c زيلينسكي يعترف بصعوبة إخراج موسكو من أوكرانيا والبديل حرب عالمية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زيلينسكي يعترف بصعوبة إخراج موسكو من أوكرانيا والبديل حرب عالمية ثالثة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - زيلينسكي يعترف بصعوبة إخراج موسكو من  أوكرانيا والبديل حرب عالمية ثالثة

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
كييف - جلال ياسين

اقّر  الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بأنه سيكون من "المستحيل" إخراج روسيا من جميع الأراضي الأوكرانية، وقال إن ذلك يعني اندلاع "حرب عالمية ثالثة".
وأضاف أن مفاوضيين من كييف يدرسون مطلبا روسيا بالحياد الأوكراني، وهي خطوة رفضتها كييف سابقا.
وقال زيلينسكي، في حديثه قبل محادثات للسلام بين أوكرانيا وروسيا في تركيا: "هذه النقطة من المفاوضات مفهومة بالنسبة لي وهي محل مناقشة ودراسة بعناية".
الإجلاء من ماريوبول
ويأتي ذلك في وقت توقفت فيه عمليات إجلاء مدنيين من مناطق تتعرض للقصف الروسي في أوكرانيا، وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكرانية، إيرينا فيريشتشوك، إن الممرات الإنسانية لن تُفتح اليوم. 
وأضافت أن الخطوة جاءت بناء على تحذير من الاستخبارات الأوكرانية من أن القوات الروسية قد تقوم بما وصفته بـ "أعمال استفزازية" على الطرق المخطط لها.
وقال فاديم بويشينكو، عمدة مدينة ماريوبول، الواقعة جنوبي البلاد، إنه يجب إخلاء المدينة بالكامل بسبب الكارثة الإنسانية التي ألمت بها بسبب الحصار الروسي. 
وقدّر بويشينكو أن نحو 160 ألف مدني ما زالوا محاصرين بدون كهرباء، وقال إن القوات الروسية لم تسمح لحافلات الإجلاء بدخول المدينة. 
وقال زيلينسكي إن حصار روسيا لمدينة ماريوبول "رعب سيبقى في الأذهان لقرون"
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أعلنت، في وقت سابق، أنها لا تزال عاجزة عن توصيل أي مساعدات إلى ماريوبول المحاصرة، وقالت إن ذلك يتطلب من روسيا وأوكرانيا ضمان المرور الآمن.
وطوقت القوات الروسية المدينة، تاركة المدنيين في حالة شديدة من نقص المياه والغذاء والدواء.
ونفت موسكو عرقلة مثل هذه العمليات، في الوقت الذي واصلت فيه القوات الروسية قصف مدن أخرى، بما في ذلك مدينة تشيرنيهيف شمالي البلاد.
ونفت روسيا استهداف المدنيين، وتحمل أوكرانيا مسؤولية الفشل المتكرر في الاتفاق على ممرات آمنة للمدنيين المحاصرين.
من ناحية أخرى، قال سيرغي أندريف، سفير روسيا لدى بولندا، يوم الاثنين، إن 45 دبلوماسيا روسيا طردتهم بولندا غادروا البلاد بالفعل، بحسب وكالة "تاس" للأنباء.
وكانت بولندا قد طردت الدبلوماسيين الروس الأسبوع الماضي للاشتباه بأنهم يعملون لحساب الاستخبارات الروسية، وهي اتهامات نفتها موسكو ووصفتها بأنها لا أساس لها من الصحة.
كما اتهمت أوكرانيا روسيا، في وقت سابق، بإجبار آلاف المدنيين على الانتقال من ماريوبول، المدينة الساحلية الاستراتيجية التي دمّرها القصف الروسي.
ويقيم نحو 5 آلاف نازح في مخيم مؤقت تحت سيطرة الروس، في بيزيميني، شرق ماريوبول، وفق ما أظهرت صور الأقمار الصناعية.
وقالت فيريشتشوك، في وقت سابق، إن 40 ألفاً نقلوا من أوكرانيا إلى أراض يسيطر عليها الروس، دون التنسيق مع كييف.
وقالت لاجئة من ماريوبول، تتواجد الآن في روسيا: "أخذنا جميعاً بالقوة".
ويصف بعض المسؤولين الأوكرانيين تصرفات روسيا بأنها بمثابة "ترحيل" إلى "معسكرات تنقيح" - تذكيراً بالحرب الروسية في الشيشان، عندما استجوب آلآف الشيشان بوحشية في معسكرات مؤقتة واختفى الكثير منهم.
ويصنّف قيام طرف في الحرب بترحيل مدنيين إلى أراضيه ضمن انتهاكات حقوق الإنسان المتعارف عليها دولياً.
وتمكن 140 ألف مدني من مغادرة ماريوبول ، وقد حوّل القصف الروسي الشديد، لأكثر من ثلاثة أسابيع، المدينة إلى ركام. ويختبئ المدنيون المذعورون في الملاجئ، ويعانون نقصاً شديداً في الماء والغذاء والدواء.
وبي بي سي غير قادرة على التحقق بشكل مستقل من عدد المدنيين الذين تمّ إجلاؤهم من ماريوبول وأولئك الذين قتلوا في المدينة.
وتمكن عدد قليل نسبياً من الفرار عبر الممرات الإنسانية التي اتفق عليها الطرفان. وقالت أوكرانيا إن روسيا واصلت قصف طرق الإجلاء، التي من المفترض أن تكون آمنة.
وقال مات موريس، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن اللجنة لا يمكنها إجلاء المدنيين وتقديم المساعدة إلا إذا قدمت روسيا وأوكرانيا ضمانات سلامة، وهو ما لم يحدث بعد، على الرغم من أن اللجنة تتحدث مع الجانبين.
وقال موريسون : "يجب أن يكون الجانبان الضامنين وأن يتوصلوا إلى اتفاق للسماح بمرور آمن. وعليهم الإعلان عن الطريق وإتاحة متسع من الوقت للناس للخروج".
وأضاف أن القانون الدولي الإنساني "يُلزم بالسماح للناس بالمغادرة، لكن لا ينبغي إجبارهم على المغادرة"، موضحا أنه يجب على الأطراف المتحاربة السماح بدخول المساعدات والسماح للناس بالبقاء إذا أرادوا ذلك.
وقال: "إنه وضع يائس في ماريوبول - لقد دعونا جميع الأطراف لتسهيل الوصول الآمن والخروج"، مضيفًا: "ليس لدينا فريق قادر حاليا على الوصول".
و قالت لاجئة أوكرانية، تدعى إيرينا وتقيم في منزل أقارب لها في روسيا. 
وقالت فيريشتشوك إن الجنود الروس طلبوا منها ومن آخرين، ممن لجأوا إلى ملجأ محصن، المغادرة حفاظا على سلامتهم. واشتعلت النيران في المبنى بعد تعرضه للقصف.
وأضافت قائلة إنهم ساروا مسافة 4 كيلومترات إلى نقطة تفتيش روسية، ومن ثم نقلوا إلى الشرق - إلى الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون الموالون لروسيا في المنطقة الانفصالية المعروفة باسم "جمهورية دونيتسك الشعبية".
وتابعت فيريشتشوك: "عندما تصل إلى هناك، تقرّر إن كنت تريد البقاء في "جمهورية دونيتسك الشعبية" أو الذهاب إلى روسيا".
وقالت: "بعض كبار السن الذين أعرفهم والذين التقيت بهم في نقطة التوزيع، لم يعرفوا إلى أين يتجهون ولماذا. اعتقدوا أنهم سيكونون قادرين على البقاء في روستوف [في روسيا] لبضعة أشهر ... ثم ربما يعودون إلى ماريوبول".
وأضافت: "بدلاً من ذلك، نقلوا إلى سامارا (شمال روستوف، جنوبي روسيا). وقالوا إنه ليس لديهم أي فكرة عما سيفعلوه هناك. والإقامة متاحة هناك لأسبوعين فقط".
ولدى العديد من الأوكرانيين أقارب في روسيا بسبب العلاقات التاريخية الطويلة بين البلدين. لكن من غير الواضح عدد لاجئي ماريوبول الذين غادروا طواعية إلى روسيا، التي دمر جيشها مدينتهم.
وذكرت صحيفة روسيسكايا غازيتا الحكومية الروسية في 21 مارس / آذار أن طابوراً طويلاً من سيارات اللاجئين استغرق أكثر من ساعتين للوصول إلى بيزيميني، وهي قرية ساحلية تبعد 90 كيلومتراً شرق ماريوبول. ويقيم نحو 5 آلاف لاجئ فيها، داخل خيام ومدرسة وناد. وقد أرسلت وزارة الطوارئ الروسية مساعدات وعمّالاً إلى القرية.
وخلال الترحيل، أوقف متمردون من "جمهورية الدونتيسك الشعبية" اللاجئين عند نقاط تفتيش، حيث عمدوا إلى تصويرهم وأخذ بصماتهم.
وقالت الصحيفة: "يتم فحص بياناتهم في قاعدة بيانات للمجرمين المطلوبين. إحدى المشاكل الرئيسية هي النقص في شرائح الهواتف المحمولة، وليس كل شخص لديه هاتف محمول".
وتنكر روسيا نقل آلاف الأوكرانيين قسراً من بلدهم.

قـــــــــــد يهمك أيضأ :

زيلينسكي يخاطب الكونغرس ويحثّهم على تدخّل الناتو لحماية الأجواء الأوكرانية

زيلينسكي يدعو البرلمان الألماني لتحطيم "جدار برلين " الجديد في أوكرانيا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيلينسكي يعترف بصعوبة إخراج موسكو من  أوكرانيا والبديل حرب عالمية ثالثة زيلينسكي يعترف بصعوبة إخراج موسكو من  أوكرانيا والبديل حرب عالمية ثالثة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات

GMT 10:52 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

هاشتاغ مسلسل "أمينة وسليم" يتصدر "الفيسبوك"

GMT 02:19 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تعتذر عن الجزء الثالث من "هبة رجل الغراب"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon