توقيت القاهرة المحلي 17:35:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضحوا أنّ خطوة التحويل تقدّم 6 مرتكزات منها تعظيم العوائد غير النفطية

اقتصاديون يؤكّدون أنّ “التنمية الصناعية” يحقّق قفزة في الناتج الإجمالي السعودي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اقتصاديون يؤكّدون أنّ “التنمية الصناعية” يحقّق قفزة في الناتج الإجمالي السعودي

مجلس الوزراء السعودي
الرياض-مصر اليوم

في وقت تتجه فيه السعودية لتعزيز مكانتها العالمية من حيث الإنتاج الصناعي وزيادة الفرص المتاحة للتنويع الاقتصادي للبلاد، يرى مختصون أن موافقة مجلس الوزراء السعودي على تحويل البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية إلى مركز وطني للتنمية الصناعية، سيحقق قفزة صناعية نوعية مطلوبة، ويزيد مساهمة القطاع في الناتج الإجمالي المحلي من 5 في المائة إلى 20 في المائة، وفقًا لـ”رؤية 2030”.

ورجّح اقتصاديون أن هذه الخطوة ستعزز 6 مرتكزات أساسية مطلوبة في القطاع الصناعي، تشمل بجانب زيادة مساهمة إجمالي الناتج المحلي، توليد فرص عمل أكثر في القطاع الخاص، وزيادة حجم صادرات الوطنية إلى الأسواق العالمية بتنافسية عالية، بالإضافة إلى زيادة مساهمة المحتوى المحلي وتعزيز الاستثمارات غير الحكومية، فضلًا عن تعظيم العوائد الإضافية غير النفطية.

من جهته، قال الدكتور محمد بن دليم القحطاني، أستاذ الإدارة الدولية، إن موافقة قرار مجلس الوزراء السعودي على تحويل البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية إلى مركز باسم “المركز الوطني للتنمية الصناعية” يأتي في إطار استشعار اهتمام الحكومة بالقطاع، الذي تعول عليه “رؤية 2030” كأحد القطاعات الرافدة للنهوض بالاقتصاد وتعزيز قيمة الصادرات غير النفطية. وتوقع القحطاني أن يُحدث المركز تأثيرًا إيجابيًا من حيث الوقوف عن قرب حول متطلبات المصانع السعودية، التي يتجاوز عددها 7 آلاف مصنع في مختلف النشاطات، بفتح الباب أمامها للتقصي والبحث لإيجاد المعلومات الصناعية الدقيقة في ذات المجال وتبني مبادرات ترفع من جودة الإنتاج وتعطي قيمة تنافسية على المستويين المحلي والدولي.

وأوضح القحطاني أن التوجه الجديد سيمكن الصناعات من الاستفادة من التدفق المعلوماتي الدقيقة والتغذية العكسية من المستهلك الدولي ليساهم ذلك في إعادة هيكلة البنى الإنتاجية، ورفع مستوى التقنية الصناعية وفتح آفاق للتسويق الإلكتروني، للوصول إلى منافذ التوزيع لكل مكان من القرية الكونية.ولفت القحطاني إلى أن مساهمة القطاع الصناعي في الناتج الإجمالي المحلي ستعزز مع هذه الخطوة؛ حيث برأيه لا تزال مساهمته متواضعة إذا تم استبعاد المنتجات البتروكيماوية والشركات والمصانع شبه الحكومية، مرجحًا أن تزيد الخطوة مساهمة القطاع من نسبته الحالية التي تبلغ أقل من 5 في المائة لترقى إلى طموحات “رؤية 2030” حتى تصل إلى 20 في المائة.

وتوقع القحطاني أن تسرع خطوة المركز الصناعي من نمو هذا القطاع، وبالتالي زيادة مساهمته بشكل متسارع، ما من شأنه أن يقلل نسبة البطالة، فضلًا عن تعزيز آليات البحث والتطوير وخلق صناعات وليدة، تنسجم مع الاقتصاد المعرفي الحديث الذي يقوم على الإنسان والذكاء الاصطناعي.

من ناحيته، أوضح فهد الحمادي، عضو الغرفة التجارية الصناعية بالرياض وعضو مجلس المركز الوطني للدراسات والبحوث الاجتماعية بوزارة العمل، أن تحويل البرنامج الوطني الصناعي إلى مركز مستقل، يعد خطوة مهمة في تحقيق استراتيجية الصناعة الوطنية 2030 لبناء منظومة تصنيع مستدامة وتنافسية ومتنوعة تعزز مساهمته في الاقتصاد السعودي.

وتوقع الحمادي، أن يحقق المركز متطلعات تعزيز مجالات الصناعة الرئيسية، والتي تشمل التقنيات الرئيسـية الناشئة واستخداماتها وإنشاء جهات وطنية تنافسـية عالمية وتحسين أداء قطاع الصناعات الدوائية والحيوية بشكل أكبر لتحقيق زيادة كبيرة من حيث القيمة المضافة المحلية، بجانب صناعات مبتكرة، مع تعزيز القدرات الحالية وسياسات المحتوى المحلي المحسنة الخاصة.

ويستطرد الحمادي: “ستكون الفرصة مواتية بشكل أفضل من حيث تطوير المجمعات الصناعية وتغطية الطلب الداخلي على النتاج المحلي، والتصدير إلى أسواق جديـدة، مع تشـجيع النمـو الصناعـي عبـر تطويـر مشروعات المنتجات الأولية، بجانب المنتجات النهائية، يناسب التحول الكبير في السياسة والمنهجية الصناعية الوطنية المنشودة”.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاديون يؤكّدون أنّ “التنمية الصناعية” يحقّق قفزة في الناتج الإجمالي السعودي اقتصاديون يؤكّدون أنّ “التنمية الصناعية” يحقّق قفزة في الناتج الإجمالي السعودي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر

GMT 23:08 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

مؤشر سوق مسقط يغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:42 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

أسعار المانجو في مصر اليوم الأربعاء 26 أغسطس

GMT 10:04 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"هانا" تتسبب بمقتل شخصين وفقدان 4 في المكسيك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon