ربط المحافظات المصرية بالموانئ لتسهيل حركة التجارة في المناطق الصناعية

تبذل مصر جهودًا عملاقة الدولة لتطوير الطرق وتوفير الوقت والجهد وخلق محاور جديدة للتنمية لجذب المزيد من الاستثمارات وتحسين شبكة الطرق الحالية.

لذا تحرص وزارة النقل  المصرية على تحقيق ذلك من خلال ربط شبكة الطرق شرق وغرب النيل بعدد من المحاور العرضية للمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة في مصر وخاصة محافظات الصعيد التي غاب عنها شريان التنمية لسنوات طويلة.

إنجاز كبير ومجهود ملموس تقوم به الهيئة العامة للطرق والكباري لتنفيذ 8 محاور جديدة على النيل بتكلفة 11 مليار جنيه تقريباً، والتي تعد بمثابة شرايين تضخ دماء التنمية داخل البلاد لتكون بمثابة «كلمة السر» لتحسين شبكات الطرق مما يعكس مدى اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحقيق طفرة كبيرة في قطاع الطرق وخاصة الصعيد وإنشاء شبكة طرق جديدة تربط المحافظات وتساهم في تسهيل حركة التجارة بالمناطق الصناعية وربطها بالموانئ، وخلق مجتمعات عمرانية جديدة لتكون بمثابة طرق لمستقبل أفضل.

«قوص».. بوابة الاستثمار والصناعة في قنا

اقرأ أيضًا:

وزير النقل المصري يعلن تطوير ميناء السلوم على حدود ليبيا

محور قوص بمحافظة قنا شريان جديد يمتد للتنمية بالصعيد، تنفذه وزارة النقل لربط الطرق الصحراوية والزراعية بشرق وغرب النيل عابرا نهر النيل والطريق الزراعي الغربي « القاهرة، أسوان» شمال مدينة قوص بتكلفة 1.3 مليار جنيه وبطول 19 كم وعرض 21 متراً بـ 2 حارة مرورية عرض 7.2 متر ورصيف للمشاة بعرض 2.5 م، مما يساهم في حل التقـاطعـات مع الطرق الفرعية والترع والمصارف ومن المخطط الانتهاء من أعمال تنفيذه قبل نهاية يونيو 2020.

ويساهم المحور في خدمة مشروع المناطق الصناعية الجديدة ووضع المحافظة على خارطة السياحة العالمية وخاصة الأديرة وكنائس غرب قنا التاريخية، كما يساهم في حركة الاستثمار والتجارة خاصة أن جنوب الصعيد قريب من ميناء سفاجا البحري والذى يعد منفذاً للتصدير الدولي، وسيسهم في تحقيق نقلة حضارية وتنموية كبيرة ستخدم مشروعات التنمية المستقبلية كمشروع المثلث الذهبي، ومنطقة الصناعات الحرفية بنقادة، والمنطقة الصناعية الاستثمارية، والمنطقة الحرة بمدينة قفط، والتوسعات العمرانية الجديدة، كما يحمى المحور الأهالي من مخاطر المعديات التي تنطلق من نقادة إلى قوص والعكس، ويعانى منها الأهالي وتعرضهم للخطر.

يضم المحور 14 كوبري علويا و13 نفقا منها 6 كباري رئيسية بتقاطع المحور مع كل من «الطريق الصحراوي الشرقي، نهر النيل، ترعة الكلابية بالطريق الزراعي القاهرة - أسوان، الطريق الزراعي الغربي، السكة الحديد، الطريق الصحراوي الغربي»، ويبدأ المحور بالقطاع الشرقي الأول بطول 5.8 كم من الطريق الصحراوي الشرقي إلى ترعة حجازه تضم 5 أنفاق و2 كوبرى.

ثم القطاع الشرقي الثاني بطول 3 كم من ترعة حجازه إلى ترعة البراوات وتشمل كوبري ونفقا، والقطاع الشرقي الثالث بطول 6.3 كم من ترعة البراوات حتى السكة الحديد وتضم 6 كباري ونفق، ثم قطاع النيل بطول 2.7 كم من قرية الحمر حتى ترعة طوخ وتضم 3 انفاق وكوبرى النيل كوبرى بطول 1050 متر وبعرض 21 مترا يضم 2 فتحة ملاحية رئيسية 100 متر بالإضافة إلى 2 فتحة مساعدة 60 متراً و16 فتحة 40 متراً، ثم القطاع الغربي بطول 3.8 كم من قرية الزوايدة حتى طريق الأقصر - قنا الغربي ويضم 4 كباري و4 أنفاق.

«طما الحر».. ينشط حركة السياحة في سوهاج

تنمية حركة السياحة الدينية بمحافظة سوهاج لما تحتضن من مساجد وكنائس وأماكن أثرية، وخلق مجتمعات عمرانية جديدة،  هدف استراتيجى لتنفيذ محور طما الحر بطول 20 كم وعرض 21 متراً ليربط الطريق الصحراوي الشرقي «القاهرة - أسيوط بالطريق الزراعي الغربي، عابرا نهر النيل وسكة حديد القاهرة - أسوان جنوب مدينة طما، وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد افتتح المرحلة الأولى من الطريق الزراعي الشرقي إلى الطريق الزراعي الغربي بطول 6.6 كم وتضم 6 كباري و7 انفاق، وتعمل الدولة حالياً على تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من المحور.

المرحلة الثانية بطول 5.35 كم المسافة من كوبرى السكة الحديد حتى نفق المأذون وتضم 6 كباري و7 أنفاق، منها كوبرى أعلى السكة الحديد بطول 630 متراً ومطالع ومنازل اعلى طريق القاهرة أسيوط الزراعي وسكة حديد القاهرة أسوان وترعة نجع حمادي الغربية بتكلفة تقديرية 300 مليون جنيه كما يتم تنفيذ المرحلة الثالثة بطول 7.1 كم وتضم 2 كوبرى علوى بطول 250 متراً و9 انفاق وتغطية ترعة بطول 2.8 كم، وذلك بتكلفة 423 مليون جنيه ومن المنتظر انتهاء المرحلتين في ديسمبر القادم.

«جرجا».. محور ينتظر «كشوف الملاك»

تستعد هيئة الطرق والكباري لتنفيذ المرحلة الثانية من محور جرجا العلوى على النيل بمحافظة سوهاج، بطول 14 كم وعرض 21 متراً اتجاهين 2 حارة مرورية لكل اتجاه، وتضم 4 كباري و6 انفاق، بتكلفة مبدئية 400 مليون جنيه، لربط الطريق الزراعي الغربي بالطريق الصحراوي الغربي، ولكنه لم يبدأ في التنفيذ بسبب تأخر مديرية المساحة بمحافظة سوهاج في موافاة الهيئة بكشوف الملاك الظاهرين.

ويساهم محور جرجا العلوى في ربط شبكة الطرق والمناطق الصناعة والاستثمارية ومطار سوهاج الدولي وطريق سوهاج البحر الأحمر وموانئ التصدير بالبحر الأحمر، بالإضافة إلى الطرق المؤدية إلى أسوان وقنا والأقصر، وطرق أسيوط والقاهرة والإسكندرية، ما يخلق همزة وصل تجارية بين المحافظات، ويخدم مشروعات التنمية والاستثمار في الصعيد.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد افتتح المرحلة الأولى من المحور شهر مايو 2017، بطول 10 كم بعرض 21 متراً اتجاهين حارة مرورية لكل اتجاه،التى تربط بين الطريق الزراعي الشرقي والغربي عابرا السكة الحديد ونهر النيل.

«ديروط العلوى».. ينهى عزلة قرى غرب النيل

محور ديروط العلوى بمحافظة أسيوط أحد أهم المشاريع التي تنفذ على أرض الصعيد وسيساهم بشكل كبير في القضاء على العزلة التي تعيشها قرى غرب النيل بمركزي القوصية وديروط ويساعد في تقليل تكلفة حركة التجارة القادمة من الوادي الجديد، حيث يمتد محور ديروط الحر بطول 29 كم وعرض 21 متراً ليربط الطريق الصحراوي الشرقي (القاهرة - أسيوط) بالطريق الزراعي الغربي، عابرا نهر النيل وسكة حديد القاهرة - أسوان جنوب مدينة ديروط، بتكلفة 1.7 مليار جنيه.

ويضم المحور 12 كوبري منها عدد 3 كباري رئيسية وهى كوبرى على الطريق الصحراوي الشرقي، وكوبرى على ترعة الإبراهيمية وسكة حديد القاهرة / أسوان والطريق الزراعي الغربي بطول 610 أمتار وعرض 21 متر ويضم 6 مطالع ومنازل وكوبرى أعلى نهر النيل بطول 865 متراً مكون من 18 فتحة 2 فتحة ملاحية بعرض 85 م، و2 فتحة ملاحية بعرض 67.5 م،و 14 فتحة بعرض 40 م بالإضافة 4 أعمال صناعية 3 برابخ مخرات سيول ونفق لحل التقـاطعـات مع الطـرق الفرعيـة ومخرات السيول، ويكثف العمال والمهندسون أعمال تنفيذ المشروع للانتهاء من المرحلة الأولى قبل 30 يونيو المقبل.

ويساهم المحور في ربط الطريق الصحراوي الشرقي بالمنطقة الغربية، مما يعزز وصول الاستثمار للمدينة الصناعية وخدمة قرى ومراكز شمال أسيوط والتي كانت محرومة من الربط بالطريق الشرقي، كما يحقق المحور طفرة بمركز ديروط والذى يعد من أكبر مراكز محافظة أسيوط، ويسهل حركة النقل إلى الطريق الصحراوي الشرقي وطريق البحر الأحمر، وفتح مجالات اقتصادية على جانبي المحور للاستفادة منها، والقضاء على البطالة من خلال المشروعات الخدمية التي سيتم تنفيذها.

كما يساهم المحور في خلق مجتمعات عمرانية جديدة وربط شبكة الطرق وتنمية حركة السياحة الدينية بالمنطقة وتوفير فرص عمل والحد من حوادث المعديات المنتشرة بالنيل.

«دراو».. انطلاقة للظهير الصحراوي بأسوان

على ضفاف نهر النيل أمام منطقة الطويسة محافظة أسوان، تنفذ الدولة محور دراو الحر بطول 18 كيلو متراً لربط الطريق الزراعي الشرقي «القاهرة - أسوان» بالطريق الصحراوي الغربي، بتكلفة 1.4 مليار جنيه، ويتكون من 4 كباري رئيسية، وهى كوبرى الزراعي الشرقي، كوبرى أعلى النيل بعرض 25 متر، كوبرى الزراعي الغربي، وكوبرى الصحراوي الغربي.

أهمية المحور ترجع إلى أنه يربط بين  مدينتي دراو شرق النيل وبنبان غرب النيل ليعمل بالتبادل مع الكباري القائمة في الوجه القبلي، ويساهم المحور الجديد في الخروج من الحيز الضيق انطلاقا للظهير الصحراوي الغربي للقضاء على ظاهرة التكدس.، ويبدأ المحور بكوبرى أعلى الطريق الزراعي الشرقي، مرورا بكوبرى أعلى مصرف الطويسة وكوبرى آخر فوق ترعة دراو فوق نهر النيل ومصرف دراو بكوبرى علوى، انتقالا إلى كوبرى فوق طريق أسفلتي ونفق يخدم الحركة الزراعية بالمنطقة، وصولا إلى كوبرى الطريق الزراعي الغربي وانتهاءً بالطريق الصحراوي الغربي.

ومن المخطط أنشاء المحور بشكل معلق كنظام إنشائي غير تقليدي ليمثل إضافة لمجال تشييد الكباري في مصر، حيث يتيح النظام الإنشائي الفرصة للبعد عن تنفيذ الخوازيق بمجرى نهر النيل بما تمثله من إعاقة للحركة الملاحية بمجرى النهر وتشويه للمظهر الجمالي.

«عدلي منصور».. همزة وصل تجارية في بنى سويف

أكبر كوبرى يربط الطريق الصحراوي الغربي بالطريق الصحراوي الشرقي بطريق الزعفرانة رأس غارب، انه محور عدلي منصور الذى نفذته الدولة بمحافظة بنى سويف بطول 5 كيلو مترات و2 كيلو متر مطالع ومنازل، بتكلفة مليار و105 آلاف جنيه ويضم 3 كباري يصل طولها إلى 1 كيلو و400 متر، منها 680 متراً على النيل، 450 متراً على السكة الحديد والإبراهيمية والطريق الزراعي، و450 متر على طريق ديمو الفيوم، وتم الانتهاء من تنفيذه بنسبة 100%

ويتكون المحور من 3 قطاعات أحدهما في الضفة الغربية والآخر في الضفة الشرقية والوسطى على مجرى نهر النيل، الجزء الشرقي بطول 1،40 كم ويشمل كوبري بمداخله، والجزء الأوسط بطول 2،15 كم ويشمل أعمال الطرق والمشايات الجزء الغربي بطول حوالى 1،0 كم ويشمل أعمال الطرق والأعمال الصناعية الخاصة ( كباري) للربط بشبكة الطرق السريعة.

ويهدف المحور لربط طريق الكريمات الصحراوي الشرقي والزراعي بطريق القاهرة أسوان الزراعي وطريق بنى سويف الفيوم في الغرب وتقليل الكثافة المرورية على كوبرى بنى سويف الحالي، وتيسير مرور الشاحنات بين ضفتي نهر النيل عند مدينة بنى سويف، وخلق محور تنمية جديد يربط شرق وغرب مدينة بنى سويف عند المنطقة أعلى الكوبرى الحالي بحوالي 5،50 كم والمساهمة الفعالة في إعادة استخدام أراضي مدينة بنى سويف، وتوفير الوقود وتخفيض انبعاث العوادم والتلوث البيئي، بالإضافة إلى تنشيط حجم تبادل الأفراد وتسهيل الوصول لأماكن العمل.

كما ترجع أهمية المحور الاستراتيجية إلى ربط شبكات الطرق بين المناطق الصناعية والمحافظات خاصة البحر الأحمر والفيوم، بالإضافة إلى تسيير الحركة التجارية والصناعية والزراعية بالمحافظة مما يؤدى إلى جذب مزيد من الاستثمارات.

«سمالوط الحر».. يحل أزمة المعديات النهرية

تحولت مدينة سمالوط بالمنيا لخلية نحل للانتهاء من محور سمالوط الحر الجديد، المعدات والأوناش ومئات المهندسين والعمال يرفعون شعار لا راحة إلا بعد انتهاء المشروع في ديسمبر المقبل، ويربط محور سمالوط الحر الطريق الصحراوي الشرقي بطريق (القاهرة - أسيوط) الصحراوي الغربي عابرا نهر النيل والطريق الزراعي الغربي (القاهرة - أسوان) شمال مدينة سمالوط بطول 24 كيلو متراً وعرض 21 متراً وبتكلفة 1.4 مليار جنيه.

ويشمل المحور تنفيذ 30 كوبرى منها عدد 4 كبارى رئيسية وهى كوبرى على الطريق الصحراوي الشرقي، كوبرى أعلى نهر النيل، كوبرى على ترعة الإبراهيمية وسكة حديد القاهرة / أسوان والطريق الزراعي الغربيون كوبرى على الطريق الصحراوي الغربي، بالإضافة إلى 17 نفقاً لحل التقـاطعـات مع الطـرق الفرعيـة والـتـرع والمصـارف، ويهدف لتحقيق التنمية في المحافظة، حيث سيسهم في تيسير حركة النقل وجذب المستثمرين وتشجيعهم على الاستثمار بالمنطقة الصناعية بالسرارية شرق النيل، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.

ويعد المحور من المحاور الاستراتيجية التي تساهم في ربط شبكة الطرق بالصعيد وتيسير حركة النقل وجذب الاستثمارات وتشجيعها وخاصة في منطقة السرارية شرق النيل، مما يساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بالمحافظة، ويفتح المحور آفاقاً جديدة للمجتمعات العمرانية الجديدة ويساعد على خلق مشاريع استثمارية جديدة من خلال ربط الطرق الرئيسية ببعضها كما يساهم في خلق فرص عمل وتشجيع الاستثمار وتقليل البطالة فى مدينة سمالوط، كما يخدم المحور القرى التي يمر عليها مثل قرية عرب الزينة غرب النيل والمتواجد بها مستشفى جراحات اليوم الواحد وقرية السرارية وبنى خالد شرق النيل المتواجد بها مصانع الإسمنت ومصانع كربونات الكالسيوم ومحاجر الطوب الأبيض.

كما يعد المحور الجديد طوق النجاة لأهالي سمالوط بسبب معاناتهم مع المعديات النهرية حيث تعد المنطقة من أكثر المناطق التي تعانى من الحوادث بسبب اعتماد الأهالي على المعديات والتي يعمل الكثير منهم في المحاجر، وتنتقل طوال اليوم من الجبل إلى القرية.

«بديل الخزان».. حلم أسوان على أبواب التنفيذ

2 مليار جنيه تكلفة تنفيذ محور بديل الخزان بمحافظة أسوان والذى وصل لمرحلة اعتماد التصميمات الخاصة به، حيث يربط بين الطريق الواصل «أسوان - برانيس» حتــى الطريق الصحراوي الغربي «القاهرة - أسوان» عابرا فوق نهـر النيل والطريـق الزراعي الغربي والربط على طريق» أسوان- أبو سمبل» وسيكون المحور جزءاً من محور إسكندرية - كيب تاون.

وكانت ضرورة أنشاء المحور، ليكون بديلا لطريق خزان أسوان القديم بعد تأكيد الدراسات ضرورة وقف حركة المرور عليه بسبب ما يمكن أن تمثله من خطورة، ويضم المحور كوبرى بديل خزان أسوان على النيل بطول 5.4 كم بعرض 30 متراً 3 حارات مرورية لكل اتجاه ويتكون من كوبرى ملجم على النيل بطول 640 متراً وكوبرى على خور النيل بطول 810 أمتار وكباري بالمدخل الشرقي بطول600 متر بالإضافة إلى نفقين وأعمال طرق بطول 3350 متراً.

ويتكون الطريق من 4 قطاعات، الأول بطول 1.9 كم من الصحراوي الغربي حتى منطقة اللسان ويضم نفقاً بطول 55 متراً، والقطاع الثاني كوبرى ملجم أعلى نهر النيل يتكون من 8 محاور رئيسية وعرض الفتحة الملاحية 320 متراً والفتحات المساعدة 160 متراً، والقطاع الثالث الربط مع طريق السادات والرابع كباري النيل الشرقي.

ويساهم محور بديل لخزان أسوان بشكل مباشر في استيعاب الحركة المرورية بين شرق وغرب النيل حيث يخدم حركة الأفواج السياحية في اتجاه مطار أسوان الدولي وطريق أبو سمبل السياحي مع زيارة السد العالي وقرية غرب سهيل والحديقة الدولية الاستوائية، بالإضافة على خدمة المقيمين بمناطق الخزان غرب وغرب سهيل وجزيرة سهيل وصحارى، وجامعة أسوان.

«كلابشة».. معبر التنمية في «زهرة الجنوب»

يخوض المهندسون والعمال سباقاً مع الزمن لسرعة الانتهاء من محور كلابشة بمحافظة أسون، لتحقيق حلم أهالي مراكز كوم امبو ودراو ونصر النوبة ومدينة كلابشة، وإنقاذ القرى من العزلة بين شرق وغرب المحافظة، حيث يوفر المحور بعد تشغيله وسيلة آمنة وسريعة للتنقل بدلا من العبارات التي تمثل خطراً على الأهالي، التي اذا تعطلت يضطر الأهالي لقطع مسافات كبيرة للوصول إلى كوبرى أسوان الملجم لعبور نهر النيل فقط.

يبلغ طول محور كلابشة 23 كيلو متراً وعرض 21 مترًا، بتكلفة مليار جنيه لربط الطريق الصحراوي الغربي بطريق «القاهرة-أسوان» الزراعي الغربي عابرا نهر النيل والطريق الزراعي الشرقي «القاهرة - أسوان» شمال مدينة كوم امبو، ويضم 10 كباري منها 5 كباري رئيسية وهى «كوبرى على الطريق الصحراوي الغربي، كوبرى على الطريق الزراعي الغربي، كوبرى أعلى نهر النيل، كوبرى أعلى مصرف الملاح الكبير، كوبرى الطريق الزراعي الشرقي» و5 كباري و5 أنفاق لحل التقاطعات مع الطرق الفرعية والترع والمصارف، ومن المتوقع الانتهاء منه ديسمبر المقبل.

ويبدأ المحور  في القطاع  الشرقي من الطريق الزراعي الشرقي حتى طريق أقليت الرغامة بطول 4.2كم، ويضم كوبرى النيل بطول 920 متراً وبعرض 21 متراً ويتكون من 2 فتحة ملاحية بطول 100 متر و2 فتحة مساعدة بطول 60 متراً و15 فتحة بطول 40 متراً، يبدأ القطاع الغربي من الطريق الزراعي الغربي حتى الطريق الصحراوي الغربي بطول 16 كم، ويساهم المحور في خلق محور عرضي جديد لربط طريق القاهرة - أسوان الصحراوي الغربي بطريق القاهرة - أسوان الزراعي الشرقي، وخلق مجتمعات عمرانية وصناعية وزراعية جديدة غرب وشرق النيل، والمساهمة في دعم التنمية السياحية بمحافظة أسوان.

المهندس نادر سمير رئيس هيئة الطرق والكباري: 6 محاور مستقبلية جديدة وحصر أملاك وأراضي الهيئة لاستغلالها

أكد المهندس نادر سمير رئيس الهيئة العامة للطرق والكباري، أنه يتم حالياً حصر ومراجعة دقيقة لكافة الأراضي التي تمتلكها هيئة الطرق والكباري، تضم الأراضي المخصصة أو المخطط استثمارها والأراضي المعتدى عليها، وتشمل كافة البيانات من الموقع والمساحة وكافة البيانات تفصيلياً وذلك لدراسة كيفية استثمارها واستغلالها لتعظيم موارد الهيئة لتحمل تكاليف صيانة شبكة الطرق من خلال الإيرادات.

وأضاف أن محاور النيل لها أهمية استراتيجية في ربط شبكات الطرق الرئيسية شرق وغرب النيل، مما يساهم في ربط التجمعات الصناعية والعمرانية الجديدة، وتوفير الوقت وتكلفة النقل بين المحافظات، وذلك وفقاً لاستراتيجية الحكومة لربط شبكة طرق شرق وغرب النيل بعددٍ من المحاور العرضية، والتي تساهم في تحقيق التنمية الشاملة، بناء على رؤية القيادة السياسية لرفع معدلات التنمية بالمحافظات من خلال المشروعات التنموية التي تخدم المواطنين.

وأشار إلى أن المحاور تضم مجموعة من الكباري والأنفاق وأعمال طرق، تربط طرق شرق وغرب النيل،وان هناك اهتماماً كبيراً بمحافظات الصعيد حيث تم وضعها على رأس أولويات وزارة النقل.

وأوضح انه يتم حالياً تنفيذ 8 محاور جديدة وهى « بديل خزان اسوان،كلابشة، قوص، سمالوط، ديروط، عدلي منصور، دراو، وطما بالمرحلتين الثانية والثالثة»، والتي ستساهم في خلق بيئة استثمارية وتنموية بالصعيد وتعزيز حركة السياحة الدينية، حيث يوجد العديد من المساجد والكنائس والأماكن الأثرية بالصعيد والحد من حوادث غرق المعديات المنتشرة بالنيل.

وأكد انه يتم التخطيط لتنفيذ 6 محاور مستقبلية وهى شبراخنت وعمروس وسمنود والفشن ومنفلوط وأبوتيج، استكمالاً لخطة الدولة لتحقيق ربط شبكة طرق الجمهورية شرق وغرب النيل بعدد من المحاور العرضية، وأشار إلى انه تم تنفيذ 30 محور على النيل، منها 15 بالصعيد أبرزها بنى مزار وملوى ونجع حمادى وإدفو، و15 بالقاهرة والدلتا أبرزها محور تحيا مصر وبنها الجديد ودمياط والمنصورة.

وقد يهمك أيضًا:

كامل الوزير يتفقد محطة مصر بعد التصويت على استفتاء الدستور

وزير النقل يتابع بدء الأعمال المدنية لمشروع القطار المكهرب “السلام