c أداء البورصات العربية يختلط بين الأسبوعي والإغلاق السنوي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:30:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وسط ارتفاع مؤشرات دبي بنسبة 0.15%

أداء البورصات العربية يختلط بين الأسبوعي والإغلاق السنوي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أداء البورصات العربية يختلط بين الأسبوعي والإغلاق السنوي

مؤشرات أسواق دبي
دبي - مصر اليوم

اختلط الأداء العام للبورصات العربية خلال التداولات بين الأسبوعي والإغلاق السنوي ، وارتفعت مؤشرات أسواق دبي 0.15 في المئة، وأبو ظبي 1.13 في المئة، والسعودية 0.29 في المئة.

وأغلق المؤشر السعري للسوق الكويتية منخفضاً 0.09 في المئة ، وازداد مؤشر السوق البحرينية 1.95 في المئة ، كما تراجعت السوق العُمانية 0.32 في المئة، في حين ارتفع مؤشر السوق الأردنية 0.15 في المئة.

ولاحظ رئيس مجموعة "صحاري" أحمد السامرائي ، أن التداولات |تأثرت بعوامل نفسية للمتعاملين انعكست إيجاباً على الجلسات الأخيرة على مستوى قيمة التداولات والإقفال ونطاقات التقلّبات، وبالموازنات التوسعية التي اعتُمدت وترجح تحسن السيولة في الاقتصادات المحلية ودعم نمو أسواق المال".

ولفت إلى أثر سلبي على التداولات نتيجة ضعف الحوافز المباشرة وبقاء السيولة دون المستويات المستهدفة، التي تحقق قفزات ملموسة في أسعار الأسهم والمؤشرات الرئيسة للبورصات، لتنهي التداولات الأسبوعية على مستوى متواضع من الإنجازات خلال هذه العام، وتوقعات مرتفعة للعام المقبل.

ولم يغفل السامرائي التأثير الإيجابي لاستقرار أسعار النفط في تهدئة مسارات التداول والسيطرة على نطاق التقلبات والحفاظ عليها ضمن حدود غير خطرة، وكذلك نتيجة انخفاض درجة الارتباط بين مسارات أسواق النفط والإقفال اليومي للبورصات، وذلك في ضوء تحسن الأسعار أولاً، وازدحام اقتصادات المنطقة بالخطط الحافزة والاستثمار والهيكلة، ما أدخل عوامل جديدة على أوزان الأخطار الترجيحية، التي تؤثر عادة في الأداء اليومي للبورصات.

ويفضي ذلك إلى انعكاس إيجابي على إقفال أسعار الأسهم والبورصات ، مشيرًا إلى أن التأثيرات العميقة التي أحدثها تراجع أسواق النفط لا تزال قائمة.

ورصد السامرائي في تحليله الأداء السريع لوتيرة التداولات هذا الأسبوع وتناقل ملكية الأسهم والبحث عن الفرص الاستثمارية الأفضل، وارتفاع وتيرة التخلي عن الأسهم الأقل استقرارًا وتجاوبًا مع التطورات الإيجابية وتوقعات الأداء العام في الجلسات المقبلة.

في المقابل رأى أن الأداء الإيجابي للقطاعات غير النفطية ساهم في دعم أداء الشركات المدرجة والإقبال عليها، لإظهارها مؤشرات قوية في أدائها التشغيلي، وبالتالي ستكون موضع اهتمام المستثمرين والمضاربين في الفترة المقبلة.

وشدد السامرائي على عدم إمكان الاعتماد على مسارات الأداء والإقفال في البورصات خلال تداولات هذا الأسبوع، في اتخاذ قرارات البيع أو الشراء أو الاحتفاظ، لأنها عوّضت عددًا من جلسات التراجع.

ومنذ بداية هذه العام، لاحظ أن الحوافز كانت أقل كمًا ونوعًا ، ما ساهم في الحد من تحقيق قفزات في مؤشرات الأسعار وقيم التداول ، وعلى رغم اختلاف مصادر الضغط، فإن الثابت الوحيد في هذا الإطار أن الاستثمار غير المباشر شكّل أحد أهم فرص الاستثمار الواضح القابل للقياس وتقويم حجم الأخطار وسرعة الخروج من المراكز الخاسرة أينما حلت خلال العام.

وفي وقت تحتاج الاستثمارات المباشرة إلى مناخ استثماري أكثر تشجيعًا واستقرارًا ووضوحًا في خطط التنمية والإنفاق المستقبلية، آخذين في الاعتبار التوقعات الإيجابية للعام المقبل ، والتي ستعتمد على قوة الأسهم القيادية واستقرار أسعار النفط وخطط الإصلاح لتحسين بيئة الأعمال.

وعن حركة الأسواق، حققت سوق دبي مكاسب طفيفة وسط تباين في أداء الأسهم والقطاعات، إذ ارتفع مؤشر السوق العام 4.9 نقطة أو 0.15 في المئة ليقفل على 3365.09 نقطة. وسجلت سوق أبو ظبي مكاسب جيدة بدعم من أسهم وقطاعات قيادية، وأغلق مؤشرها على 4398.44 نقطة بزيادة 1.13 في المئة.

وارتفعت سوق الأسهم السعودية وسط تباين في أداء الأسهم والقطاعات، ليقفل مؤشرها على 7230.61 نقطة كاسباً 20.90 نقطة أو ما نسبته 0.29 في المئة.

وأغلقت مؤشرات السوق الكويتية متباينة في أدائها، بعد أسبوعين من الارتفاع الجماعي، ليغلق المؤشر السعري منخفضاً بنسبة 0.09 في المئة وبواقع 5.7 نقطة على 6408.01 نقطة ، فيما ارتفع مؤشر السوق الوزني بنسبة 0.16 في المئة إلى مستوى 401.42 نقطة مضيفًا 0.64 نقطة. وارتفع مؤشر كويت 15 بواقع 2.3 نقطة وبنسبة 0.25 في المئة مقفلًا على 914.87 نقطة.

وواصلت السوق البحرينية مسار الارتفاع مدعومة من قطاعات رئيسة، يتقدمها الاستثمار وسط ازدياد أحجام التعاملات وقيمها ، إذ ارتفع مؤشر السوق العام 24.93 نقطة أو ما نسبته 1.95 في المئة، ليقفل على 1306.03 نقطة.

وتراجعت السوق العُمانية بضغط تفرّد فيه القطاع المالي، وسط ارتفاع كبير في السيولة وتراجع طفيف نسبياً في أحجام التعاملات، مع تركز السيولة على السندات الحكومية ذات القيمة العالية ن وتراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.32 في المئة وبواقع 16.19 نقطة إلى مستوى 5047.14 نقطة.

أما السوق الأردنية، فحققت مكاسب متواضعة بدعم من أسهم ثقيلة في القطاع المالي، إذ زاد مؤشر السوق العام بنسبة 0.15 في المئة، مقفلاً على 2132.20 نقطة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أداء البورصات العربية يختلط بين الأسبوعي والإغلاق السنوي أداء البورصات العربية يختلط بين الأسبوعي والإغلاق السنوي



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 20:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
  مصر اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 21:04 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

فيسبوك يوسع نطاق خدمة الأخبار المحلية

GMT 03:12 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

عمرو عمارة يعلن عن أسباب تسوس الأسنان

GMT 11:40 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

"زيزو" ينفي وجود أي مفاوضات للتجديد للبدري

GMT 09:34 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

الألواح الملوّنة يمكنها توفير %20 من الطاقة للمباني

GMT 13:43 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

فلكي مصري يتنبأ بنتيجة الانتخابات الرئاسية المقبلة

GMT 04:16 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

إيساف ومحمد رشاد يكشفان جديدهما في "سنة تانية غنا"

GMT 02:26 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عقار جديد لفقدان الوزن بنفس فعالية حمية أتكينز

GMT 07:55 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن محور الحفلة الدولية لـ " Met Gala "

GMT 07:39 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الخطيب يتابع كولر بحضوره المران للأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon