بكين - مصر اليوم
قالت وكالة الطاقة الدولية، الثلاثاء، إن الصين ستصبح أكبر مستورد للغاز الطبيعي في العالم خلال العام المقبل، بدعم مشترياتها من الغاز المسال، في الوقت الذي ينمو فيه اقتصادها الضخم وتتوقف فيه تدريجيًا عن الاعتماد على الطاقة المولدة باستخدام الفحم.
وأوضحت في تقريرها السنوي للغاز عام 2018،أن الطلب الصيني على الغاز الطبيعي سيرتفع 60 في المائة تقريبًا بين عامي 2017 و2023 إلى 376 مليار متر مكعب، مع زيادة في واردات الغاز الطبيعي المسال إلى 93 مليار متر مكعب بحلول 2023، من مستوى 51 مليارا في 2017.
وسترتفع واردات الغاز المسال إلى 505 مليارات متر مكعب بحلول العام 2023، من 391 مليارًا العام الماضي، وبزيادة 114 مليار متر مكعب بما في ذلك زيادة قدرها 42 مليار متر مكعب للصين.
و ستزيد صادرات الغاز الطبيعي المسال العالمية 30 في المائة بحلول 2023، إذ ستصبح الولايات المتحدة ثاني أكبر مورد في العالم بالمقارنة مع صادراتها الضئيلة في العام الماضي، وذلك بفضل ثورة الغاز الصخري التي أحدثت تحولا في أسواق الطاقة بها.
ويبرز التقرير الصادر عن الوكالة التي مقرها باريس ثقل الاقتصادين في أسواق الطاقة العالمية، في الوقت الذي يتأهب فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمواجهة مع بكين بشأن التجارة.
وسيزيد الإنتاج العالمي للغاز الطبيعي عشرة في المائة بحلول العام 2023 إلى 4.21 تريليون متر مكعب، مع مساهمة الولايات المتحدة بأكبر كمية في نمو الغاز الإضافي البالغ 160 مليار متر مكعب لتلك الفترة.
وسيجري تسييل معظم الغاز الفائض للتصدير، لتصبح الولايات المتحدة ثاني أكبر بائع للغاز المسال بحلول 2023 بكمية قدرها 101 مليار متر مكعب، مما سينزل بأستراليا إلى المركز الثالث بكمية قدرها 98 مليار متر مكعب، وتظل قطر أكبر مصدر للغاز المسال بكمية قدرها 105 مليارات متر مكعب. وسيسهم الغاز المسال من الدول الثلاث بستين في المائة من إجمالي المبيعات العالمية البالغة 505 مليارات متر مكعب.
أرسل تعليقك