توقيت القاهرة المحلي 19:22:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انخفضت أسعار الفائدة رغم أنها تتحرّك نحو الارتفاع

تراجُع مُعدَّل البطالة في أميركا إلى أدنى مستوياته في نصف قرن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تراجُع مُعدَّل البطالة في أميركا إلى أدنى مستوياته في نصف قرن

تراجُع مُعدَّل البطالة في أميركا
واشنطن - مصر اليوم

تراجع مُعدّل البطالة في الولايات المتحدة الأميركية إلى 3.7% ليصل إلى أدنى مستوياته في نصف قرن، ولا تزال أسعار الفائدة منخفضة رغم أنها تتحرك نحو الارتفاع، إذن، لماذا تكون حالات التخلف عن سداد الرسوم الائتمانية، ورفض الطلبات على فتح الحسابات، بل وإغلاق الموجود منها؟ هذا ما يرغب البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك في معرفته.

ووفقا إلى موقع بيزنس إنسايدر، أصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي نتائج هذا الأسبوع من "استبيان الائتمان"، وهو تقرير ربع سنوي عن المقترضين الأميركيين، والذي كشف عن اتجاهين مثيرين للقلق يشيران إلى أن معدلات رفض مصدري بطاقات الائتمان وإغلاق الحساب غير الطوعي في ازدياد، ووفقا إلى التقرير بلغت معدلات رفض المتقدمين لبطاقات الائتمان 20.8٪ في استطلاع أكتوبر والتي ارتفعت من 14.4٪ في العام الماضي، في حين ارتفع معدل الرفض للزيادات الائتمانية إلى 31.7٪، مقارنة بـ24.9٪ في العام الماضي.

وبلغت نسبة المستجيبين الذين قاموا بإغلاق الحساب من قبل المقرض أعلى مستوى له منذ أن أطلق الاحتياطي الفيدرالي "استبيان الائتمان" في عام 2013. 

وكشف التقرير أنه في أكتوبر/ تشرين الأول أفاد 7.2٪ من المستهلكين الذين شملهم الاستطلاع بأن لديهم حسابات كانت سارية في السابق، مقابل 5.7٪ في العام الماضي و4.2٪ في عام 2016، ومعظم عمليات إيقاف الحساب هذه تكون لبطاقات الائتمان أو بطاقات البيع بالتجزئة.

وأصدر تقرير منفصل عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك صدر في الشهر الماضي بعنوان "التقرير ربع السنوي بشأن الديون والائتمان الأسري" نتيجة مماثلة.

وأظهر التقرير الذي يستخرج تقارير الائتمان الاستهلاكي الخاص بـEquifax للبيانات ارتفاعًا في العام الماضي، لكن لماذا يرفض مصدرو بطاقات الائتمان المزيد من العملاء ويمحون المزيد من الحسابات؟

يقول موقع "بيزنس إنسايدر" إن أحد الأسباب أنهم قد يشعرون بالفزع من العدد المتزايد للأشخاص الذين لا يدفعون ثمن بطاقاتهم حيث بدأت معدلات التخلف عن السداد ببطاقات الائتمان في الارتفاع بشكل حاد في نهاية عام 2016، وهو اتجاه لم يتراجع في عام 2018، وفقا إلى بيانات بنك الاحتياطي الفيدرالي، وبالنظر إلى الحالة الاقتصادية وانخفاض معدلات البطالة فإن زيادة حالات التخلف عن الدفع "مثيرة للقلق"، وفقًا إلى الاحتياطي الفيدرالي والذي أشار إلى أن شركات البطاقات تصدر ديونًا بحرية شديدة وإلى المقترضين الأقل جدارة بالثقة في الأعوام السابقة وتحاول الآن أن تسلك عكس المسار.

ويتماشى مع حقيقة أن بطاقة الائتمان الصادرة تضخمت بشكل كبير بداية من العام 2013 إذ ارتفعت أرصدة بطاقات الائتمان من 670 مليار دولار في الربع الثالث من عام 2013 إلى 844 مليار دولار في نفس الربع من هذا العام، وأن الزيادة الحادة في حالات التخلف عن السداد هو من بين المقترضين مع انخفاض درجات الائتمان، وفقا إلى بيانات بنك الاحتياطي الفيدرالي، ومع ذلك فإن الزيادة في حالات التخلف عن السداد  تشير إلى أن الإقراض الحر الذي لا يقتصر على المقترضين من الرهون الضعيفة، حسبما يشير بنك الاحتياطي الفيدرالي.

قال روبرت هامر الرئيس التنفيذي لشركة استشارات المدفوعات RK Hammer لـ"بيزنيس إنسايدر" عندما سئل عن أحدث تقرير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي: "يقوم مقرضو بطاقات الائتمان بتشديد عملية الموافقة الائتمانية حيث تزداد المخاوف الاقتصادية فهم يرون تباطؤًا قادمًا، لذا، تحسبًا لهذا الاتجاه، يتم تقليل تعرضهم للمخاطرة في مساحة البطاقة غير المضمونة".

يواجه المقرضون بالفعل توقعات ركود اقتصادي تتجه نحو عام 2019 مع انخفاض العائد على الأصول، وفقا لما ذكره براين ريلي، مدير الأعمال الاستشارية لبطاقات الائتمان في مجموعة مركاتور الاستشارية.

ويتوقع بأن يتباطأ النمو العام المقبل بالنسبة إلى مصدري البطاقات في الوقت الذي يستعدون فيه لحالات تأخير أكبر في الدفع بين حاملي البطاقات البالغ عددهم 470 مليونا.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجُع مُعدَّل البطالة في أميركا إلى أدنى مستوياته في نصف قرن تراجُع مُعدَّل البطالة في أميركا إلى أدنى مستوياته في نصف قرن



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon