسيين المتخصصين، FrenchEntrée، عن المناطق الثلاثة الأولى التي تثير استفسارات المشترين في فرنسا في الوقت الحالي، مثل "ليموزان" و"بواتو شارانت" و"بروفانس"، فتشتهر Limousin بتقديم قيمة ممتازة مقابل المال عندما يتعلق الأمر بالعقار، فإن المقاطعات الواقعة في الجنوب الغربي من التلال بجنوب فرنسا مثل كوريز وكريوز وهوت فيين وهي من أكثر المناطق كثافة سكانية في البلاد مما يجعلها منطقة رائعة للمشترين الذين يتطلعون إلى إعادة الاتصال بالطبيعة، كما ينصح أحد المشترين البريطانيين بالشراء في روما حيث الأماكن السياحية وعوامل الجذب.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البريطانيون يُقدِمون على سوق العقارات الأوروبية مع اقتراب الخروج مِن الاتحاد البريطانيون يُقدِمون على سوق العقارات الأوروبية مع اقتراب الخروج مِن الاتحاد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon