c "أوكسفام" توضح أن الاقتصاد العالمي يفيد الأغنياء ويبقي المليارات من - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلنت أن 42 شخصاً حول العالم يمتلكون ثروة تعادل ما يملكه النصف الأخر

"أوكسفام" توضح أن الاقتصاد العالمي يفيد الأغنياء ويبقي المليارات من الأفراد عالقين في الفقر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أوكسفام توضح أن الاقتصاد العالمي يفيد الأغنياء ويبقي المليارات من الأفراد عالقين في الفقر

منظمة الإغاثة العالمية "أوكسفام"
لندن - مصر اليوم

كشفت منظمة الإغاثة العالمية "أوكسفام" في تقرير لها قبيل المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد في منتجع دافوس، أن الاقتصاد العالمي يفيد بشكل متزايد الأغنياء ويبقي المليارات من الأشخاص عالقين في دوامة الفقر، خصوصاً من النساء. وقالت مديرة "أوكسفام" ويني بيانييما، لدى نشر تقرير بعنوان: "مكافأة العمل، وليس الثروة"، عشية افتتاح أعمال منتدى دافوس، إن فورة الأغنياء ليست مؤشرا على ازدهار الاقتصاد؛ إنما على فشل النظام الاقتصادي، متابعة في بيان: "إننا نستغل الأشخاص الذين يصنعون ملابسنا ويجمعون هواتفنا الجوالة ويزرعون الأطعمة التي نأكلها، بهدف ضمان استمرار توفر المنتجات الرخيصة، وأيضا من أجل زيادة أرباح المؤسسات ومستثمريها الأغنياء".

ووفقا لتقرير "أوكسفام"، ومقرها بريطانيا، فإن 82 في المائة من الزيادة في الثروة العالمية التي تحققت العام الماضي تدفقت على أكثر سكان العالم ثراء، والذين يمثلون واحدا في المائة فقط من سكان العالم، بينما لم تسجل أي زيادة في ثروة 3.7 مليار شخص، يشكلون النصف الأفقر من السكان في العالم.

وتشير المنظمة في التقرير إلى أن 42 شخصاً حول العالم يمتلكون ثروة تعادل ما يملكه النصف الأكثر فقراً، فيما كان عدد مالكي نصف الثروة العالمية في العام الماضي يصل إلى 61 شخصا، بينما كان يبلغ 380 شخصا في عام 2009، مما يؤكد تضاعف ثروات الأغنياء وازدياد الفجوة على حساب الأكثر فقرا.

ومنذ 2010؛ أي بعد بداية الأزمة الاقتصادية عام 2008، ازدادت ثروة هذه النخبة الاقتصادية بمعدل 13 في المائة سنويا، بحسب أوكسفام، وبلغت ذروتها بين مارس/آذار 2016 ومارس/آذار 2017؛ أي في الفترة التي شهدت الارتفاع الأكبر في التاريخ لعدد الأشخاص الذين تتجاوز ثروتهم المليار دولار، بوتيرة ملياردير جديد كل يومين.

وأوضح التقرير أن الزيادة في الثروات العام الماضي، التي تقدر بنحو 762 مليار دولار؛ كافية لإنهاء الفقر المدقع في العالم كله 7 مرات، وأن 90 في المائة من مليارديرات العالم، البالغ عددهم 2043 مليارديراً، من الرجال. وتقول أوكسفام إنه في حين شهد العمال العاديون زيادة في أجورهم بنسبة اثنين في المائة في المتوسط سنويا منذ عام 2010، نمت ثروة أصحاب المليارات بمعدل 13 في المائة في المتوسط سنويا.

وفي العام الماضي، ارتفع عدد أصحاب المليارات أكثر من أي وقت مضى، وفقا لبنك "كريديه سويس" السويسري ومجلة "فوربس" الأميركية، وكلاهما يتتبع الأغنياء في العالم. وأشارت المنظمة إلى أن النساء العاملات يقبعن في أسفل الهرم، مضيفة أنه في العالم كله، النساء يجنين أقل من الرجال، وكثيرا ما يشغلن وظائف بأدنى الأجور، والتي تعد الأقل استقرارا. وأقرت منظمة أوكسفام بأن عدد الأشخاص الذين يعانون من الفقر المدقع في انخفاض مستمر منذ تسعينات القرن الماضي، لكنها حذرت من أن عدم المساواة يمنع مزيدا من الناس من الهروب من هذه المحنة.

ودعت المنظمة القادة الذين سيجتمعون في دافوس إلى القضاء على التهرب الضريبي، وضمان حد أدنى لائق من الأجور، والحد من عائدات المساهمين والمسؤولين التنفيذيين. كما أكدت أنه من غير المقبول ولا المحتمل، أن تحظى أقلية بسيطة جداً بتلك الثروة، فيما يعاني مئات الملايين من الأشخاص بسبب الفقر. وأظهر استطلاع للرأي أجرته أوكسفام، شمل 70 ألف شخص من 10 دول وتم نشره مع التقرير، أن ثلثي الأشخاص الذين شملهم يعدون معالجة الفجوة بين الأغنياء والفقراء «أمراً ملحّاً». وتم إجراء الاستطلاع في الهند ونيجيريا والولايات المتحدة وبريطانيا والمكسيك وجنوب أفريقيا وإسبانيا والمغرب وهولندا والدنمارك.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوكسفام توضح أن الاقتصاد العالمي يفيد الأغنياء ويبقي المليارات من الأفراد عالقين في الفقر أوكسفام توضح أن الاقتصاد العالمي يفيد الأغنياء ويبقي المليارات من الأفراد عالقين في الفقر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
  مصر اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
  مصر اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon