توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تبقى قرب أفضل مستوياتها منذ منتصف ٢٠١٥ بفضل قرارات "أوبك"

تذبذب أسعار النفط بسبب زيادة عدد الحفارات الأميركية الأسبوع الماضي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تذبذب أسعار النفط بسبب زيادة عدد الحفارات الأميركية الأسبوع الماضي

أسعار النفط
نيويورك - مصر اليوم

تراجعت أسعار النفط الإثنين، إثر زيادة في عدد الحفارات الأميركية الأسبوع الماضي، لكنها لا تزال قرب أعلى مستوياتها منذ منتصف 2015 مدعومة باتفاق "منظمة الدول المصدرة للنفط ومنتجين آخرين على تمديد خفوضات الإنتاج.

وأكدت بيكر هيوز لخدمات الطاقة في تقرير صدر في ساعة متقدمة من الجمعة، أن الشركات الأميركية أضافت حفارين في الأسبوع المنتهي في أول كانون الأول  ليصل الإجمالي إلى 749، وهو الأعلى منذ أيلول"، وفقد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 46 سنتًا بما يعادل 0.8 في المائة ليسجل 57.90 دولار، ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 39 سنتًا أو 0.6 في المائة إلى 63.34 دولار البرميل، وعدد الحفارات الأميركية مؤشر مبكر للإنتاج في المستقبل، وارتفع كثيرًا من 477 حفارًا قبل سنة بعدما رفعت شركات الطاقة خططها الخاصة بالإنفاق لهذه السنة.

وقال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح، إن منتجي النفط قد يبدأون في حزيران /يونيو بحث ما إذا كانوا سيرفعون الإنتاج مجددًا فور أن تصبح التوقعات في السوق أكثر وضوحًا، حتى في ظل تكهنات بأن تواصل أوبك فرض قيود على الإنتاج في النصف الثاني من 2018.

واتفقت أوبك ومنتجون من خارج المنظمة تقودهم روسيا على تمديد خفوضات إنتاج النفط حتى نهاية 2018 للتخلص من تخمة عالمية، لكنهم لمحوا لاحتمال خروج مبكر من الاتفاق إذا ارتفعت الأسعار أكثر من اللازم في السوق.

وقال الفالح في الرياض إن التوقعات هي أننا لن نحيد عن مسارنا في النصف الثاني من السنة، في حال عدم حدوث تطورات غير متوقعة، وأشار حين سئل عما إذا كان يتوقع أن يبدأ منتجو النفط زيادة الإنتاج في حزيران وهو الموعد الذي حددته "أوبك" لمراجعة خفوضات الإنتاج، إلى أن التوقعات بخصوص توقيت حدوث توازن في السوق ستتضح أكثر في حزيران، وسنبدأ التفكير في ما سنفعله في 2019".

وأضاف الفالح في مؤتمر صحافي مع وزير الطاقة الأميركي ريك بيري، أن المملكة ومنتجي نفط كبارًا آخرين يملكون وفرة من المعروض للاستجابة لأي تعطيلات مفاجئة"، لافتًا إلى أن "لدينا طاقة غير مستغلة تقترب من مليوني برميل يوميًا، لذا فقدرتنا على استعادة الإنتاج في حال الحاجة لتأمين الإمدادات العالمية تتخطى الكمية التي قمنا بخفضها، ستكون هناك وفرة من المعروض لتلبية أي حاجة في السوق"

واعتبر أن إمدادات منتجي النفط غير المشاركين في الاتفاق مثل الولايات المتحدة، ستواصل النمو وستزيد الضبابية بشأن توقيت انخفاض المخزون، مضيفاً "سننتظر ونراها "المخزونات"، ونراجعها في حزيران، وتوقعت شركة البترول الوطنية الماليزية "بتروناس" في تقرير أن تستقر أسعار النفط في نطاق بين 50 و70 دولارًا البرميل، وأضافت في التقرير الصادر الإثنين في رأينا أن توقعات سعر النفط ستحوم حول 50 أو 60 دولارًا، مضيفة أن سعر 100 دولار أصبح من الماضي، وأضافت أن نموًا صحيًا مستمرًا للطلب العالمي سيساهم في التعجيل بهبوط مخزون الخام والوقود والإسراع بخطى عودة التوازن للسوق"، وأن الطلب العالمي حاليًا 98 مليون برميل يوميًا، ومن المتوقع أن ينمو 1.4 مليون برميل يوميًا في 2018"، وتابعت أن نحو 60 في المائة من النمو سيأتي من منطقة آسيا والمحيط الهادىء، لا سيما الصين والهند.

وأكدت جينل إنيرجي أن بئرًا لتقويم الطرف الشمالي لحقل "طق طق" في كردستان العراق قد صادفت مكمنًا يحوي نفطًا، وكان الهدف الرئيس من حفر البئر منذ شباط /فبراير هو تبديد الشكوك بشأن مستوى المياه في الطرف الشمالي من الحقل.

وأرجئ القيام بمزيد من العمل في المكمن الذي يرجع إلى العصر الطباشيري في انتظار نتائج برنامج الاختبارات، ولفتت جينل إلى أن البئر المحفورة بعمق 3100 متر صادفت مكمنًا يحمل نفطًا جيد المستوى"، مؤكدة أن الإدارة متفائلة بشأن إمكانات الجانب الشمالي من حقل طق طق"، لكن الشركة أوضحت أن من السابق لأوانه تقدير تأثير نتائج اختبارات البئر على الاحتياطات ومعدلات الإنتاج في المدى الطويل أو نشاطات الاستثمار المستقبلية في الجزء الشمالي وفي الحقل ككل. ويبلغ إجمالي إنتاج "طق طق" حاليًا 15 ألفًا و100 برميل يوميًا.

وفي سياق منفصل، أكد مسؤولون ومصادر في قطاع الطاقة أن إكسون موبيل تدرس استكشاف النفط والغاز قبالة السواحل المصرية سعيًا لتكرار نجاح منافسيها في البلد وتعزيز احتياطاتها، وقال وزير البترول المصري طارق الملا في تصريح إلى وكالة "رويترز" على هامش اجتماع "أوبك"، إن مسؤولين في أكبر شركة مدرجة لإنتاج النفط في العالم أجروا محادثات في الآونة الأخيرة مع وزارة البترول المصرية لمناقشة استثمارات في إنتاج النفط والغاز المعروفة باسم عمليات المنبع. وأضاف "نستكشف كل الفرص لجذب مزيد من الشركات العاملة في قطاع المنبع إلى مصر"، مشيرًا إلى أنه لم يتم اتخاذ قرار حتى الآن، ولفتت مصادر في القطاع إلى أن إكسون موبيل تدرس استكشاف حوض شرق البحر المتوسط والبحر الأحمر حيث تعد القاهرة لطرح عروض للتنقيب في مناطق امتياز.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تذبذب أسعار النفط بسبب زيادة عدد الحفارات الأميركية الأسبوع الماضي تذبذب أسعار النفط بسبب زيادة عدد الحفارات الأميركية الأسبوع الماضي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon