c خطط ترمب الاقتصادية تهدّد برفع الدين الأميركي بنحو ضعف المتوقع - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:16:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خطط ترمب الاقتصادية تهدّد برفع الدين الأميركي بنحو ضعف المتوقع من المرشحة الديمقراطية هاريس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خطط ترمب الاقتصادية تهدّد برفع الدين الأميركي بنحو ضعف المتوقع من المرشحة الديمقراطية هاريس

من المناظرة الأولى للمرشّحين لرئاسة الولايات المتحدة كاميلا هاريس ودونالد ترامب في بنسلفانيا
واشنطن ـ مصر اليوم

توقعت لجنة الميزانية الفيدرالية غير الربحية في الولايات المتحدة، أن تؤدي الخطط الاقتصادية للمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترمب إلى زيادة الدين الفيدرالي بنحو ضعف ما سترفعه نظيرته الديمقراطية كامالا هاريس، حسبما أوردت صحيفة "فاينانشيال تايمز". ووفقاً لمكتب الميزانية بالكونجرس، فإن الدين الوطني يبلغ 99% من الناتج المحلي الإجمالي، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 125% بعد 10 سنوات من الآن، إذا لم تكن هناك تغييرات في القوانين الحالية.
وفي ظل حكم هاريس، سترتفع هذه النسبة بمقدار 8 نقاط مئوية إلى 133% من الناتج المحلي الإجمالي، أما بالنسبة لترمب، سترتفع بمقدار 17 نقطة مئوية إلى 142% من الناتج المحلي الإجمالي.

ومن المتوقع أن يتضخم الدين الفيدرالي بحلول عام 2035 بمقدار 7.5 تريليون دولار، إذا عاد الرئيس السابق إلى البيت الأبيض ونفذ تعهده بخفض الضرائب على الأفراد والشركات، وتطبيق تعريفات جمركية ثقيلة على السلع المستوردة وترحيل ملايين المهاجرين.

ومن المرجح أن يؤدي برنامج هاريس، الذي يتميز بتوسيع الاعتمادات الضريبية للشركات الصغيرة، وتحسين الوصول إلى رعاية الأطفال والإسكان بأسعار معقولة، إلى زيادة الدين بمقدار 3.5 تريليون دولار خلال نفس الفترة.
ويأتي التقرير، الذي حذر من ارتفاع خطر ظهور أزمة مالية، قبل خمسة أسابيع فقط من الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر، إذ تشير استطلاعات الرأي إلى سباق متقارب بين المرشحين، اللذين جعلا من الاقتصاد نقطة محورية لحملاتهما.
بدوره، كتب مجلس إدارة صندوق الائتمان في تقريره: "سيواجه الرئيس القادم تحديات مالية كبيرة عند توليه منصبه، بما في ذلك مستويات الديون القياسية، والعجز البنيوي الكبير، وارتفاع مدفوعات الفائدة، وإفلاس برامج صناديق الائتمان الحاسمة"، محذراً من تباطؤ النمو وإضعاف الأمن القومي، بسبب عبء الديون المرتفع.
ويسلط تحليل مجلس إدارة صندوق الائتمان، الضوء على مدى تخلي ترمب عن عباءة الحكمة المالية التي غالباً ما كان المرشحون الجمهوريون والسياسيون المحافظون يختبئون بها عند الترشح لمنصب.

وإضافة إلى تمديد التخفيضات الضريبية التي أقرها في عام 2017، تعهد ترمب مؤخراً بسن تخفيضات ضريبية جديدة، إذا فاز بمنصبه مرة أخرى.
وتراوحت هذه التخفيضات من تخفيض جديد في معدل ضريبة الشركات إلى تخفيضات ضريبية على المستوى الفردي على الدخل من أجر العمل الإضافي والمعاشات التقاعدية، كما وعد بإلغاء الحد الأقصى للخصومات الضريبية لمدفوعات الضرائب على مستوى الولاية والمحلية، والتي كانت مرفوضة بشكل خاص من قبل أصحاب المساكن الأثرياء في الضواحي.
ووفقاً للجنة الميزانية، فإن تخفيضات الضرائب والإعفاءات الأخرى وحدها من شأنها أن تزيد الدين بنحو 9 تريليون دولار، ومن المقرر أن تعوض التعريفة الجمركية الشاملة والرسوم الأخرى هذه الزيادة بنحو 3 تريليون دولار.
وقبل حين، دعا الجمهوريون إلى تخفيضات كبيرة في الإنفاق، بما في ذلك برامج الرعاية الصحية الحكومية والمعاشات التقاعدية، للتعويض عن خطط خفض الضرائب الخاصة بهم. لكن ترمب قال إنه لا يريد خفض هذه المخططات، ويريد خفض الإنفاق على شريحة أصغر بكثير من ميزانية الحكومة تؤثر على البرامج المحلية الأخرى، بينما يعتمد أيضاً على التعريفات الجمركية لتعزيز الإيرادات.
وتدور الأجزاء الأكثر كلفة من برنامج هاريس حول التخفيضات الضريبية والائتمانات التي تريد تمديدها للأسر التي تكسب 400 ألف دولار أو أقل وكذلك الأسر التي لديها أطفال صغار.

ومن شأن هذه الإجراءات أن تزيد الدين بأكثر من 4 تريليون دولار، وهو ما سيقابله جزئياً ربح غير متوقع بنحو تريليون دولار ناتج عن زيادة معدل ضريبة الشركات من مستواه الحالي البالغ 21%.
وفي حين أيّد الرئيس جو بايدن زيادة كبيرة في معدل الضريبة على مكاسب رأس المال، من 20 إلى 39.6%، فإن هاريس تقترح زيادته بمقدار أصغر، إلى 28%، مما يحد من تعزيز الإيرادات.
ونظراً لحالة عدم اليقين بشأن من سيفوز، والسياسات التي سيتم سنّها وكيف سيتطور التوقعات الاقتصادية، فإن نطاق النتائج للدين كبير للغاية، كما أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي في تقريره.
وفي أفضل الأحوال، لن تضيف منصة هاريس إلى العجز، وفي أسوأ الأحوال ستزيده بمقدار 8.1 تريليون دولار، أما بالنسبة لترمب، يتراوح الأمر من زيادة قدرها 1.45 تريليون دولار إلى زيادة تزيد قليلاً عن 15 تريليون دولار.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

النفط ينخفض 5% في أسبوع بسبب مخاوف بشأن النمو الاقتصادي

مع إرتفاع النمو الاقتصادي في الصين وحرب أوكرانيا الدولار الأميركي يسجّل إرتفاعاً هو الأعلى منذ عامين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطط ترمب الاقتصادية تهدّد برفع الدين الأميركي بنحو ضعف المتوقع من المرشحة الديمقراطية هاريس خطط ترمب الاقتصادية تهدّد برفع الدين الأميركي بنحو ضعف المتوقع من المرشحة الديمقراطية هاريس



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:47 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025
  مصر اليوم - تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025

GMT 18:37 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة
  مصر اليوم - فالنسيا وجهة شاطئية مشمسة مليئة بالأنشطة المتنوعة

GMT 18:21 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اختيار الإضاءة المثالية للديكور الداخلي المودرن
  مصر اليوم - اختيار الإضاءة المثالية للديكور الداخلي المودرن

GMT 07:56 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس بشكل نهائي
  مصر اليوم - ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس بشكل نهائي

GMT 07:58 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 176 صحفيا في قطاع غزة بعد عام من الحرب
  مصر اليوم - استشهاد 176 صحفيا في قطاع غزة بعد عام من الحرب

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تعترض طائرة مسيّرة قادمة من الشرق فوق البحر الأحمر
  مصر اليوم - إسرائيل تعترض طائرة مسيّرة قادمة من الشرق فوق البحر الأحمر

GMT 08:02 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رحمة رياض بدلاً من أنغام في "إكس فاكتور"
  مصر اليوم - رحمة رياض بدلاً من أنغام في إكس فاكتور

GMT 04:23 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الفنانة نادية الجندي تهنئ جمهورها بالعام الجديد

GMT 06:11 2016 الأربعاء ,04 أيار / مايو

فوائد الحمص لبناء العضلات والأنسجة السليمة

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

نظارات شمسية مثيرة وجديدة للرجل العصري

GMT 11:39 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

الكشف عن حقيقة وجود الأرانب على كوكب الأرض

GMT 05:42 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

نرمين الفقي تكشف عن حقيقة زواجها من كمال أبو رية

GMT 01:09 2018 الأحد ,11 شباط / فبراير

فالفيردي يعلن قائمة برشلونة لمواجهة خيتافي

GMT 08:15 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

ارتباط الإصابة بـ "ألزهايمر" بتناول اللحوم

GMT 21:11 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

السعودية تعمل على استثمار مشاريع متعلقة بالطاقة المتجددة

GMT 16:32 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يوافق على لائحة لجنة القيم والأخلاق

GMT 18:29 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

مدحت شلبي يكشف تفاصيل علاقته بطليقته الفنانة شيرين وجدي

GMT 02:28 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح معرض الفنان عادل ثابت في ساحة الأوبرا

GMT 07:08 2023 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

طالبان تمنع النساء من زيارة متنزه وطني

GMT 14:55 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

كيا سورنتو تواصل تألقها بمواصفات جديدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon