توقيت القاهرة المحلي 15:59:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ملفات شائكة في انتظار البدء فيها من الوزراء الجدد

وزير قطاع الأعمال والثقافة والسياحة يستكملون المشاريع المؤجلة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير قطاع الأعمال والثقافة والسياحة يستكملون المشاريع المؤجلة

وزير قطاع الأعمال العام خالد بدوي وشريف أسماعيل
القاهرة - سهام أبوزينة

تنتظر وزير قطاع الأعمال العام، خالد بدوي، العديد من الملفات الشائكة، منها ملفات لم تفتح مطلقًا خلال تولي الدكتور أشرف الشرقاوي الوزارة ومنها ملفات قطع فيها الشرقاوي شوطًا كبيرًا.

ويفتحه الوزير ملف الشركات العائدة إلى الدولة ومنها شركات ما تزال محل نزاع مثل شركات المراجل البخارية، وسيمو للورق وعمر أفندي وأيضًا طنطا للكتان، التي نجح الوزير السابق في إنهاء أزمة عمالها وحصولهم على المستحقات المالية لهم البالغة 15 مليون جنيه وتبقى مشكلتها مع مستثمر سعودي.

ولم يحرك أي ملف في الشركات العائدة للدولة تقريبًا منذ عامين، بل إن شركة مثل عمر أفندي تدهورت أوضاعها بشكل غير مسبوق على عكس المتوقع، نتيجة تجاهل المسؤولين لها.

وأعلن عن الملف الثاني وهو ملف المشاريع التي ينتظر تطويرها، والمناقصات الخاصة، مثل شركات كيما والحديد والصلب والدلتا للصلب والنصر لصناعة الكوك، وشركات الغزل والنسيج، وهى تحتاج لمبالغ مالية كبيرة لتنفيذ عملية التطوير، خاصة شركات الغزل والنسيج، مما يستوجب بيع بعض الأراضي غير المستغلة لتنفيذ التطوير إضافة إلى تنفيذ بناء مصنع جينز دمياط.

وينتظر الوزير الملف الثالث ملف كبر أعمار أغلب شركات قطاع الأعمال العام وأغلب أعضاء مجالس الإدارات، وبعض رؤساء الشركات القابضة بعضهم فوق السبعين عامًا، وهو ملف يحتاج إلى مشرط جراح لحله، خاصة أن هناك حالة غضب مكتومة بين القيادات الوسطى في الشركات التي تنتظر الحصول على دورها في تولي قيادة الشركات، وأيضًا الشباب الذين دربوا.

ويتعلق الملف الرابع بالشركات الخاسرة نحو 44 شركة تبلغ خسائرها نحو 5 مليارات جنيه،وهو ملف يحتاج إلى إصلاح مالي وإداري وهيكلىي.

ويتعلق الملف الخامس بديون الشركات المتراكمة عليها سواء ديون بنك الاستثمار القومي والبنوك الأخرى، أو دوين البترول والكهرباء، وهى ديون ضخمة للغاية تحتاج إلى بحث دخول الدائنين كشركاء وبيع أصول لحلها.

الملف السادس يتعلق بمسألة طرح الشركات في البورصة واختيار الشركات وبحث مدى جاهزيتها لتنفيذ ذلك الأمر ونسب الطرح.

أما الملف السابع هو تعرف الوزير على 124 شركة ميدانيًا، أغلبها في المحافظات، ولم تزار أغلبها، وتحتاج بالفعل إلى حلول ناجعة، لانتشالها من الخسائر وتعظيم مواردها.

د. إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة الجديدة

وتفعيل دور المتاحف المغلقة فتحها أول هذه الملفات، وتشجيع الشباب وإعطاؤهم فرص وإيجاد مراسم لهم، بالإضافة إلى دعم منظمي المهرجانات الفنية ولو معنويًا باعتبارها القوى الناعمة المؤثرة في العالم، وأن تنظر الوزارة لهم على أنهم ليسوا منافسين لها أو لقطاعاتها المختلفة بل مكملة لها ومساعدة لأهدافها الهامة.

وثانيها هو أزمة سلاسل ومجلات الهيئة العامة لقصور الثقافة، التي لا تحقق نسب توزيع تغطي نفقاتها، كما أن هناك بعض السلاسل التي صدر قرار من قبل وزير الثقافة السابق حلمي النمنم بتحويلها لموقع إلكتروني مازالت تصدر ورقيًا رغم خسارتها، وثالث تلك الملفات هو حسم ملف أعضاء هيئة التدريس في مركز اللغات والترجمة في أكاديمية الفنون، والذين تقدموا باستغاثة إلى رئيس الجمهورية ضد ما وصفوه بأنه حملة تعسفية تقودها رئيسة الأكاديمية ضدهم، وتضمنت استغاثتهم العديد من الاتهامات لرئيس الأكاديمية فضلاً عن وزير الثقافة حلمي النمنم، بشأن نيتهم في إيقاف نشاط المركز ومن ثم إغلاقه.

وإقامة متحف نجيب محفوظ، الذي منذ عهد وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني، في وكالة محمد أبو الدهب  في الحسين، ولكن تعطل المشروع لسنوات، إلا أنه مازال قيد الإنشاء حتى الآن، ويطالب عدد من المثقفين وزير الثقافة الجديدة بأن تركز جهودها في أن يفتح متحف نجيب محفوظ هذا العام، وأن يصبح نجيب محفوظ شخصية العام بمناسبة مرور 25 سنة على حصوله على جائزة نوبل.

وخامسها هو تراجع حقوق الملكية الفكرية الخاصة بالترجمة مع كبار الكتاب في العالم، بعد قرار تعويم الجنيه المصري، وهو ما أدى إلى تراجع نوعية الأعمال المترجمة نظرًا لارتفاع تكلفة حقوقها الفكرية، وهو ما يحرم القارئ المصري من متابعة المستجدات في الشأن الثقافي دوليًا، وسادس الملفات العالقة هو ما تواجهه أنشطة قطاعات وزارة الثقافة من أزمة تسويق في المحافظات، حيث يستشعر المواطنين بمركزية الثقافة في القاهرة والإسكندرية.

وسابع الملفات هو عدم اهتمام قطاع الفنون التشكيلية بمعارض التصوير الفوتوغرافي ودعمها، وهو ما طالب به عدد كبير من المهتمين بالتصوير الفوتوغرافي.

ويطالب عدد من كتاب السيناريو بأن يقوم المركز القومي للسينما بإنتاج أفلام تسجيلية وأفلام روائية قصيرة وأفلام روائية طويلة مأخوذة من أعمال أدبية، وعدم وجود مؤتمر خاص تنظمه الوزارة وتشرف عليه لفن القصة القصيرة .

وتاسعها هو تفعيل دور المؤلف الموسيقي في مصر، وأن يعود مهرجان التأليف الموسيقي مرة أخرى، وتشجيع المؤلف الموسيقى، ونشر مؤلفاته الموسيقية عبر هيئات الوزارة ودور النشر، وعاشرها هو الاهتمام بثقافة الطفل من خلال الرقابة على إصدارات كتب الطفل ودعمها وإدراجها ضمن جوائز الدولة، وتدشين مجلة للطفل المصري في مقابل عشرات المجلات والسلاسل للكبار .

والحادي عشر هو اقتحام وزيرة الثقافة لملف تجديد الخطاب الديني الذي طالما نادى به الرئيس عبد الفتاح السيسي كثيرًا، والذي يعد ملفًا شائكًا خاصة في الأوساط الثقافية .

والثاني عشر هو إعادة النظر في بعض قطاعات وزارة الثقافة وآلية عملها، والتي عفى عليها الزمن ولا ترتقي إلى النهوض بالثقافة المصرية.

الملفات التي تنتظر وزيرة السياحة رانيا المشاط

ضخ دماء جديدة وشبابية في العمل السياحي والوزارة، وتشغيل المنشآت السياحية المتوقفة، وتدريب العمالة في القطاع السياحي وتأهيلها لتقديم خدمات على مستوى يليق بالسياحة، وفوضى حرق الأسعار، وملف السياحة العلاجية، وتحفيز الطيران العارض ومنخفض التكاليف، وملف تأخر مستحقات منظمي الرحلات السياحية في برنامج تحفيز الطيران السابق 2015/2016. هذا فضلًا عن المديونيات الخارجية، وبرامج التسويق السياحي والحملات الخارجية والسياحة العربية والسياحة الداخلية، وملف مشاركة الشركات في عمليات الترويج والتسويق مع هيئة تنشيط السياحة، وملف تفعيل البرتوكولات الموقعة بين وزارة السياحة والوزارات الأخرى لتنشيط السياحة المصرية، وملف الحج والعمرة نظرًا لتوقف جميع الشركات عن تنظيم الرحلات، وملف تأجيل انتخابات مجالس إدارات الغرف السياحية بسبب قرار وزير السياحة السابق غير الدستوري والمخالف للوائح.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير قطاع الأعمال والثقافة والسياحة يستكملون المشاريع المؤجلة وزير قطاع الأعمال والثقافة والسياحة يستكملون المشاريع المؤجلة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon