c صفقة نفطية لشركات أجنبية تُفجر خلافاً واسعاً في ليبيا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:10:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صفقة نفطية لشركات أجنبية تُفجر خلافاً واسعاً في ليبيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صفقة نفطية لشركات أجنبية تُفجر خلافاً واسعاً في ليبيا

النفط الخام
طرابلس ـ مصر اليوم

أثارت صفقة تسمح لشركات أجنبية باستغلال إنتاج الحقل الغازي "حمادة الحمراء" الواقع جنوب العاصمة طرابلس، جدلا وخلافا سياسيا واسعا، فبينما دافعت حكومة الوحدة الوطنية على أهمية هذه الصفقة ومردوديتها على قطاع النفط وعلى الاقتصاد الوطني، رفضت أطراف سياسية أخرى التفويت في هذا الحقل.

وتفجر الجدل بعد إعلان كل من حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس والمؤسسة الوطنية للنفط، اعتزامهما توقيع اتفاقية مع 3 شركات أجنبية نهاية الشهر الجاري، لاستثمار حقل "حمادة الحمراء" النفطي، الذي ينتج نحو 8 آلاف برميل يوميا.

واعتبر المجلس الأعلى للدولة، الأربعاء في بيان، أن هذا الإجراء يعتبر تفريطا فـي المقدرات العامة، ومثالا صارخا على مخالفة التشريعات الوطنية النافذة، وخرقا واضحا لنصوص الاتفاق السياسي الليبي بالصخيرات، والوثائق الدولية ذات الصلة.

وطالب المجلس الأعلى للدولة، حكومة الوحدة الوطنية ومؤسسة النفط بالوقف الفوري للمفاوضات الجارية لإبرام عقد تطوير الحقل المذكور، واعتبار أي آثار نتجت عـن تلك المفاوضات "كأن لم تكن"، داعيا إلى عدم اتخاذ أي إجراءات دون التشاور مع وزارة النفط والغاز واستطلاع رأي الأجهزة الرقابية، والحصول على موافقة مجلسي النواب والأعلى للدولة.

وفي وقت سابق، حذّر البرلمان حكومة الوحدة الوطنية من توقيع اتفاقية استثمار بحقل "حمادة الحمراء" مع ائتلاف شركات يحق لها التصرف في نسبة 40 بالمائة من إنتاج الحقل، معتبرا أنّها ذات طابع سياسي مشبوه.

وبدورها، اعترضت وزارة النفط على الاتفاقية، وطلبت من أصحاب القرار إعادة النظر في المفاوضات الممهدة لإبرام عقد تطوير حقل "حمادة النفطي" والعمل بتوجيهات الجهات الرقابية والقضائية والأخذ بما قدمته الوزارة في هذا الشأن من رأي فني.
واعتبرت الوزارة في بيان أن هذا الاتفاق يدخل في صميم عمل وزارة النفط فضلا عن أن حصة الائتلاف (40%) من الحقل مرتفعة جدا وغير مسبوقة مقارنة بالحصص المعمول بها في ليبيا حاليا، محذّرة من أن هذا الاتفاق قد يدفع الشركات النفطية الأخرى للمطالبة بتعديل عقودها ومنحها حصصا أوفر.
ودخلت النيابة العامة على خط هذا الجدل، وطالبت بوقف المفاوضات الممهدة لإبرام عقد تطوير حقل "حمادة النفطي"، حتّى صدور قرار قضائي فاصل في تحقيق انتظام إجراءات التعاقد.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

النفط يتراجع مع توخي المستثمرين الحذر قبل بيانات أميركية

أوبك+ تعتزم عقد اجتماع للمراقبة في أوائل فبراير

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفقة نفطية لشركات أجنبية تُفجر خلافاً واسعاً في ليبيا صفقة نفطية لشركات أجنبية تُفجر خلافاً واسعاً في ليبيا



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 05:22 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

حجب منصة “إكس” في البرازيل للمرة الثانية
  مصر اليوم - حجب منصة “إكس” في البرازيل للمرة الثانية

GMT 09:51 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

أنواع مختلفة من الفساتين لحفلات الزفاف

GMT 06:29 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

قضية فرخندة مالك زادة تفضح ظلم القضاء الأفغاني للمرأة

GMT 19:55 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة فاتن الحناوي بسبب إصابتها بفشل كلوي

GMT 03:38 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التخطيط تؤكد أن 5000 فدان في الفرافرة جاهزين للزراعة

GMT 22:33 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

طريقة عمل البوظة السورية

GMT 09:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع رواية "ودارت الأيام" في بيت السناري

GMT 12:56 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

Snapchat سيتيح للمستخدمين قريبا تغيير "اسم المستخدم" الخاص بهم

GMT 06:41 2021 السبت ,19 حزيران / يونيو

الأرجنتين يتخطى عقبة أوروجواي بهدف نظيف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon