توقيت القاهرة المحلي 15:56:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إذا لم ترفع نسبة التداول الحر لأسهمها

30 شركة تواجه خطر الشطب من البورصة المصرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 30 شركة تواجه خطر الشطب من البورصة المصرية

البورصة المصرية
القاهرة - سهام أحمد

كشف رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية في مصر، شريف سامي، عن أن 30 شركة تواجه خطر الشطب من البورصة المصرية، ما لم ترفع نسبة التداول الحر لأسهمها في السوق. وأوضح، في تصريحات صحافية، أن مجلس إدارة الهيئة وافق، منذ أيام، على وضع توقيتات زمنية للشركات للالتزام بقواعد القيد في بورصة مصر، ومن أهمها نسبة التداول الحر لأسهم تلك الشركات، وأن لا يقل عدد مساهميها عن 300 مساهم، وأن يكون هناك نشاط تداول على الأسهم.

وأوضح أن نسبة التداول الحر للأسهم ستكون التحدى الأكبر لبقاء قيد نحو 30 شركة في بورصة مصر. وتشير نسبة التداول الحر إلى الأسهم المتاحة للتداول بين المستثمرين في البورصة، وتنص قواعد القيد على أن لا تقل عن 5% من أسهم الشركة. وقال سامي، الذي تنتهي فترة رئاسته للرقابة المالية، الأحد، لكن دون اختيار بديل له حتى الآن: "لم نغير شروط وقواعد القيد في البورصة القائمة منذ ثلاث سنوات، بل وضعنا فقط توقيتات زمنية للالتزام، ومع تضاؤل عدد المساهمين ونسبة التداول الحر في أسهم الشركات يسهل التأثير على سعر السهم، بما يضلل السوق ويساعد على التلاعب، وهذا هو السبب لوضع نسب وحد أدنى لعدد المساهمين حتى يكون هناك تفاعل على الأسهم بين العرض والطلب". ويلزم قرار الهيئة العامة للرقابة المالية، الذي توقع سامي نشره في الجريدة الرسمية وبدء تفعيله هذا الأسبوع، البورصة بمخاطبة الشركات خلال شهر من تاريخ انتفاء أحد قواعد القيد، على أن ترد الشركة على البورصة خلال شهرين بخطة زمنية لا يتجاوز تنفيذها ستة أشهر لإزالة المخالفة.

وفي حالة عدم التزام الشركة بالمدة المحددة لإزالة المخالفة، تصدر لجنة القيد في البورصة قرارًا بوقف التداول على أسهم الشركة وشطب قيد أسهمها، خلال شهر من تاريخ إخطار البورصة للشركة بقرار الشطب. ويتعين على الشركة التي لا تلتزم بالقرارات تعيين مستشار مالي مستقل لتحديد القيمة العادلة لسهم الشركة، والذي ستُشترى به أسهم التداول الحر التي يرغب مالكوها في بيعها لها أو للغير. وأضاف سامي: "لا نرى أي صعوبة لأى شركة كبيرة في زيادة التداول الحر بنحو 2% أو 2% أو 3%، للوصول إلى الحد المسموح به سواء ببيع جزء من حصة مساهم كبير أو قيام الشركة بزيادة رأس مال صغيرة، لرفع نسبة التداول الحر، وقرارات الرقابة ليست بدعة بل معمول بها في البورصات العالمية". ومن أبرز الشركات غير المتوافقة مع قواعد القيد في البورصة، وقد تتأثر بتلك القرارات، "أورنج مصر"، و"بنك قطر الأهلي الوطني"، و"الإسكندرية لتداول الحاويات"، والشركة الدولية للتأجير التمويلي "إنكوليس"، و"بنك الشركة العربية المصرفية"، و"الشركة القومية للإسمنت". وقال سامي: "السوق مستقرة حاليًا وحجم التداولات مرتفع، ولا توجد مشاكل عملة في البلاد كما كان سابقًا، وكل الاعتبارات التي كان من الممكن أن تؤثر على السوق لم تعد موجودة، وأن الآوان أن تكون هناك فترة ملزمة للشركات للالتزام بقواعد القيد".

وتجيز المادة 53 من قواعد القيد في بورصة مصر شطب الشركات في سبع حالات، أبرزها مرور ستة أشهر بدون وجود تداول على الأسهم، أو قيد الشركات على أساس بيانات غير صحيحة، وعدم الالتزام بالإفصاح. وأشار سامي إلى أن مجلس إدارة الرقابة المالية نجح في إعداد عدد غير مسبوق من التشريعات، كان أهمها قانون التمويل متناهي الصغر وقانون تنظيم الضمانات المنقولة وتعديلات قانون التمويل العقاري، قائلاً: "انتهينا أيضًا من تعديلات في قانون سوق المال وتعديلات لائحة الإشراف والرقابة على التأمين، تمهيدًا لقانون التأمين الجديد، وقانون استقلالية الهيئة، وقانون التأجير التمويلي والتخصيم، وكل تلك التشريعات تم إرسالها بالفعل للحكومة منذ فترة".

 وتتطلب بعض التعديلات والقوانين موافقة مجلس الوزراء قبل إحالتها إلى مجلس النواب، الذي تنتهي عطلته البرلمانية في أكتوبر / تشرين الأول. وفى رده على سؤال بشأن من سيتولى رئاسة هيئة الرقابة المالية، بدءًا من الإثنين، قال سامي: "قانون الهيئة ينص على أنه في حالة خلو منصب الرئيس يقوم نائب رئيس الهيئة بتولي صلاحياته".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

30 شركة تواجه خطر الشطب من البورصة المصرية 30 شركة تواجه خطر الشطب من البورصة المصرية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:13 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

معوقات تمويل الصناعات الصغيرة والمتوسطة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon