القاهرة - مصر اليوم
علّق شريف سامي، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي، على تداول أخبار بشأن استحواذ صندوق سيادي على حصة تقارب الـ 18% من رأس مال البنك، ومدى تأثيره على الاستراتيجية الحالية للبنك أو تغيير الهيكل التنظيمي للبنك، قائلا: التعامل بين بائع ومشتري في أسهم البنك؛ يتم من خلال البورصة، ولا دخل للبنك به، وأن قواعد القيد؛ تتضمن النص على ضرورة الإفصاح عن تجاوز ملكية مُساهمة لنسبة 5 % فأكثر عن تحقيق هذه النسبة. وأوضح رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي، خلال اجتماع الجمعية العمومية للبنك، ردا على أسئلة المساهمين وفق إفصاح مرسل للبورصة المصرية، أن قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي؛ يشترط المُوافقة المسبقة للبنك المركزي، قبل أن تصل نسبة أي مساهم أو طرف مرتبط إلى 10 % أو أكثر.
وأوضح أن عدم شراء البنك؛ أسهم خزينة لدعم سعر السهم في البورصة المُنخفض مثلما فعلت باقي الشركات المقيدة؛ يعود إلى أن قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي؛ يحظر على البنوك الخاضعة لإشرافه، شراء أسهمها. ونقلت بلومبرج، نقلت الشهر الماضي عن مصادر قولها: شركة ADQ القابضة - أبوظبي، تعتزم استثمار نحو ملياري دولار في مصر عبر شراء حصص مملوكة للدولة في شركات مدرجة الحصص؛ تتمثل في 18 % من البنك التجاري الدولي، أكبر البنوك المدرجة في البورصة المصرية، وحصة في شركة التكنولوجيا المالية فوري، بالإضافة إلى 3 شركات أخرى.
وكشف شريف سامي، سبب عدم تمثيل مساهمي الأقلية في مجلس إدارة البنك التجاري الدولي، ووفق ما أقره المركزي، موضحًا أن هيكل ملكية البنك الحالي، لا تتضمن مساهم أغلبية، وقد انتخب ممثلا لشخص اعتباري في دورة سابقة للمجلس، وكذلك في آخر انتخاب لمجلس الإدارة في مارس 2020، وكان ممثلا حتى شهر سبتمبر 2020، ونظرا لمرور 6 سنوات على عضويته؛ ترك مكانه، ولم يحل محله حتى الآن ممثل آخر، علمًا بأن دورة هذا المجلس تنتهي مع الجمعية العمومية المقبلة، ويمكن لأي مُساهم؛ الترشح بعد الحصول على موافقة البنك المركزي، كما تنص القواعد المعمول بها. وأضاف أن عدم توزيع أسهم مجانية خلال العام الجاري مثلما حدث في العام الماضي؛ يعود إلى أن مجلس الإدارة رأى الانتهاء أولًا من إصدار الأسهم المجانية المقررة منذ مارس 2021، وذلك حتى لا تتراكم قرارات الزيادة، وتتأخر ومن ثم بعدها يتم النظر في إصدار أسهم مجانية أخرى.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
البنك التجاري الدولي مصر CIB يعيد إطلاق شبكة المبادرات النسائية WIN لتعزيز قدرات موظفيه
البنوك الأوروبية تَستعد لفصل أنظمتها التقنية عن وحداتها في روسيا
أرسل تعليقك