توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أزمة مالية "تاريخية" تهدد الولايات المتحدة ووزارة الخزانة تناشد الكونغرس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أزمة مالية تاريخية تهدد الولايات المتحدة ووزارة الخزانة تناشد الكونغرس

مقر الكونغرس الأميركي
واشنطن - مصر اليوم

ناشدت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الكونغرس، الأحد، رفع سقف الدين لتجنّب "أزمة مالية تاريخية".وفي مقال نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، أشارت يلين إلى أن الولايات المتحدة لطالما رفعت سقف الدين قبل تجاوز حده الأقصى.وقالت "لم تتخلّف الولايات المتحدة عن السداد قط. ولا مرة". وتابعت "من شأن القيام بذلك (التخلف عن السداد) أن يؤدي على الأرجح إلى أزمة مالية تاريخية".وأوضحت أنه "بإمكان التخلف عن السداد أن يؤدي إلى رفع معدّلات الفائدة وتراجع أسعار الأسهم بشكل حاد وغير ذلك من الاضطرابات المالية".وأعيد تطبيق سقف الدين، والذي لا يمكن إلا للكونغرس زيادته، في الأول من أغسطس بعد تعليقه لسنتين.

ويحظر سقف الدين الحالي ما لم يتم رفعه على الولايات المتحدة استدانة أكثر من الحد الأقصى الحالي البالغ 28.4 تريليون دولار.وتثير المسألة عادة خلافات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وسبق أن رُفع سقف الدين 80 مرة منذ ستينات القرن الماضي.وحذّرت وزارة الخزانة الأسبوع الماضي من أن أموال الحكومة ستنفد في أكتوبر. وعددت يلين في مقالها الأخير قائمة من الكوارث المالية المحتملة التي قد تلحق بالبلاد في حال لم يرفع سقف الدين ولم تتمكن الولايات المتحدة من سداد ديونها مع حلول المهل المحددة.وقالت: "في غضون أيام، سيفتقر ملايين الأميركيين إلى النقود".وتابعت: "قد تنقطع شيكات الضمان الاجتماعي عن نحو 50 مليون مسن. وقد تتوقف رواتب الجنود".وأردفت "سنخرج من هذه الأزمة كأمة أضعف مؤقتا".

واستذكرت يلين أزمة ديون عام 2011 مشيرة إلى أن سياسة وضع الولايات المتحدة على حافة الحد الأقصى للدين "دفعت بأميركا إلى شفير أزمة".وكانت الولايات المتحدة خلال الأزمة المرتبطة بمناقشة الدين في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما أقرب من أي وقت مضى إلى التخلّف عن السداد. ودفع ذلك منظمة "ستاندرد آند بورز" إلى خفض تصنيف ديون الولايات المتحدة إلى "أيه أيه أيه"، ما أحدث هزة في الأسواق.شددت يلين على أن التحرّك في أسرع وقت ممكن سيمكن البلاد من تجنّب النتائج الأسوأ التي شهدتها سنة 2011. وكتبت "الوقت يعني المال في هذه الحالة، أي مليارات الدولارات".وأكدت "لا يمكن تحمّل لا التأجيل ولا التخلّف عن السداد".وأضافت "اختبرت الأشهر الـ17 الأخيرة قوة بلدنا الاقتصادية. نخرج للتو من الأزمة. علينا ألا نغرق أنفسنا مجددا بشكل كامل في (أزمة) أخرى يمكن تجنّبها".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاكتتاب في سندات الخزانة الأميركية أجل 30 عاما أقل من المتوسط

وزارة الخزانة الأميركية تجيز صادرات غاز البترول المسال إلى فنزويلا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة مالية تاريخية تهدد الولايات المتحدة ووزارة الخزانة تناشد الكونغرس أزمة مالية تاريخية تهدد الولايات المتحدة ووزارة الخزانة تناشد الكونغرس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon