c التجارة العالمية توضح أن الرسوم الجمركية العقابية تزيد من خطر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:11:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعدما أعلنت واشنطن عن تعريفات استيراد مرتفعة على الغسالات ومعدات الطاقة الشمسية

التجارة العالمية توضح أن الرسوم الجمركية العقابية تزيد من خطر نشوب "حرب"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التجارة العالمية توضح أن الرسوم الجمركية العقابية تزيد من خطر نشوب حرب

منظمة التجارة العالمية
واشنطن ـ مصر اليوم

ذكرت منظمة التجارة العالمية أن الرسوم الجمركية العقابية التي فرضتها الولايات المتحدة، والرد الغاضب من جانب دول مثل الصين تزيد من خطر نشوب حرب تجارية. وقال المدير العام لمنظمة التجارة العالمية روبرتو أزيفيدو، في مؤتمر صحافي عقده في جنيف إن الحروب التجارية يمكن أن تحدث في أي وقت وبطرق لا نتوقعها.

وتابع: "كل ما يتطلبه الأمر هو أن يتخذ عضو تدابير يعتبرها عضو آخر أحادية الجانب ولا مبرر لها ويرد عليها، في اللحظة التي سيحدث فيها الرد سيبدأ هذا التصعيد". وفي يناير/كانون الثاني، أعلنت واشنطن تعريفات استيراد مرتفعة على الغسالات ومعدات الطاقة الشمسية لحماية الوظائف المحلية. وتتماشى تلك الخطوة مع السياسة التجارية لرئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب "أميركا أولاً"، وسيتأثر بهذا القرار صُناع الألواح الشمسية في الصين، ومنتجو الغسالات الكهربية في كوريا الجنوبية بشكل بالغ.

وتعتبر تلك الخطوة من أهم التحركات التجارية التي تقوم بها الإدارة الأميركية منذ انسحابها من اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادي في مايو/أيار الماضي، وإعادة التفاوض بشأن اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية. وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت من اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادي بدعوى أنها تفضل اتفاقات تجارية ثنائية وليست متعددة الأطراف، وأن ذلك أفضل للبلاد، بحسب تصريح الممثل التجاري لأميركا روبرت لايتهايزر.

وقد سعت الولايات المتحدة الأميركية إلى فرض هذه الرسوم بعد أن وجدت لجنة التجارة الدولية بالبلاد أن المصنعين المحليين يتعرضون لأذى بسبب انخفاض الواردات من المنتجات المحلية. وستصل الرسوم على الغسالات الكهربية إلى نسبة 50 في المائة، بينما هي أقل من ذلك في الألواح الشمسية.

وتنوي كوريا الجنوبية التقدم بشكوى إلى منظمة التجارة العالمية بدعوى أن تلك الرسوم مفرطة ومؤسفة، بينما اعتبرت الصين، أكبر مُصنع للألواح الشمسية في العالم، إن هذه الخطوة من أميركا ستضر بالبيئة التجارية العالمية. وإذا لم تتمكن الدول من حل الخلاف في المحادثات الثنائية مع الولايات المتحدة فإن واشنطن قد تواجه إجراءات تجارية انتقامية. وقال أزيفيدو إنه يفتقد الروح البناءة التي كانت الولايات المتحدة تُظهرها في الماضي.

وما يزيد من احتمالات الصدام التجاري ما أوصت به وزارة التجارة الأميركية قبل أسبوع الرئيس دونالد ترامب بفرض قيود صارمة على واردات الصلب والألمنيوم من الصين ودول أخرى، وهو ما عد تمهيدا لمعركة جديدة.

 

واستندت وزارة التجارة في طلبها فرض الحماية إلى تهديد المنتجات المستوردة من الصلب والألمنيوم للأمن القومي الأميركي، مستندة في تبرير فرض الحماية باسم الأمن القومي لقانون يعود لعام 1962. واقترحت الوزارة فرض رسوم بنسبة 24 في المائة على واردات الصلب، وبنسبة 7.7 في المائة على الألمنيوم، من بين خيارات أخرى انتظارًا لقرار رئاسي بهذا الشأن.

وردّت وزارة التجارة الصينية على ذلك بقولها إن ما توصلت إليه وزارة التجارة بشأن تأثير الواردات على البلاد "لا أساس له من الصحة" ولا يتفق مع الحقائق، وأن الصين ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها، إذا أثر القرار النهائي عليها.

وحثت وزارة التجارة الصينية، الولايات المتحدة على ضبط النفس في استخدام أدوات الحماية التجارية، واحترام قواعد التجارة متعددة الأطراف، والقيام بإسهام إيجابي في النظام الاقتصادي والتجاري العالمي. وحذر الاتحاد الأوروبي من أنه سيتخذ الإجراءات المناسبة للدفاع عن مصالحه في حال أقدمت الولايات المتحدة الأميركية على فرض قيود تجارية قاسية تدخل ضمن سياسة ترامب الحمائية.

وسيكون أمام ترامب حتى 11 أبريل/نيسان، كي يعلن قراره بشأن القيود على واردات الصلب، وحتى 20 من الشهر نفسه لاتخاذ قرار بشأن القيود على الألمنيوم. بينما حذرت أصوات عدة داخل الولايات المتحدة من تصديق الرئيس على هذه الحماية لأنه سيفتح الباب للمعاملة بالمثل من قبل الأسواق الكبرى المستوردة من أميركا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجارة العالمية توضح أن الرسوم الجمركية العقابية تزيد من خطر نشوب حرب التجارة العالمية توضح أن الرسوم الجمركية العقابية تزيد من خطر نشوب حرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon