القاهرة - مصر اليوم
تستضيف «الإمارات العالمية للألمنيوم»، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات خارج قطاع النفط والغاز، ثمانية طلاب من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا للعمل على ستة مشاريع بحثية مبتكرة في الشركة كجزء من دراساتهم العليا، حيث تحظى الشركة بشراكة ممتدة مع معهد ديفيد كوخ لتطبيقات الهندسة الكيميائية التابعة لمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا، وهو برنامج يطبق من خلاله طلاب الدراسات العليا خبراتهم الأكاديمية من خلال اقتراح حلول «خارج الصندوق» للمشاكل الصناعية.
وتعمل الشركة مع برنامج المعهد منذ عام 2015. ويمتد تاريخ هذا البرنامج لأكثر من 100 عام، حيث كانت «الإمارات العالمية للألمنيوم» أول شركة في الشرق الأوسط تشارك في البرنامج، وسيعمل الطلاب على مشاريع جديدة في الشركة تتضمن استكشاف سبل تحسين برامج الصيانة، والحد من الانبعاثات، وتحسين الإنتاجية.
وقال عبدالله الزرعوني، نائب رئيس تطوير ونقل التكنولوجيا في الشركة: «يمنحنا العمل مع المعهد والمؤسسات الأكاديمية المحلية والدولية الأخرى، وجهات نظر وحلول جديدة لدمج أحدث الأفكار الأكاديمية مع عقود من الخبرة العملية العميقة في الشركة. وإنني أتطلع إلى تحقيق تقدم معرفي جديد مع مهندسي المعهد خلال العمل في المشاريع هذا العام».
وأسفرت مشاريع المعهد السابقة عن إجراء تحسينات تقنية وتشغيلية في الشركة توفر أكثر من 2.7 مليون درهم سنويًا، فضلًا عن منح الخبراء الفنيين في الشركة وطلاب المعهد فرص التعليم المتبادل، كما تعمل الشركة مع المعاهد والجامعات التكنولوجية في الإمارات وحول العالم، ويشمل التعاون الأكاديمي للشركة محليًا مع معهد مصدر والجامعة الأميركية في الشارقة ومعهد روتشستر للتكنولوجيا وكليات التقنية العليا،ومن بين الشركاء الأكاديميين الدوليين الآخرين جامعة أوكلاند في نيوزيلندا وجامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا.
ولأكثر من 25 عامًا، عملت الشركة على برنامجها الخاص لتطوير التكنولوجيا في الإمارات، وتعد أحدث التقنيات التي توفرها الشركة من بين أكثر التقنيات كفاءة وتنافسًا في صناعة الألمنيوم العالمية.
أرسل تعليقك