توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضحوا أنّ خطوة التحويل تقدّم 6 مرتكزات منها تعظيم العوائد غير النفطية

اقتصاديون يؤكّدون أنّ “التنمية الصناعية” يحقّق قفزة في الناتج الإجمالي السعودي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اقتصاديون يؤكّدون أنّ “التنمية الصناعية” يحقّق قفزة في الناتج الإجمالي السعودي

مجلس الوزراء السعودي
الرياض-مصر اليوم

في وقت تتجه فيه السعودية لتعزيز مكانتها العالمية من حيث الإنتاج الصناعي وزيادة الفرص المتاحة للتنويع الاقتصادي للبلاد، يرى مختصون أن موافقة مجلس الوزراء السعودي على تحويل البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية إلى مركز وطني للتنمية الصناعية، سيحقق قفزة صناعية نوعية مطلوبة، ويزيد مساهمة القطاع في الناتج الإجمالي المحلي من 5 في المائة إلى 20 في المائة، وفقًا لـ”رؤية 2030”.

ورجّح اقتصاديون أن هذه الخطوة ستعزز 6 مرتكزات أساسية مطلوبة في القطاع الصناعي، تشمل بجانب زيادة مساهمة إجمالي الناتج المحلي، توليد فرص عمل أكثر في القطاع الخاص، وزيادة حجم صادرات الوطنية إلى الأسواق العالمية بتنافسية عالية، بالإضافة إلى زيادة مساهمة المحتوى المحلي وتعزيز الاستثمارات غير الحكومية، فضلًا عن تعظيم العوائد الإضافية غير النفطية.

من جهته، قال الدكتور محمد بن دليم القحطاني، أستاذ الإدارة الدولية، إن موافقة قرار مجلس الوزراء السعودي على تحويل البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية إلى مركز باسم “المركز الوطني للتنمية الصناعية” يأتي في إطار استشعار اهتمام الحكومة بالقطاع، الذي تعول عليه “رؤية 2030” كأحد القطاعات الرافدة للنهوض بالاقتصاد وتعزيز قيمة الصادرات غير النفطية. وتوقع القحطاني أن يُحدث المركز تأثيرًا إيجابيًا من حيث الوقوف عن قرب حول متطلبات المصانع السعودية، التي يتجاوز عددها 7 آلاف مصنع في مختلف النشاطات، بفتح الباب أمامها للتقصي والبحث لإيجاد المعلومات الصناعية الدقيقة في ذات المجال وتبني مبادرات ترفع من جودة الإنتاج وتعطي قيمة تنافسية على المستويين المحلي والدولي.

وأوضح القحطاني أن التوجه الجديد سيمكن الصناعات من الاستفادة من التدفق المعلوماتي الدقيقة والتغذية العكسية من المستهلك الدولي ليساهم ذلك في إعادة هيكلة البنى الإنتاجية، ورفع مستوى التقنية الصناعية وفتح آفاق للتسويق الإلكتروني، للوصول إلى منافذ التوزيع لكل مكان من القرية الكونية.ولفت القحطاني إلى أن مساهمة القطاع الصناعي في الناتج الإجمالي المحلي ستعزز مع هذه الخطوة؛ حيث برأيه لا تزال مساهمته متواضعة إذا تم استبعاد المنتجات البتروكيماوية والشركات والمصانع شبه الحكومية، مرجحًا أن تزيد الخطوة مساهمة القطاع من نسبته الحالية التي تبلغ أقل من 5 في المائة لترقى إلى طموحات “رؤية 2030” حتى تصل إلى 20 في المائة.

وتوقع القحطاني أن تسرع خطوة المركز الصناعي من نمو هذا القطاع، وبالتالي زيادة مساهمته بشكل متسارع، ما من شأنه أن يقلل نسبة البطالة، فضلًا عن تعزيز آليات البحث والتطوير وخلق صناعات وليدة، تنسجم مع الاقتصاد المعرفي الحديث الذي يقوم على الإنسان والذكاء الاصطناعي.

من ناحيته، أوضح فهد الحمادي، عضو الغرفة التجارية الصناعية بالرياض وعضو مجلس المركز الوطني للدراسات والبحوث الاجتماعية بوزارة العمل، أن تحويل البرنامج الوطني الصناعي إلى مركز مستقل، يعد خطوة مهمة في تحقيق استراتيجية الصناعة الوطنية 2030 لبناء منظومة تصنيع مستدامة وتنافسية ومتنوعة تعزز مساهمته في الاقتصاد السعودي.

وتوقع الحمادي، أن يحقق المركز متطلعات تعزيز مجالات الصناعة الرئيسية، والتي تشمل التقنيات الرئيسـية الناشئة واستخداماتها وإنشاء جهات وطنية تنافسـية عالمية وتحسين أداء قطاع الصناعات الدوائية والحيوية بشكل أكبر لتحقيق زيادة كبيرة من حيث القيمة المضافة المحلية، بجانب صناعات مبتكرة، مع تعزيز القدرات الحالية وسياسات المحتوى المحلي المحسنة الخاصة.

ويستطرد الحمادي: “ستكون الفرصة مواتية بشكل أفضل من حيث تطوير المجمعات الصناعية وتغطية الطلب الداخلي على النتاج المحلي، والتصدير إلى أسواق جديـدة، مع تشـجيع النمـو الصناعـي عبـر تطويـر مشروعات المنتجات الأولية، بجانب المنتجات النهائية، يناسب التحول الكبير في السياسة والمنهجية الصناعية الوطنية المنشودة”.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاديون يؤكّدون أنّ “التنمية الصناعية” يحقّق قفزة في الناتج الإجمالي السعودي اقتصاديون يؤكّدون أنّ “التنمية الصناعية” يحقّق قفزة في الناتج الإجمالي السعودي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 04:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
  مصر اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف

GMT 20:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

إصابة 16 شرطيًّا في حادث انقلاب سيارة في الإسماعيلية

GMT 17:53 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

بدء تشغيل مركز التشخيص عن بعد لعلاج المرضى

GMT 06:28 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية جديدة تلاحق الرئيس الأميركي ومحاميه ينكر

GMT 03:32 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود الجابري سعيد بـ"خط ساخن" مع حسين فهمي

GMT 10:22 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"الستائر المودرن" الأفضل لديكورات غرف نوم أطفال رائعة

GMT 19:09 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتسوبيشي Shogun Sport الجديدة تنطلق في بريطانيا بهذه المواصفات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon