توقيت القاهرة المحلي 05:04:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صندوق النقد الدولي يتوقع أن تصبح مصر ثاني أكبر اقتصاد على المستوى العربي في 2022

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صندوق النقد الدولي يتوقع أن تصبح مصر ثاني أكبر اقتصاد على المستوى العربي في 2022

صندوق النقد الدولي
القاهره - مصراليوم

تتبنى مصر استراتيجية شاملة لتحسين مناخ الاستثمار وإنشاء بيئة مواتية وحاضنة تشجع مجتمع الأعمال على التوسع في الإنتاج، وهو ما يدعم التوقعات الإيجابية لآفاق الاقتصاد المصري في العام 2022، لا سيما مع التغلب على تداعيات جائحة كورونا وانعكاساتها على المؤشرات الاقتصادية، بشهادة عديد من المؤسسات الدولية.ومن المتوقع، طبقاً لصندوق النقد الدولي، أن يصبح الاقتصاد المصري ثاني أكبر اقتصاد على المستوى العربي والإفريقي في 2022، وذلك بقيمة 438.3 مليار دولار. وتشير توقعات الصندوق إلى تحقيق مصر معدلات نمو تصل إلى 5.4 بالمئة خلال 2022.كما تشير تقديرات البنك الدولي إلى ارتفاع معدل نمو الاقتصاد المصري في العام المالي 2021-2022 إلى 5 بالمئة، وذلك مقارنة بـ3.3 بالمئة في العام المالي السابق عليه.

شهادات دولية إيجابية

الخبير الاقتصادي أستاذ التمويل والاستثمار مصطفى بدرة، يقول في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية" إن ثمة عددا من التقارير الصادرة عن كبرى المؤسسات الاقتصادية حول العالم تحدثت عن الفرص التي يحظى بها الاقتصاد المصري، وجاذبيته للاستثمارات، آخرها التقرير الصادر عن صندوق النقد الدولي، الذي وضع مصر كثاني اقتصاد عربي وإفريقي بحلول عام 2022، وذلك في ظل سياسات الإصلاح الاقتصادي والهيكلي، والتي كان لها عظيم الأثر في تنمية تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية إلى الاقتصاد المصري، مع الفرص الاستثمارية الواعدة والضمانات والحوافز الاستثمارية.

يتزامن ذلك مع تغلب مصر على التحديات التي أفرزتها أزمة كورونا على الاقتصاد العالمي ككل، وهو الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على ثقة ورؤية المؤسسات الدولية للاقتصاد المصري وآفاقه المستقبلية.

ويلفت بدرة إلى أن ثمة عوامل أساسية تدعم تلك الجاذبية المصرية؛ أولها التطور الحادث في البنية التحتية، باعتباره فرس الرهان للاقتصاد المصري من أجل تهيئة البنية لتناسب التنافسية العالمية. ثاني تلك العوامل، مرتبط بالفرص التي يوجدها تصدير الطاقة وكذلك مشروعات الربط الكهربائي المختلفة، بما يسهم في زيادة التدفقات الاستثمارية.

التحدي الأصعب

ويتحدث الخبير الاقتصادي عن التحدي الأصعب الذي يواجه اقتصادات العالم ككل، وهو الخاص بمصير جائحة كورونا، ذلك أن التعافي الاقتصادي مرتبط بالتغلب على الوباء، و"في حال تزايد الأزمة (لجهة تزايد الإصابات وكذلك المتحورات الجديدة) فإن الأمر قد يهدد الاقتصاد العالمي بالانكماش، والعكس".كما يشير بدرة إلى ميزة الاستقرار السياسي باعتبارها عاملا رئيسيا ومهما في دعم التوقعات الإيجابية للاقتصاد المصري، موضحاً في الوقت نفسه أن الحرب الأساسية للمجتمع العالمي الآن هي إعادة الاقتصاد إلى مساره الطبيعي، ومواجهة معدلات التضخم المرتفعة.

وكان تقرير صادر قبل أيام عن مجلس الوزراء في مصر، قد تحدث عن آثار الاستراتيجية الشاملة التي وضعتها الحكومة المصرية لتحسين مناخ الاستثمار وخلق بيئة مواتية وحاضنة تشجع مجتمع الأعمال على التوسع في أنشطة الاستثمارات والإنتاج، مما أسهم في جاذبية مصر للاستثمارات الأجنبية بإجماع المؤسسات الدولية، والتوقعات المتفائلة بزيادة تلك الاستثمارات في السنوات المقبلة.وفي تصور الخبير الاقتصادي سيد خضر، فإن الاقتصاد المصري في العام 2022 مُرشح لتحقيق أداء إيجابي في ضوء المؤشرات الراهنة، بالاستفادة من السياسات التي اتبعتها الدولة المصرية إزاء التعامل مع جائحة كورونا وتداعياتها الشديدة.

مشاريع ضخمة

ويلفت في تصريحات صحافية  إلى أنه "من المتوقع أن يحقق الاقتصاد المصري نسب نمو قد تلامس الـ6 بالمئة في 2022، في ظل استمرار تنفيذ المشروعات الضخمة"، مشيراً إلى أن "مصر من الدول التي تحقق أداءً ثابتاً خلال أزمة كورونا على المستوى الاقتصادي، وقد تمكنت عملياً من تحويل الأزمة إلى فرصة للتقدمة ومنحة للنمو الاقتصادي".ويشير إلى أن "استقرار مصر الاقتصادي والسياسي يجعل منها عابرة للاستثمارات سواء في المنطقة العربية وفي القارة الإفريقية، على أساس أن القارة السمراء في حاجة تامة لتلك الاستثمارات بشكل كبير في كثير من القطاعات، بما يشكل فرصة إيجابية لمصر".

مناعة اقتصادية ضد كورونا

واعتبر عضو لجنة الصناعة بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، علي عناني، في تصريح سابق، أن العام 2022 يمثل "انطلاقة الاقتصاد المصري"، وذلك بالاستناد إلى المؤشرات الاقتصادية الراهنة، وفي ظل السياسات النقدية والمالية التي اتبعتها الحكومة المصرية خلال 2021.ويرى أن القطاعات الأساسية بالاقتصاد المصري نجحت في اكتساب مناعة ضد فيروس كورونا، في إشارة لتمكن مصر من تجاوز تبعات الجائحة الاقتصادية من خلال السياسات الاقتصادية المتبعة.واعتبر عناني أن تلك المناعة -أو الخبرة المكتسبة في التعامل مع الجائحة وتداعياتها الاقتصادية- من شأنها أن تسهم في أن تكون لدى مصر دراية شاملة بالمتغيرات التي قد تطرأ على الفيروس وكيفية التماشي معها وتفادي آثارها الاقتصادية.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

صندوق النقد يرجع نزاهة بياناته لتجنب "فضيحة" البنك الدولي

صندوق النقد الدولي يحذّر من "انهيار اقتصادي" في بعض الدول

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد الدولي يتوقع أن تصبح مصر ثاني أكبر اقتصاد على المستوى العربي في 2022 صندوق النقد الدولي يتوقع أن تصبح مصر ثاني أكبر اقتصاد على المستوى العربي في 2022



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon