c خبراء يكشفون أسباب مساعي مصر للانضمام إلى مؤشر "جي بي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:32:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّدوا أنها خطوة لتعزيز الفرص المتاحة أمام سوق الأسهم

خبراء يكشفون أسباب مساعي مصر للانضمام إلى مؤشر "جي بي مورغان"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء يكشفون أسباب مساعي مصر للانضمام إلى مؤشر جي بي مورغان

مؤسسة جي بي مورجان الأميركية
القاهرة - سهام أبوزينة

كشف عدد من الخبراء، أسباب مساعي مصر للتوصّل إلى اتفّاق مع مؤسسة جي بي مورغان الأميركية من أجل الانضمام لمؤشرها لسندات الأسواق الناشئة، موضحين أن ذلك يستهدف جذب مزيد من الاهتمام الخارجي في سندات الدين الحكومي.

كشف عدد من الخبراء، أسباب مساعي مصر للتوصّل إلى اتفّاق مع مؤسسة جي بي مورغان الأميركية من أجل الانضمام لمؤشرها لسندات الأسواق الناشئة، موضحين أن ذلك يستهدف جذب مزيد من الاهتمام الخارجي في سندات الدين الحكومي.

وقال الخبير المصرفي، محمد عبد العال، إن مصر تخطو خطوات ملموسة لضمان أن ديونها مؤهّلة للإدراج في مؤشرات "جي بي مورغان"، خلال العام المقبل، موضحًا أن تلك الخطط تجيء في أعقاب تراجع الطلب الأجنبي على الديون المصرية المقومة بالعملة المحلية وسط عملية بيع جماعية للأصول الخطرة.

وأضاف عبد العال، أن فوائد الانضمام لمؤشر "جي بي مورغان"، تتمثل في حجم الفرص المتاحة أمام سوق الأسهم وحجم الاستثمارات، بالإضافة إلى التقييم العادل لأسعار الأسهم المنضمة إلى تلك المؤشرات، وتطوير البيئة الاستثمارية والإطار القانوني للسوق المالية والحفاظ عليها، وتعزيز دور المستثمر المؤسسي في السوق المالية، وتعزيز سيولة السوق نتيجة ارتفاع مستوى جاذبيته، موضحًا أن هذه الخطوة من شأنها جذب مزيد من الاهتمام الخارجي في الدين الحكومي.

وأوضحت الدكتورة عالية المهدي، عميدة كلية اقتصاد وعلوم سياسية سابقًا،لـ"مصر اليوم" أن حكومة المهندس مصطفى مدبولي، تأمل في أن يسمح الانضمام للمؤشر باجتذاب اهتمام التدفقات الاستثمارية من الصناديق الخاملة ما يساعد على تخفيف أعباء خدمة الديون، مشيرة أن ذلك سيؤدي إلى مزيد من التكامل مع الأسواق العالمية المتقدمة ومواكبة تطوراتها، وتحسّن ميزان المدفوعات، وجذب الانتباه العالمي والتسويق للمنتجات الاستثمارية.

وتابعت المهدي، أنه برغم أن سعر الجنيه ظل مستقر نسبيًا، فقد انخفض الطلب على الدين المحلي المصري هذا العام في وقت تسود فيه اضطرابات الأسواق الناشئة، كما سعت مصر إلى تقليل تكاليف الاقتراض عبر الاعتماد بدرجة أكبر على إصدار سندات دولية بدرجة أكبر من الدين المحلي مرتفع الثمن.

وأضافت، أن الانضمام إلى المؤشر الأميركي سيشجع على تزايد عمليات شراء بمئات المليارات من الدولارات في سندات الدولة المنضمة إلى المؤشر بما يخفض تكاليف الاقتراض، موضحة أن انهيار العديد من الاقتصاديات الناشئة وعملاتها يدفع المستثمرين إلى البحث عن الأسواق البديلة التي تعد ملاذًا آمنًا لاستثماراتها، ويأتي هذا انطلاقًا من أن المستثمرين يرصدون مخصصات استثمارية للأسواق الناشئة ويختارون بينها الأسواق الأفضل استثماريًا.

يذكر أن الحكومة المصرية بدأت بالفعل في اتخاذ خطوات تدعم سعيها للانضمام للمؤشر الذي يحظى بمتابعة واسعة من قبل جهات استثمارية دولية تستخدمه كمقياس لأداء ديون الأسواق الناشئة، موضحة أنه من بين تلك الخطوات التفاوض مع شركة "يوروكلير" للمقاصة التى تتخذ من بلجيكا مقرًا لها لتسوية صفقات الديون المحلية للمستثمرين الأجانب.

و تراجع الطلب على الديون المصرية خلال الفترة الأخيرة إثر الأزمة الطاحنة التي تضرب الأسواق الناشئة ما أدى إلى ارتفاع العوائد عليها في وقت تبذل فيه الحكومة مساع حثيثة لخفض الدين، وتأتي تلك الخطوة بعد أيام قليلة من إعلان "جي بي مورجان" عن انضمام السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت لمؤشرها لسندات الأسواق الناشئة بدءً من يناير/كانون الثاني المقبل.

ويُعدّ مؤشر EMBI "جي بي مورغان"، واحدًا من أكثر المؤشرات التي تحظى بمتابعة كبيرة جدًا من قبل عدد ضخم من المستثمرين المشاركين في الأسواق الناشئة الذي يستعينون به كمقياس للأداء.

 

وقال الخبير المصرفي، محمد عبد العال، إن مصر تخطو خطوات ملموسة لضمان أن ديونها مؤهّلة للإدراج في مؤشرات "جي بي مورغان"، خلال العام المقبل، موضحًا أن تلك الخطط تجيء في أعقاب تراجع الطلب الأجنبي على الديون المصرية المقومة بالعملة المحلية وسط عملية بيع جماعية للأصول الخطرة.

وأضاف عبد العال، أن فوائد الانضمام لمؤشر "جي بي مورغان"، تتمثل في حجم الفرص المتاحة أمام سوق الأسهم وحجم الاستثمارات، بالإضافة إلى التقييم العادل لأسعار الأسهم المنضمة إلى تلك المؤشرات، وتطوير البيئة الاستثمارية والإطار القانوني للسوق المالية والحفاظ عليها، وتعزيز دور المستثمر المؤسسي في السوق المالية، وتعزيز سيولة السوق نتيجة ارتفاع مستوى جاذبيته، موضحًا أن هذه الخطوة من شأنها جذب مزيد من الاهتمام الخارجي في الدين الحكومي.

وأوضحت الدكتورة عالية المهدي، عميدة كلية اقتصاد وعلوم سياسية سابقًا،لـ"مصر اليوم" أن حكومة المهندس مصطفى مدبولي، تأمل في أن يسمح الانضمام للمؤشر باجتذاب اهتمام التدفقات الاستثمارية من الصناديق الخاملة ما يساعد على تخفيف أعباء خدمة الديون، مشيرة أن ذلك سيؤدي إلى مزيد من التكامل مع الأسواق العالمية المتقدمة ومواكبة تطوراتها، وتحسّن ميزان المدفوعات، وجذب الانتباه العالمي والتسويق للمنتجات الاستثمارية.

وتابعت المهدي، أنه برغم أن سعر الجنيه ظل مستقر نسبيًا، فقد انخفض الطلب على الدين المحلي المصري هذا العام في وقت تسود فيه اضطرابات الأسواق الناشئة، كما سعت مصر إلى تقليل تكاليف الاقتراض عبر الاعتماد بدرجة أكبر على إصدار سندات دولية بدرجة أكبر من الدين المحلي مرتفع الثمن.

وأضافت، أن الانضمام إلى المؤشر الأميركي سيشجع على تزايد عمليات شراء بمئات المليارات من الدولارات في سندات الدولة المنضمة إلى المؤشر بما يخفض تكاليف الاقتراض، موضحة أن انهيار العديد من الاقتصاديات الناشئة وعملاتها يدفع المستثمرين إلى البحث عن الأسواق البديلة التي تعد ملاذًا آمنًا لاستثماراتها، ويأتي هذا انطلاقًا من أن المستثمرين يرصدون مخصصات استثمارية للأسواق الناشئة ويختارون بينها الأسواق الأفضل استثماريًا.

يذكر أن الحكومة المصرية بدأت بالفعل في اتخاذ خطوات تدعم سعيها للانضمام للمؤشر الذي يحظى بمتابعة واسعة من قبل جهات استثمارية دولية تستخدمه كمقياس لأداء ديون الأسواق الناشئة، موضحة أنه من بين تلك الخطوات التفاوض مع شركة "يوروكلير" للمقاصة التى تتخذ من بلجيكا مقرًا لها لتسوية صفقات الديون المحلية للمستثمرين الأجانب.

و تراجع الطلب على الديون المصرية خلال الفترة الأخيرة إثر الأزمة الطاحنة التي تضرب الأسواق الناشئة ما أدى إلى ارتفاع العوائد عليها في وقت تبذل فيه الحكومة مساع حثيثة لخفض الدين، وتأتي تلك الخطوة بعد أيام قليلة من إعلان "جي بي مورجان" عن انضمام السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت لمؤشرها لسندات الأسواق الناشئة بدءً من يناير/كانون الثاني المقبل.

ويُعدّ مؤشر EMBI "جي بي مورغان"، واحدًا من أكثر المؤشرات التي تحظى بمتابعة كبيرة جدًا من قبل عدد ضخم من المستثمرين المشاركين في الأسواق الناشئة الذي يستعينون به كمقياس للأداء.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون أسباب مساعي مصر للانضمام إلى مؤشر جي بي مورغان خبراء يكشفون أسباب مساعي مصر للانضمام إلى مؤشر جي بي مورغان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس

GMT 18:19 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«المركزي» يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان 2021

GMT 12:03 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

قمة نارية بين برشلونة وإشبيلية في نصف نهائي الكأس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon