القاهرة - سهام أبوزينة
أعلنت وزارة المال المصرية، أن تقرير مؤسسة “هارفارد للتنمية الدولية” الذى يتوقع نمو الاقتصاد المصري سنويًا بمتوسط ٦,٨٪ حتى عام ٢٠٢٧؛ ليصبح ضمن أسرع الاقتصادات نموًا في العالم، يأتي انعكاسًا لتنوع وتطور القدرات الإنتاجية لمصر، ويؤكد أيضًا نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي، وجهود تحفيز الاستثمار والنهوض بالصناعة الوطنية وتعميق المكون المحلى، حيث تضمن الإشارة إلى أن الاقتصاد المصري أصبح أكثر تنوعًا ليرتفع بمقدار درجتين فى مؤشر “التركيبة الاقتصادية”.
وذكر بيان وزارة المال إن مصر بقيادتها الحكيمة تبنى على ما حققه برنامج الإصلاح الاقتصادي من نجاحات مازالت تحظى بإشادات دولية، وتسعى جاهدة إلى بناء قدراتها فى شتى القطاعات، على أحدث ما وصل إليه العلم، من أجل إرساء اقتصاد المعرفة.
كما أوضح البيان أن المشاريع القومية غير المسبوقة التي يجري تنفيذها بمصر في مختلف المجالات، تعكس السعي الجاد نحو التوسع في الأنشطة الاقتصادية ذات القيمة المضافة، والتوظيف الأمثل للثروات الطبيعية وتوطين أحدث الخبرات التكنولوجية العالمية، بما يُسهم في تعظيم وتنوع القدرات الإنتاجية للدولة، وزيادة معدلات التصدير، ويضمن استدامة تحسن وتنوع هيكل النمو، ورفع معدلاته على النحو الذي يُعزز الاقتصاد الوطني، ويؤدى إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين، مشيرًا إلى أن المشروع القومي للزراعات المحمية، مثلًا، الذى افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرًا، يُعد ثورة تكنولوجية وزراعية تضاعف الإنتاجية وفق أحدث معايير الجودة العالمية، ويفتح لمصر آفاقًا تصديرية جديدة؛ تُسهم فى رفع معدلات النمو، التى تأتى فى مقدمة أولوياتنا بما يضمن توفير المزيد من فرص العمل.
قد يهمك ايضا
الحكومة المصرية ترفع مخصصات الأمان الاجتماعي إلى 18.8 مليار جنيه في الموازنة العامة
وزارة المال توحيد ضوابط التصرف في "الكهنة والخردة" داخل المخازن الحكومية
أرسل تعليقك