c انخفاض حاد في الواردات غير النفطية لمصر بسبب نقص الدولار - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:11:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انخفاض حاد في الواردات غير النفطية لمصر بسبب نقص الدولار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - انخفاض حاد في الواردات غير النفطية لمصر بسبب نقص الدولار

الصادرات المصرية
القاهرة ـ مصر اليوم

مصر تسعى إلى التوصل إلى اتفاق حول حزمة مالية هامة من صندوق النقد الدولي في اجتماعات سنوية تعقد في واشنطن هذا الأسبوع، على أمل وقف أزمة العملة التي قيدت الواردات وأثارت قلق السوق بشأن سداد الديون الخارجية.

وأضافت الوكالة “بدأت مصر محادثات مع صندوق النقد الدولي للحصول على حزمة دعم مالي في مارس، بعد فترة وجيزة من الأزمة الأوكرانية التي أوقعت مواردها المالية غير المستقرة بالفعل في مزيد من الفوضى ودفعت المستثمرين الأجانب إلى سحب ما يقرب من 20 مليار دولار من أسواق الخزانة المصرية في غضون أسابيع”.

وتابعت “أدى نقص النقد الأجنبي إلى انخفاض حاد في الواردات غير النفطية، والتي تراجعت بنسبة 20٪ في الربع الثاني خلال الفترة من أبريل إلى يونيو، وفقًا لبيانات البنك المركزي. وقد أدى ذلك إلى نقص في المدخلات لكل من المصانع وتجار التجزئة، وتراكم السلع والسلع بما في ذلك القمح في الموانئ. في وقت شددت فيه البنوك قيود السحب بالدولار من حسابات الجنيه المصري”.

وقالت كالي ديفيس من جامعة أكسفورد إيكونوميكس “سرعة الانتهاء من المفاوضات مع صندوق النقد الدولي أصبحت ملحة بشكل متزايد وسط ندرة العملات الأجنبية المتزايدة ونقص الإمدادات والتضخم المستمر”.
وأشارت الوكالة إلى أن محافظ البنك المركزي المصري المعين حديثًا، حسن عبد الله، ووزير المالية محمد معيط يقودان المحادثات في واشنطن، حيث يسعى عدد من الدول التي تعاني ضغوطًا عالمية إلى الحصول على الدعم.

ونبهت رويترز إلى أن “تفاصيل صفقة صندوق النقد الدولي مازالت غير واضحة، لكن من المحتمل أن تشمل التزامات بالسماح للعملة بالتحرك بحرية مقابل العملات الأجنبية، لإعطاء القطاع الخاص مساحة أكبر للمشاركة في الاقتصاد وبيع أصول الدولة بقوة، كما يقول الاقتصاديون”.

وأوضح التقرير “يقول الاقتصاديون إن ارتفاع قيمة العملة شجعت الواردات وأثبطت الصادرات. وسجلت مصر عجزا في الحساب الجاري بلغ 18.4 مليار دولار في السنة المالية 2020/21 ، وانخفض إلى 16.6 مليار دولار العام الماضي، ويرجع ذلك جزئيا إلى انخفاض قيمة العملة وفرض ضوابط على الواردات”.

واستكمل التقرير “كان البنك المركزي يستغل احتياطياته الخاصة ويقترض من البنوك المحلية لدعم الجنيه مقابل الدولار. ففي مارس الماضي، تركت قيمة الجنيه تنخفض بحدة وتضعف تدريجيًا منذ ذلك الحين، وانخفض صافي الأصول الأجنبية في الجهاز المصرفي بنحو 30 مليار دولار من أغسطس 2021 إلى أغسطس 2022 ، وفقًا لبيانات البنك المركزي، مما أثار قلق المستثمرين الأجانب بشأن قدرة مصر على سداد ديون كبيرة مستحقة الدفع في السنوات القليلة المقبلة”.

ولفتت رويترز إلى أنه “حتى نهاية يونيو، كان لدى الحكومة إجمالي 155.7 مليار دولار من الديون الخارجية. كان من المقرر استحقاق حوالي 42.2 مليار دولار بين مارس 2022 ومارس 2023 ، وفقًا لأحدث أرقام البنك المركزي.. الكثير من هذا، بما في ذلك 13 مليار دولار من الودائع الخليجية لدى البنك المركزي المصري، من المرجح أن يتم تجديدها. لكن جزءًا كبيرًا ، بما في ذلك سندات دولية بقيمة 1.25 مليار دولار تستحق في فبراير 2023 والأموال المستحقة لمنظمات متعددة الأطراف، يصعب تمديدها”.

وأشار التقرير إلى القلق الذي اعترى المستثمرين خلال الفترة الأخيرة، إذ بلغت العلاوة التي طالب بها المستثمرون للاحتفاظ بالسندات الدولية لمصر على سندات الخزانة الأمريكية التي تعتبر ملاذًا آمنًا أكثر من 1000 نقطة أساس – أي أكثر من ضعف المستوى في ربيع العام الماضي.

في غضون ذلك، حسب رويترز، يقول محللون إن مصر تتطلع إلى جمع المزيد من الأموال من حلفاء الخليج ومن مؤسسات مالية دولية أخرى.
وقال ماثيو فوجل من فيم بارتنرز التي تمتلك ديون حكومية مصرية “ما يخضع الآن لمناقشات مكثفة هو مقدار ما يمكن أن تقدمه دول الخليج.” “لا يمكن لصندوق النقد الدولي الموافقة على برنامج لم يتم تمويله بالكامل.”

فيما يرى جيمس سوانستون من كابيتال إيكونوميكس أن مصر أحرزت تقدمًا جيدًا في ثلاثة مطالب محتملة من صندوق النقد الدولي. منذ آذار (مارس) ، قامت بتخفيض قيمة عملتها تدريجياً ، وحافظت على تشديد السياسة المالية وزادت من زخم الخصخصة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

72.6% ارتفاعاً فى قيمة الصادرات المصرية إلى فلسطين خلال عام 2021

87% زيادة فى الصادرات المصرية لدول شرق أوروبا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض حاد في الواردات غير النفطية لمصر بسبب نقص الدولار انخفاض حاد في الواردات غير النفطية لمصر بسبب نقص الدولار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تؤكد هشام نزيه موسيقار عبقري ويستحق التكريم

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يعتدي على فتاة بالضرب بسبب صفّ السيارات في تكساس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon