c اليونان تُخفف من حدة التقشف في أول مشروع موازنة منذ - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:24:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يتوقع أن يصل الفائض في الميزانية إلى 3.98% عام 2018

اليونان تُخفف من حدة التقشف في أول مشروع موازنة منذ 10 سنوات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اليونان تُخفف من حدة التقشف في أول مشروع موازنة منذ 10 سنوات

رئيس الحكومة اليونانية ألكسيس تسيبراس
أثينا - مصر اليوم

قدمت الحكومة اليونانية للبرلمان، مشروع موازنتها لعام 2019، وهو الأول بعد خروج البلاد من وصاية دائنيها، ويلاحَظ نمو بنسبة 2.5%، وزيادة مداخيل اليونانيين بـ900 مليون يورو، وتتضمن هذه التدابير التي وُصفت بأنها "إيجابية"، مساعدات عائلية وسكنية وتخفيضات ضريبية لشرائح معينة من المواطنين ومساهمات اجتماعية.

وقال ديميتريس تزاناكوبولوس، المتحدث الرسمي باسم الحكومة، إن قانون المالية، هو الأول الذي يتضمن توسعًا ماليًا منذ عقد من الزمن، يرسي بطريقة رسمية الخروج من سلسلة الاقتطاعات في معاشات التقاعد التي فرضها صندوق النقد الدولي.

واتفقت أثينا ومنطقة اليورو على وقف هذه الاقتطاعات على ضوء الأداء المالي للبلاد، الذي وصفه، رئيس مجموعة اليورو ماريو سينتينو، أمام البرلمان الأوروبي بأنه "استثنائي"، ومن المفترض، وفقًا لسينتينو، أن تتخطى اليونان في 2018 أهدافها المالية للسنة الثالثة على التوالي.

ومن المتوقع، وفقًا لمشروع الموازنة الذي سيُطرح على البرلمان للتصويت عليه يوم 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، أن يصل الفائض في الميزانية إلى 3.98% عام 2018، وقد تعهدت اليونان بإبقائه في مستوى 3.5% من إجمالي الناتج الداخلي حتى 2022.

وأوضحت وزارة المالية اليونانية، أن هذا يسمح بتغيير تدريجي في السياسة المالية من أجل زيادة دخل العائلات، ودعم التنمية المستدامة، ومواجهة العجز المزمن في الرعاية الاجتماعية.

وتستند توقعات النمو في موازنة اليونان للعام المقبل، بنسبة 2.5%، "بعد أن كانت 2.1% في عام 2018"، بصورة خاصة إلى انتعاش متوقع في الاستهلاك الخاص، ليصل إلى 1.1% عام 2019، مقارنةً بـ1% عام 2018، في حين أن الاستهلاك العام لن يزداد إلا بنسبة 0.6%، مقابل 0.2% عام 2018.

ومن المتوقع أن تنخفض نسبة البطالة التي لا تزال الأعلى في منطقة اليورو، إلى 18.2% عام 2019، مقابل 19.9% هذه السنة.

وخرجت اليونان في 20 أغسطس/ آب الماضي من برامج الإصلاح، التي أمْلَتها منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي منذ 2010، لقاء منح البلاد قروضًا بقيمة إجمالية بلغت 289 مليار يورو.

وبعدما خسرت البلاد في الأزمة نحو ربع إجمالي ناتجها الداخلي، عادت إلى تسجيل نمو عام 2017، لكن أثينا تبقى خاضعة لنظام مراقبة مشددة، من منطقة اليورو على ضوء حجم الدين العام الذي يُتوقع أن يرتفع عام 2018 إلى 180.4% من إجمالي الناتج الداخلي، قبل أن يتراجع إلى 167.8% اعتبارًا من العام المقبل.

وإزاء حذر المستثمرين، لاسيما على خلفية الوضع في إيطاليا، تجنبت اليونان حتى الآن العودة إلى الأسواق لإعادة تمويل نفسها، إذ تبقى معدلات الفائدة المفروضة عليها مرتفعة، ورغم عمليتَي "إعادة رسملة"، يجد النظام المصرفي أيضًا صعوبة في التخلص من أعباء الديون المشكوك في تحصيلها والمتراكمة منذ 8 سنوات.

وصادقت لجنة الموازنة بالبرلمان الأوروبي، على تقديم دعم مادي يقدر بـ2.3 مليون يورو لـ550 ممن فقدوا وظائفهم في مجال الإعلام في اليونان، ووفقًا للمصادر، فإن الجنة في اجتماع لها بالعاصمة البلجيكية بروكسل، صادقت على تقديم هذا الدعم المالي للعاطلين عن العمل بعد توليهم وظائف مختلفة في عدد من المؤسسات الإعلامية اليونانية.

وجاءت المصادقة على المقترح بعد عملية تصويت وافق فيها 28 عضوًا من أعضاء اللجنة، مقابل رفض 3 آخرين، وذلك بهدف دعم هذا العدد من العاطلين عن العمل في البحث عن عمل جديد، ومن المنتظر أن يُعرض هذا المقترح على الجمعية العامة بالبرلمان الأوروبي، والمجلس الأوروبي للمصادقة عليه.

يُذكر أنه بين عامَي 2011 و2017، طرأ انخفاض كبير على مبيعات المجلات والصحف اليومية باليونان، بسبب الأزمة الاقتصادية، والتحول الرقمي الذي شهدته البلاد، ففي عام 2011 بيع 144 مليون عدد من الصحف، و60 مليون مجلة، لينخفض عدد الصحف المبيعة إلى 57 مليون نسخة، والمجلات إلى 23 مليونًا عام 2017؛ ما أدى إلى فقد كثير من العاملين في هذا المجال لعملهم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونان تُخفف من حدة التقشف في أول مشروع موازنة منذ 10 سنوات اليونان تُخفف من حدة التقشف في أول مشروع موازنة منذ 10 سنوات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon