c عمران خان يعترف بوجود عجز مالي كبير تعود أسبابه إلى - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرياض توافق على دعم إسلام آباد بـ3 مليارات دولار بالعملات الأجنبية لمدة عام

عمران خان يعترف بوجود عجز مالي كبير تعود أسبابه إلى حالة الفساد في باكستان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عمران خان يعترف بوجود عجز مالي كبير تعود أسبابه إلى حالة الفساد في باكستان

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان
الرياض - مصر اليوم

أكد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان،  أن بلاده تعاني من عجز مالي كبير، عازياً ذلك إلى الفساد، ومشيراً إلى أن باكستان تسعى لمعالجة هذه المشكلات، وتوفير فرص استثمار جاذبة.

وذكر خان، خلال مشاركته في مبادرة مستقبل الاستثمار لعام 2018 التي انطلقت فعالياتها في الرياض أمس الثلاثاء، أن "باكستان غنية بمواردها، بعكس سويسرا التي تفتقر لهذه الموارد، ولكن الاختلاف أن الفساد يحطم المؤسسات في باكستان بفعل النخبة الفاسدة، الأمر الذي يدمر الاقتصاد"، وتابع: "في ما يتعلق بمحاربة الفساد في باكستان، وتمكين الاقتصاد، وتعزيز الشفافية والاستقرار، علينا أن نفهم أن الفساد جعل بلدنا فقيراً، والتحدي هو في كيفية تدعيم المؤسسات بطريقة كافية للحيلولة دون فساد الموظفين المسؤولين، وبعد ذلك تسخير الموارد لتنمية الموارد البشرية، وهذا ما نقوم به الآن".

وقال خان: "توليت المنصب منذ 60 يوماً، وورثت عجزاً مالياً كبيراً، ولذلك فإن اهتمام الحكومة هو زيادة الصادرات، حيث إننا نعاني من نقص كبير في الاحتياطي الأجنبي بسبب شح العملة الصعبة".

ولفت إلى أن الحكومة تركز على الحفاظ على احتياطات العملة الأجنبية من خلال زيادة الصادرات، فضلاً عن تشجيع التحويلات من قبل المغتربين، إذ يوجد 9 ملايين باكستاني يعملون خارج البلاد، وكذلك العمل على محاربة غسل الأموال التي تعتبر مشكلة موجودة في معظم البلدان النامية لأنها تصرف بطريقة غير قانونية وغير شرعية

. وشدد على أن «الإصلاحات جارية، وقد سددت الحكومة في هذه الفترة الصعبة الديون الخاصة بالخدمات، وتحدثت مع صندوق النقد الدولي، ومع الحكومات الصديقة التي خاضت ظروفاً مشابهة»، معرباً عن أمله في الحصول على قروض من الدول الشقيقة، ومن صندوق النقد الدولي، حتى تتجاوز باكستان هذه الفترة الصعبة خلال الأشهر الستة المقبلة.

وأضاف: "منذ توليت منصب القيادة، همي هو تدعيم المؤسسات القومية، بأن يكون لدينا سياسية قوية حتى يسود القانون، ومنع أي شخص من سرقة أموال الشعب والبلد. وبعد ذلك، نضع الأولويات الخاصة بالمؤسسات التي تدعم عملية التصدير".

وأوضح أن عدد سكان باكستان 100 مليون نسمة، وهناك ضغط كبير على الحكومة لإيجاد فرص عمل للشباب، وقد بدأت الحكومة مشروعاً طموحاً لإيجاد مساكن للمواطنين، إذ تعاني باكستان من نقص 10 ملايين وحدة سكنية.

وأشار رئيس الوزراء الباكستاني إلى أن بلاده تحاول أن تهيئ بيئة صالحة للاستثمار، والتركيز على العاملين في الخارج، لافتاً إلى أن نمو الصين والهند ينبغ جزئياً بسبب وجود عاملين بالخارج، ولذلك لا بد من تهيئة بيئة الاستثمار والأعمال، وخفض تكلفتها.

وبين أن بلاده تعيد حالياً هيكلة الرسوم والجمارك، ولديها محافظ خاصة بالضرائب، ولديها قطاعات واعدة عدة، منها الفلزات والمعادن والزنك والنحاس والغاز، إضافة إلى مناخ مناسب وثاني أعلى جبل، وبالتالي يمكن الاستثمار في السياحة التي تأثرت كثيراً بسبب الحروب خلال الأعوام الثلاثين الأخيرة.

وأضاف أن باكستان سيطرت على الإرهاب بفضل القوات الأمنية والاستخباراتية، قائلاً: "لدينا قبضة أمنية قوية ضد الإرهاب، ولكن ما زالت لدينا مشكلات تتصل بالإرهاب المصدر إلينا من أفغانستان.

 ولذلك نتمنى أن تنجح محادثات السلام بين أفغانستان وأميركا لأن ذلك سيؤثر على استقرار آسيا الوسطى"، مشيراً إلى أن الاستقرار مدعاة لجذب الاستثمار من الخارج، خصوصاً في قطاع النفط والغاز، واعداً بتقديم الحكومة حوافز للمستثمرين في قطاع الطاقة.

وقالت الحكومة الباكستانية، أمس، إن الرياض وافقت على دعم إسلام آباد بـ3 مليارات دولار بالعملات الأجنبية لمدة عام، والسماح لها بتأجيل مدفوعات واردات نفطية من أجل المساعدة في تجنب حدوث أزمة في المعاملات الجارية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمران خان يعترف بوجود عجز مالي كبير تعود أسبابه إلى حالة الفساد في باكستان عمران خان يعترف بوجود عجز مالي كبير تعود أسبابه إلى حالة الفساد في باكستان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon