توقيت القاهرة المحلي 11:13:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يسرد في 6 فصول القضايا الاقتصادية المُتعلّقة بالشأن الدولي والمحلي

رئيس الوزراء المصري يستعرض الإصدار الأول من التقرير الأسبوعي "مقتطفات تنموية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رئيس الوزراء المصري يستعرض الإصدار الأول من التقرير الأسبوعي مقتطفات تنموية

مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء
القاهرة-مصر اليوم

استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الإصدار الأول من التقرير الأسبوعي "مقتطفات تنموية" الصادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع إلى مجلس الوزراء، والذي يسرد في 6 فصول عددا من القضايا الاقتصادية والتنموية المهمة المتعلقة بالشأن الدولي والمحلي.

 

وأشاد رئيس الوزراء بهذا التقرير المهم، الذي يعبر عما يضمه المركز من إمكانات كبيرة، سواء في توفير المعلومات أو التحليلات التي تدعم متخذ القرار، وهذا هو الدور الأصيل للمركز، وأشار أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء، والقائم بأعمال رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إلى أن إصدار هذا التقرير الأسبوعي يأتي كمبادرة من المركز بهدف إلقاء الضوء على باقة من المعارف الصادرة عن مؤسسات دولية ومراكز فكر عالمية، موضحاً أن التقرير يركز على استعراض موضوعات ذات صلة باتجاهات تنموية دولية، وقضايا وطنية، مع الإشارة إلى تجارب دولية ومفاهيم تنموية حديثة، وكتب أو تقارير صادرة حديثا، وأخيراً يضم التقرير ملحقًا إحصائيا لاستعراض تطور حال مجموعة من مؤشرات التنمية الدولية والوطنية.

 

وأضاف أن هذا التقرير هو نتاج عمل فريق دعم القرار بالمركز، من واقع باقة متنوعة من المصادر والإسهامات الخارجية، ومن ثم، لايعبر المحتوى المقدم والتفسيرات والاستنتاجات الواردة فيه بالضرورة عن وجهة نظر المركز. كما أن صحة البيانات والمعلومات الواردة فيه تعود مسؤوليتها على جهة إصدار التقارير (التحليلات الأصلية)، والتي يتم الإشارة إليها في نهاية كل موضوع. ويتميز التقرير بثراء محتواه حول القضايا المختلفة التي تتنوع ما بين الاقتصادية والجيو -سياسية والتنموية سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، فهو في هذا الإطار يتضمن 6 فصول يسبقها ملخص تنفيذي.

 

وأشار أسامة الجوهري إلى أن الملخص التنفيذي للتقرير يتضمن مزيجاً من النقاط المتباينة التي يتناولها التقرير في فصوله الستة بشكل مفصل. وجاء الفصل الأول بالتقرير تحت عنوان "اتجاهات عالمية"، وفي مقدمته، تمت الإشارة إلى أنه في ظل تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وتراجع الإنفاق على شراء الألات والمعدات (القطاع الإنتاجي) والسلع المعمرة (قطاع الاستهلاك الخاص)، تراجع حجم الإنتاج الصناعي والتجارة العالمية، ومع تدخل البنوك المركزية شهد معدل البطالة وثقة المستهلك تحسناً.

 

وجاء رد فعل البنوك المركزية قوياً إزاء ضعف النشاط الاقتصادي، فعلى مدار عام 2019،قام العديد منها بتخفيض أسعار الفائدة، بما في ذلك بنك الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والبنك المركزي الأوروبي، وحالت هذه السياسات دون حدوث تباطؤ اقتصادي أكثر عمقا، حيث عززت أسعار الفائدة المنخفضة والأوضاع المالية المواتية من مشتريات السلع غير المعمرة والخدمات التي لا تزال تتمتع بالصلابة. فيما ساعد تنامي مشتريات السلع غير المعمرة والخدمات على خلق فرص العمل، وأدى ضيق أسواق العمل، وارتفاع الأجور تدريجيا، ورفع مستوى المعيشة إلى تعزيز ثقة المستهلكين وإنفاق الأسر، والذى بدوره يدفع عجلة الإنتاج ويدعم النمو الاقتصادي.

 

ويتناول فصل "اتجاهات عالمية" المخاطر والفرص خلال عام 2020 على المستوى الدولي، وفي هذا الصدد، تمت الإشارة إلى "تحليلات أوكسفورد" Oxford Analytica" التي أصدرت مؤخراً تحليلاً يشير إلى أن المخاطر تتركز في 2020 على التجارة والجرائم الإلكترونية وتنامي تأثير ضعف أداء قطاع التصنيع ليمتد إلى قطاع الخدمات، إلا أن التكنولوجيات الجديدة تمثل أملاً لمستقبل أفضل.

قـــــــــد يهمك أيــــضًأ :

الحكومة المصرية تُعلن إستعانتها بخبرة وتمويل البنك الدولي في ملف التسجيل العقاري

تدريب الموظفين المنقولين إلى العاصمة الإدارية المصرية على البرامج الإلكترونية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء المصري يستعرض الإصدار الأول من التقرير الأسبوعي مقتطفات تنموية رئيس الوزراء المصري يستعرض الإصدار الأول من التقرير الأسبوعي مقتطفات تنموية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:32 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
  مصر اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة لأ ثواني

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon