c ​رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكولي تعاون لتطوير منطقة "المواردي" و"مثلث - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:44:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بين محافظة القاهرة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بهدف التطوير

​رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكولي تعاون لتطوير منطقة "المواردي" و"مثلث ماسبيرو"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ​رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكولي تعاون لتطوير منطقة المواردي ومثلث ماسبيرو

مصطفى مدبولي
القاهرة - سهام أبوزينة

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين لتطوير منطقة "المواردي" في حي السيدة زينب، وكذا توقيع اتفاقية تعاون بين المحافظة والهيئة بشأن نقل ملكية قطعة الأرض الخاصة بإنشاء تجمع سكني عليها بمنطقة "مثلث ماسبيرو"، بما فيها المساحة المقرر إنشاء وحدات عليها لتخصيصها للشاغلين الراغبين في البقاء بالمنطقة بعد التطوير لصالح الهيئة لبناء التجمع السكني، وقام بالتوقيع كل من المهندس عاطف عبدالحميد، محافظ القاهرة، والدكتور مازن حسن، نائب رئيس الهيئة للشؤون المالية والإدارية، وبحضور الدكتور عاصم الجزار، نائب وزير الإسكان للتنمية، ومسؤولي الوزارة والمحافظة.

وقال الدكتور عاصم الجزار: اتفق الطرفان على تطوير منطقة المواردي بحي السيدة زينب، وتبلغ مساحتها حوالى 3.35 فدان، وتندرج تحت درجة الخطورة الثانية، من خلال عقد شراكة فيما بينهما، موضحا أن توقيع هذا البروتوكول يأتي في إطار متكامل مع ما تم من تطوير بمنطقة روضة السيدة (تل العقارب سابقًا)، حيث أناط القانون رقم 59 لسنة 1979 بالهيئة، بحث واقتراح وتنفيذ المخططات العمرانية الجديدة، موضحًا أن رؤية محافظة القاهرة تهدف إلى استعادة دورها الحيوي كعاصمة لمصر، والتي من ركائزها إخلاء بعض مناطق القاهرة، ونقل سكانها لمناطق أخرى، وإعادة تطويرها واستغلالها في أنشطة حضرية وثقافية تعيد للعاصمة بريقها ومكانتها.

وأضاف الجزار: تنص بنود اتفاقية التعاون بين محافظة القاهرة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بشأن نقل ملكية قطعة الأرض الخاصة بإنشاء تجمع سكني عليها بمنطقة مثلث ماسبيرو، على قيام الهيئة بتنمية وتطوير قطعة الأرض الواقعة بمثلث ماسبيرو، والكائنة خلف شارع 26 يوليو، والبالغ مساحتها 5.5 فدان تقريبًا (قابلة للعجز أو الزيادة طبقًا لما يسفر عنه المخطط النهائي للمنطقة والقياس الفعلي على الطبيعة)، لإنشاء تجمع سكني يشتمل على جميع الخدمات وذلك بعد أن تؤول ملكية قطعة الأرض لصالح الهيئة بعد عرض المخطط النهائي على المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، واعتماده لموقع ومساحة قطعة الأرض، وللغرض المحدد لها، مقابل قيام الهيئة بتمويل تعويضات الشاغلين بمنطقة مثلث ماسبيرو بجميع صورها وأشكالها سواء كانت سكنية أو غير سكنية، وكذلك التزامها بتنفيذ كامل أعمال إنشاء الوحدات لصالح الشاغلين الراغبين في البقاء بالمنطقة بعد التطوير.

وتابع: يكون لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة الحق في استعمال قطعة الأرض واستغلالها والتصرف فيها، وتلتزم الهيئة بالعمل على تنفيذ مشروع عليها بما يساعد على التنمية الكاملة والشاملة للمنطقة محل التطوير، وذلك بعد إجراء دراسة جدوى اقتصادية للمشروع بالاتفاق والتعاون مع صندوق تطوير المناطق العشوائية، تشمل المسطحات المبنية اللازمة والأنشطة المخصصة لها لتغطية تكاليف التعويضات والإنشاءات وأعباء التمويل والمصاريف الإدارية وغيرها، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة سواء بالنسبة لقطعة الأرض ملكيتها، أو كامل قطعة أرض المثلث موضوع مشروع التطوير.

وبدوره، أوضح المهندس خالد صديق، المدير التنفيذي لصندوق تطوير المناطق العشوائية، أن مسؤولية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بموجب هذه الاتفاقية، تشمل، تخطيط وإعداد الرسومات التنفيذية لإنشاء التجمع السكني علي قطعة الأرض المخصصة لذلك بالمخطط المُعد للمنطقة بما فيها الوحدات المقرر تخصيصها للشاغلين الراغبين في البقاء بالمنطقة بعد التطوير، بما يحقق الجدوى الاقتصادية، وأقصى استفادة ممكنة من المشروع طبقًا لدراسات الجدوى الاقتصادية، وسداد التعويضات المقررة لشاغلي الوحدات السكنية طبقًا لما أوصت به اللجنة التيسيرية لأعمال مشروع تطوير مثلث ماسبيرو، وقرار المجلس الأعلى للتخطيط والتمية العمرانية بهذا الشأن، وسداد التعويضات المقررة لشاغلى الوحدات غير السكنية طبقًا لما أقره مجلس الوزراء بجلسة رقم 108 المنعقدة بتاريخ 7/2/2018، بجانب توفير الإيجارات المؤقتة للشاغلين الراغبين في العودة للمنطقة بعد التطوير طوال فترة التطوير والتي تصل تقريبًا إلي 36 شهرًا، وتحمل تكاليف أعمال الإزالة ورفع الأنقاض، والالتزام بتنفيذ جميع أعمال بناء الوحدات المقرر تخصيصها للشاغلين الراغبين في البقاء بالمنطقة بعد التطوير، شاملة جميع المرافق والخدمات المطلوبة، والالتزام بالإدارة والصيانة الكاملة للعمارات المشتملة على الوحدات، وتحصيل جميع الالتزامات المالية المقررة على شاغليها لصالح الهيئة.

وقال المهندس عاطف عبدالحميد، محافظ القاهرة: تتضمن مسؤولية المحافظة، الالتزام بالتنسيق مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وصندوق تطوير المناطق العشوائية، لعرض المخطط النهائي لمنطقة التطوير على المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، لاعتماده بما فيه موقع ومساحة قطعة الأرض المتفق بين طرفي هذه الاتفاقية على نقل ملكيتها لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والمقرر إنشاء التجمع السكني عليها، والبالغ مساحتها الاجمالية 5.5 فدان تقريبًا (قابلة للعجز والزيادة طبقًا لما يسفر عنه المخطط النهائي للمنطقة والقياس الفعلي على الطبيعة) بحيث تكون كامل المساحة وما سيتم بناؤه عليها من منشآت ومبان ملك الهيئة، والالتزام بتوفير جميع خرائط شبكات المرافق الخاصة بالمنطقة من مركز معلومات الشبكات، وكذا الالتزام باعتماد المخطط النهائي والاشتراطات البنائية اللازمة لتحقيق الجدوى الاقتصادية للمشروع، والتنسيق مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لإصدار جميع التراخيص والموافقات اللازمة للقيام بأعمال الهدم والإزالة والبناء ومد المرافق وفقًا للقانون رقم 119 لسنة 2008 بشأن البناء ولائحته التنفيذية واللوائح الأخرى المنظمة لذلك.

وأضاف محافظ القاهرة: اتفق الطرفان على قيام صندوق تطوير المناطق العشوائية وفق البروتوكولات والاتفاقيات الموقعة معه في هذا الشأن بالآتي: مراجعة كشوف حصر سكان منطقة مثلث ماسبيرو السكنية والتجارية، المقدمة من المحافظة لحساب مبالغ التعويضات المقرر صرفها لهم، وكذا عدد الوحدات المقرر بناؤها للسكان الراغبين في العودة للمنطقة بعد التطوير، ومتابعة إجراءات الصرف مع محافظة القاهرة بما يضمن صرف المبالغ المنصرفة في الغرض المخصص لها، وإجراء المراجعات المالية والتسويات النهائية مع الإدارات المختصة بالمحافظة بشأن المبالغ المنصرفة، وعمل التسويات اللازمة مع هيئة المجتمعات العمرانية للمبالغ المتوفرة للتمويل، بجانب متابعة الإجراءات التنفيذية والقانونية مع محافظة القاهرة لضمان تنفيذ الالتزامات الوزارة بهذه الاتفاقية.

وأوضح عبد الحميد أن الطرفين اتفقا على إنشاء مشروع مشترك يتم الاتفاق عليه بينهما لاحقًا على مساحة الأرض المخصصة كمنطقة خدمات للمشروع، وذلك وفق المخطط النهائي المعتمد من المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، على أن يكون المشروع بالمشاركة بين الطرفين بنسبة 50 % لكل منهما في التكاليف والأرباح.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

​رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكولي تعاون لتطوير منطقة المواردي ومثلث ماسبيرو ​رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكولي تعاون لتطوير منطقة المواردي ومثلث ماسبيرو



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon