توقيت القاهرة المحلي 15:17:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مع اقتراب التوقيع الرسمي لمشروع الإنشاء شرق بورسعيد

ناصر فؤاد يكشف خلافات التكلفة النهائية للمنطقة الصناعية الروسية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ناصر فؤاد يكشف خلافات التكلفة النهائية للمنطقة الصناعية الروسية

ناصر فؤاد
القاهرة - صفاء عبدالقادر

أوشكت المفاوضات المصرية الروسية المشتركة لإنشاء المنطقة الصناعية الروسية في شرق بورسعيد على الانتهاء, بعد خلافات ومناقشات دامت لأكثر من عامين، وبدأ التفكير في إنشاء تلك المنطقة  بناءً على اقتراح الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته لسوتشي الروسية في أغسطس/آب 2014، وقد تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزراء التجارة والصناعة من كلا البلدين خلال الدورة العاشرة للجنة الحكومية المصرية والروسية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني، التي عقدت في القاهرة في فبراير/شباط من العام الماضي.

واختلف الجانبان المصري و الروسي بعد توقيع مذكرة التفاهم على عدة أمور من بينها المساحة المخصصة لإقامة المنطقة الروسية حيث طلب الجانب الروسي زيادة المساحة المقررة إلى 20 ألف كيلومتر، وكشف الدكتور ناصر فؤاد، أمين عام مجلس إدارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن حساب التكلفة النهائية لعملية ترفيق المشروع أثارت خلافًا، بخاصة وأنه يقع في منطقة حيوية لشرق بورسعيد إضافة إلى كون المنطقة تضم عدة صناعات مهمة أبرزها "مجالات السيارات والأدوية ومعدات البترول والغاز وكلابات وصناعة السكك الحديدية والتعدينية والطاقة النووية".

وأضاف أن ممثلي الهيئة الاقتصادية لقناة السويس بالتعاون مع جهاز التمثيل التجاري المصري أجروا مباحثات مع الجانب الروسي تضمنت 5 جولات في روسيا ومصر، بغرض التوصل لحلول تناسب الطرفين, مضيفًا أنه من المقرر أن يكون تمويل المشاريع المزمع إنشاؤها في المنطقة نتيجة اتفاق بين الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة وعدد من البنوك المصرية لتوفير الآليات التمويلية اللازمة لإنشاء مشاريع استثمارية بين رجال القطاع الخاص في البلدين.

وكشف فؤاد، أن الجانب الروسي يرغب في إنشاء شركات متخصصة في خدمات وتموين السفن المارة بقافلتي الشمال والجنوب، موضحًا أنه يوجد دعم حكومي كامل لهذا الملف، وذلك بهدف استقطاب الاستثمارات الأجنبية المختلفة لإقامة مشاريع في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لرفع معدلات الاقتصاد المصري، لافتًا إلى أن الاستثمارات المتوقعة مبدئيًا من المشروع  من 5 إلى 7 مليار دولار.

ويوفر مشروع إنشاء منطقة صناعية شرق بورسعيد قرابة 80 ألف فرصة عمل مباشرة، جراء المشاريع المقرر تنفيذها في المشروع في مدد زمنية متباعدة على أن يكون بدء العمل فعليًا فور توقيع الاتفاق بين الطرفين بصورة رسمية, ومن جانبه كشف  وزير التجارة  الصناعة المهندس طارق قابيل  أن المفاوضات تسير بشكل سري ولا يمكن الإعلان عن تفاصيلها حاليًا، مشيرًا إلى  أن المفاوضات لازالت  مستمرة بشأن عدد من الملفات منها "الضرائب والأرض ومزايا أخرى".

 ونفى قابيل وجود أي خلاف مع الروس في هذا الشـأن ولافتًا إلى  أن الملف يسير بصورة متزنة ونسعى لحسمه في أقرب وقت, وقال الوزير إن مصر حريصة على إنجاز هذه المنطقة في أقرب وقت ممكن، لجذب المزيد من الاستثمارات الروسية المباشرة، لافتًا إلى أنه من المخطط إنشاء المنطقة - التي تمتد على مساحة مليوني متر مربع - على 3 مراحل، موضحًا أن المشاريع الروسية في هذه المنطقة ستتركز في صناعة المعدات الزراعية والأدوية.

وأوضح الدكتور أحمد درويش رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس السابق أن الجانب الروسي سيحصل على أرض في المنطقة بنظام حق الانتفاع لمدة 50 عامًا وليس التملك، ثم يطورها وفقًا للمخطط العام المعتمد من قبل مجلس إدارة الهيئة، مشيرًا إلى أن المشروع سيقام على مرحلتين حيث يتم تحديد المساحات المطلوبة وأولها مساحة تبلغ 800 ألف متر، وبعدها تصل إلى 2 مليون متر مربع.

وأضاف  درويش إلى أنه تم  وضع جميع التسهيلات أمام الجانب الروسي والتي من شأنها زيادة الفرص الاستثمارية في المنطقة الاقتصادية، مشيرًا إلى أن إنشاء المنطقة سيتطلب حجم عمالة ما يقرب من 30 ألف عمالة ما بين المباشرة وغير المباشرة وهذا لتشغيلها في المنطقة المزمع إقامتها.

وشدد وزير الصناعة والتجارة الروسي أن الجانب الروسي قد انتهى من وضع التصور المبدئي للمدينة الجديدة، وتم عرضه على وزير التجارة والصناعة المصري، ويجري التوصل إلى الشكل النهائي لتصميم المنطقة، لافتًا إلى أنه سيتم عقد اجتماع لمجموعة العمل المشتركة من الجانبين خلال المرحلة القريبة المقبلة لمناقشة كافة التفاصيل والإعداد لتوقيع الاتفاق الخاص ببدء عملية التنفيذ.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصر فؤاد يكشف خلافات التكلفة النهائية للمنطقة الصناعية الروسية ناصر فؤاد يكشف خلافات التكلفة النهائية للمنطقة الصناعية الروسية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon