توقيت القاهرة المحلي 11:13:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوروبا تتماسك بفضل "بريكست" وسط حالة ارتياح بين المستثمرين

"كورونا" يكبّد أسواق آسيا أكبر خسائر خلال 5 أعوام في تعاملات الإثنين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كورونا يكبّد أسواق آسيا أكبر خسائر خلال 5 أعوام في تعاملات الإثنين

الأسهم الصينية
بكين - مصر اليوم

سجّلت الأسهم الصينية انخفاضًا بلغ نحو 8 في المائة، وذلك في مستهل تعاملات الأسبوع أمس الاثنين، ملحقة أكبر خسائر لها خلال خمسة أعوام، خشية استمرار تفشي وباء "كورونا" المستجد والمميت، مسببًا هزة كبيرة لثاني أكبر اقتصادات على مستوى العالم، وسط استمرار حالة الاستنفار، ممثلة في حظر السفر، وغلق الشركات في بعض المدن الصينية، في مسعى للحد من انتشار الفيروس.

وتسببت المخاوف من انتشار الفيروس التاجي وأثره الاقتصادي في موجة بيع بأولى جلسات التداول في سوق الأسهم الصينية بعد عطلة العام القمري الجديد، ليتكبد المؤشر الرئيسي خسائر بلغت 393 مليار دولار الاثنين. وهبط مؤشر شنغهاي المجمع نحو ثمانية في المائة في أسوأ أداء ليوم واحد في نحو خمس سنوات. وانخفضت قيمة اليوان عن مستوى السبعة يوانات للدولار. وسجلت السلع المتداولة في شنغهاي، من زيت النخيل إلى النحاس، أكبر نسبة هبوط مسموح بها.

وجاء التراجع الحاد في السوق على الرغم من ضخ البنك المركزي سيولة في النظام المالي للبلاد، هي الأكبر منذ 2004، وعلى الرغم من خطوات الجهات التنظيمية للحد من عمليات بيع الأسهم.

وسجلت قيمة اليوان أدنى مستوى لها في 2020 لدى بدء التداول وانخفضت 1.2 في المائة، متخطية مستوى السبعة يوانات للدولار ذي الأهمية الرمزية. في الوقت نفسه تراجعت أسعار الأسهم والتعاقدات الآجلة للسلع في الصين مع عودة الأسواق إلى العمل بعد انتهاء عطلة رأس السنة القمرية. وتراجع العائد على السندات الصينية ذات العشر سنوات بمقدار 17 نقطة أساس إلى 2.81 في المائة، وهو أكبر تراجع يومي لها منذ عام 2014.

وتراجعت أسهم أكثر من 2500 شركة بالحد الأقصى البالغ عشرة في المائة. وأغلق مؤشر شنغهاي المجمع على انخفاض 7.7 في المائة، مسجلا 2746.6 نقطة وهو أدنى مستوى له منذ أغسطس (آب)، لكنه يشكل تعافيا متواضعا عن خسائر بداية التداولات والتي وصلت لتسعة في المائة. وفي مقال صحافي نُشر بعد إغلاق السوق، قال بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) إن انخفاض الأسهم الحاد مدفوع بعوامل غير منطقية وصفها بـ"الفزع وسلوك القطيع".

ونقلت وكالة "بلومبيرغ" عن صن جيان بو، رئيس مركز "تشينا فيجين كابيتال" قوله إنه "لا يمكن النظر إلى الوباء باعتباره ظاهرة عرضية، بل ستستمر تداعياته في التأثير على الأسواق لبعض الوقت". فيما قال لي شو وي، رئيس مجموعة "وان دي فو" لإدارة الاستثمارات بالصين، إنه "من المستحيل التنبؤ بالمسار الذي ستؤول إليه الأمور وسط انعدام المعلومات بشأن متى سيختفي الفيروس الجديد، ليجعل من الصعب توقع توجهات الأسواق المالية".

وفي اليابان، أغلقت الأسهم على انخفاض الاثنين مقتدية بموجة البيع الضخمة في الأسهم الصينية. وأغلق المؤشر نيكي القياسي على انخفاض 1.01 في المائة إلى 22971.94 نقطة، وقاد قطاعا شركات المنتجات الاستهلاكية وشركات تكنولوجيا المعلومات الهبوط بالسوق.

وحذر اقتصاديون بالفعل من أن تفشي المرض سيلقي بثقله على الإنفاق الاستهلاكي والسياحة وأنشطة المصانع في الصين وهي ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مما سيؤثر بدوره على اليابان التي تعد الصين من أكبر أسواق التصدير بالنسبة لها.

في غضون ذلك، أظهر مسح أن نشاط المصانع اليابانية انكمش للشهر التاسع على التوالي في يناير (كانون الثاني) في ظل انكماش جديد في الإنتاج وطلبيات التوريد الجديدة مما يشير إلى مزيد من الصعوبات التي تواجه الاقتصاد. وزادت أسهم 41 شركة على نيكي في مقابل تراجع 177 سهما، وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.7 في المائة إلى 1672.66 نقطة.

وفي أوروبا، فتحت الأسهم على ارتفاع طفيف الاثنين وسط ارتياح المستثمرين بعد خروج بريطانيا أخيرا من الاتحاد الأوروبي، لكن المخاوف من تفشي الفيروس التاجي الصيني نالت من الحماس. وبحلول الساعة 08:03 بتوقيت غرينتش، كان المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.3 في المائة.

وغادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي رسميا يوم الجمعة، منهية سنوات من عدم التيقن المالي والسياسي. وزاد مؤشر الأسهم القيادية البريطانية 0.2 في المائة... لكن التداعيات الاقتصادية المتوقعة لتفشي فيروس الصين كبحت الشراء، لا سيما مع انهيار مؤشرات الأسهم الصينية. وكان مؤشر قطاع التكنولوجيا الأوروبي هو الأفضل أداء بصعوده نحو 0.9 في المائة.

وقـــــــــــــــــد يهمك أيـــــضًأ :

استقرار الأسهم الصينية واليوان عقب بيانات اقتصادية

انخفاض قيمة الأسهم الصينية بأكثر من 400 مليار دولار الاثنين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا يكبّد أسواق آسيا أكبر خسائر خلال 5 أعوام في تعاملات الإثنين كورونا يكبّد أسواق آسيا أكبر خسائر خلال 5 أعوام في تعاملات الإثنين



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان
  مصر اليوم - محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا

GMT 21:55 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نشوب حريق هائل داخل محل تجاري في العمرانية

GMT 00:40 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يفتخر بحضارة مصر الفرعونية في باريس

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يحيي ذكرى رحيل «زامورا» «سنظل نتذكرك دائما»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon