c "المبيعات" تُسيطر على أداء البورصة المصرية في أولى جلسات الأسبوع - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:50:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تراجع المؤشر الرئيسي منذ جلسة 30 آب بنحو 15.5%

"المبيعات" تُسيطر على أداء البورصة المصرية في أولى جلسات الأسبوع الجاري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المبيعات تُسيطر على أداء البورصة المصرية في أولى جلسات الأسبوع الجاري

البورصة المصرية
القاهرة - سهام أبوزينة

سيطرت المبيعات على أداء البورصة المصرية في أولى جلسات الأسبوع، الأحد، بعد تصريحات رسمية عن تأجيل طرح حصة حكومية في الشركة المحتكرة لصناعة السجائر في البلاد، بسبب عدم استعداد السوق للطرح.

وبينما تُجهز الحكومة المصرية لتفعيل برنامج طروحات لشركات عامة في البورصة، تبدو سوق المال التي هيمنت عليها الضغوط البيعية، خلال الأشهر الأخيرة تدفع صوب تأجيل تلك الطروحات إلى أجل غير معلوم في الوقت الراهن.

وأنهى مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 تعاملاته، الأحد، على تراجع بنسبة 0.8 في المائة عند مستوى 13.524 نقطة، بعد أن انخفض بأكثر من 1 في المائة خلال التداولات.

وبختام تعاملات، الأحد، يكون المؤشر الرئيسي تراجع منذ جلسة 30 أغسطس/ آب بنحو 15.5 في المائة، بينما تراجع منذ بداية العام الجاري بنحو 10 في المائة.

وأسهم المستثمرون الأجانب بشكل بارز في هبوط السوق، حيث أنهوا تعاملاتهم على مبيعات صافية بقيمة 8.4 مليون جنيه (نحو 470 ألف دولار)، بينما أنهى المصريون والعرب تعاملاتهما على مشتريات صافية بقيمة 6.7 و1.7 مليون جنيه على التوالي.

ونقلت وكالة «رويترز» عن المحلل الفني في شركة النعيم للوساطة في الأوراق المالية، إبراهيم النمر، قوله إن «خبر تأجيل الطروحات أحد أسباب تراجع السوق اليوم بالتأكيد، لأنه كان هناك تأكيد على الطرح وتحديد مواعيد».

وأعلنت وزارة المالية المصرية ، الجمعة الماضية، تأجيل طرح 4.5 في المائة من أسهم شركة الشرقية للدخان «إيسترن كومباني»، بسبب تضرر الأسواق العالمية من الحرب التجارية بين أميركا والصين وأزمات الأسواق الناشئة، وانعكاس أداء تلك الأسواق على السوق المحلية.

واعتبر النمر أن «التأجيل يعكس عدم ثقة الحكومة في السوق، المؤشر الرئيسي يستهدف مستوى 13150 - 13200 نقطة، وهو قاع السوق السابق وفي حالة كسره سيستهدف مستوى 12800 نقطة».

وقال إيهاب سعيد، رئيس قسم التحليل الفني بشركة أصول للسمسرة، إنه لا يرى أن أداء السوق تأثر بأنباء تأجيل الطرح، ولكن البورصة تعكس القلق بشأن مستقبل الاقتصاد المصري في الأجل المنظور.

وأضاف، "ارتفاع الأسعار العالمية للنفط جعلت لدينا فجوة كبيرة بين السعر المقدر في الموازنة العامة والسعر الفعلي وهو ما سيزيد من أعبائنا التمويلية، كذلك ستزيد تلك الأعباء أيضًا مع ارتفاع أسعار الفائدة العالمية».

ويبدو الأداء المتراجع للسوق وكأنه يُدخل الاقتصاد المصري في دائرة مفرغة، حيث تستهدف الحكومة من برنامج الطروحات توفير التمويل للموازنة العامة، بينما تتسبب الضغوط التمويلية في دفع مؤشرات البورصة لأسفل مما يعطل من تطبيق تلك الطروحات.

وتتطلع الحكومة للحد من عجز الموازنة ليصبح عند مستوى 8.4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، خلال العام المالي الجاري مقابل 9.8 في المائة خلال العام السابق.

ويعد طرح الشرقية للدخان واحدًا من سلسلة طروحات لحصص في شركات عامة كانت تخطط الدولة لتطبيقها خلال السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة، في قطاعات مثل البترول والخدمات والكيماويات والشحن والخدمات البحرية والعقارات.

وأرجعت الحكومة قرار إرجاء طرح الشرقية للدخان، إلى أن سعر التداول الجاري لسهم الشركة يقع خارج النطاق السعري الذي حدده قرار مجلس الوزراء، بطرح أسهم الشركات المملوكة للدولة في حدود عشرة في المائة أكثر أو أقل من متوسط سعر الإقفال، خلال الشهر السابق من تاريخ الإعلان عن تعيين بنوك الاستثمار المروجة لها».

وأوضح إيهاب سعيد «السوق كانت مهيأة للطروحات الحكومية قبل عامين، كان الوقت مناسبًا للغاية بعد تعويم الجنيه في نوفمبر/ تشرين الثاني مع اتجاه السوق إلى الصعود، ولكن للأسف لم يكن برنامج الطروحات على رأس أولويات الحكومة في هذا الوقت».

ويرى سعيد أنه لا يتضح في الأفق متى ستكون السوق مستعدة للطروحات الحكومية، مضيفًا أن نجاح تلك الطروحات ممكن في حالة ارتفاع المؤشر لـ10 أو خمس عشرة جلسة متتالية، «لدينا الآن مستوى دعم للمؤشر الرئيسي عند 13.170 نقطة نأمل أن لا نهبط عن هذا المستوى حتى نستطيع الارتفاع مجددًا».

ويعد برنامج الطروحات الحكومية جزءًا من الإجراءات المتفق عليها مع صندوق النقد الدولي ضمن اتفاق قرض بقيمة 12 مليار دولار تم إبرامه في نوفمبر/تشرين الأول 2016، حيث اتفقت الحكومة مع الصندوق على طرح ما لا يقل عن 4 شركات تابعة للدولة في البورصة خلال العام المالي الجاري، ووصل وفد من الصندوق، الخميس، ليبدأ أعمال المراجعة الرابعة للبرنامج الإصلاحي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبيعات تُسيطر على أداء البورصة المصرية في أولى جلسات الأسبوع الجاري المبيعات تُسيطر على أداء البورصة المصرية في أولى جلسات الأسبوع الجاري



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon