القاهرة ـ سهام أحمد
كشفت هالة السعيد ، وزيرة التخطيط المتابعة والإصلاح الإداري ، إن هناك نسبة نمو خلال الربع الثالث من العام المالي 2016-2017 بلغت 3.9% بزيادة 1% عن الربع الثاني ، الذي بلغت فيه نسبة النمو 3.8%.
وأشارت السعيد في تصريحات صحافية لها على هامش مؤتمر التعليم الذي ينظمه المعهد القومي للتخطيط، أنه خلال الأيام القليلة المقبلة ستعلن الأسبوع الجاري مؤشرات الأداء الاقتصادي والاجتماعي ، لافتة إلى زيادة الاستثمارات الموجهة للتعليم بنحو 16% العام المقبل 2017/2018 .
وقالت السعيد خلال افتتاح المؤتمر الدولي لمعهد التخطيط "نحو تعليم داعم للتنمية" برعاية المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء ، بحضور وزيري التعليم العالي والبحث العلمي ووزير التربية والتعليم ، إن هذه الاستثمارات ليست كافية ولكنها ليست موجهة فقط لبناء فصول وإنما لزيادة المكون التكنولوجي وتدريب المعلمين وربط التعليم بسوق العمل وتوفير خريجين تتناسب قدراتهم مع الاحتياجات المطلوبة.
وكشفت الوزيرة خلال المؤتمر عن تحديات عديدة تواجه التعليم في مصر منها ضعف المناهج التعليمية وعدم مواكبتها للعصر الذي نعيش فيه وتقلص دور المجتمع المدني في العملية التعليمية وقلة الموارد وارتفاع تكاليف الدراسة الفنية مع ضعف الروابط بين التعليم وسوق العمل.
وأشارت الوزيرة إلى أهمية التعليم لتحقيق التنمية المستدامة، حيث إن التنمية المستدامة هدفها الفرد وتحقيق حياة أفضل وأن يكون لديه فرصًا عدة للتطور والنمو، موضحة أن اتاحة التعليم وتحسين مخرجاته ليست سهلة ولكنها ممكنة.
أرسل تعليقك