توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزيرة التخطيط المصرية تبحث مع صندوق الأمم المتحدة لتنمية رأس المال سبل التعاون المشترك

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزيرة التخطيط المصرية تبحث مع صندوق الأمم المتحدة لتنمية رأس المال سبل التعاون المشترك

هالة السعيد
القاهرة - مصر اليوم

اجتمعت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مع ممثلي صندوق الأمم المتحدة لتنمية رأس المال UNCDF لبحث سبل التعاون المشترك فيما يخص تنفيذ برنامج "التكيف مع تغير المناخ على المستوى المحلي في مصر".

ترأس وفد الصندوق صوفي دي كونينك، مدير مرفق المناخ العالمي بالصندوق، رونان بيتشور، أخصائي البرامج بمرفق المعيشة المحلي المتكيف مع المناخ التابع للصندوق، وإيمان وهبي، المستشار الوطني بمرفق المعيشة المحلي للتكيف مع المناخ، ومن الوزارة الدكتور جميل حلمي، مساعد الوزيرة لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، وأيمن سليمان، المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي، والسفير حازم خيرت، مدير مكتب التعاون الدولي، وكمال نصر، مساعد الوزيرة لشئون المكتب الفني بحسب بيان وزارة التخطيط اليوم.

وخلال اللقاء سلطت السعيد الضوء على أولويات كل من مصر وصندوق الأمم المتحدة لتنمية رأس المال في إطار تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي الشامل، وحماية البيئة من خلال الاقتصاد الأخضر والدائري، والاستفادة من أدوات التمويل ذات الصلة من صندوق الأمم المتحدة لتنمية رأس المال في هذا الصدد.

كما استعرضت السعيد، مهام عمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مشيرة إلى أن الوزارة مسئولة عن وضع خطط تنمية مستدامة طويلة ومتوسطة وقصيرة المدى، وإعداد الخطة الاستثمارية السنوية، بالإضافة إلى تقييم المشروعات الاستثمارية المقترحة لكل جهة وتحديد التخصيصات لها، وكذلك صياغة تنفيذ رؤية مصر 2030، ومتابعة توافقها مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة وأجندة أفريقيا 2063.

وأشارت وزيرة التخطيط إلى صندوق مصر السيادي؛ الذي يهدف إلى جذب الاستثمارات الخاصة إلى مصر، والاستثمار المشترك في الأصول المملوكة للدولة لتعظيم قيمتها وكفاءتها للاقتصاد المصري، مؤكدة أن مصر تطمح في أن تصبح مركزًا للطاقة الخضراء وهو ما يتطلب آليات تمويل كبيرة ومبتكرة، لافتة إلى دور الصندوق السيادي في هذا الشأن.

وحول الجهود الوطنية لمواجهة تغير المناخ؛ أكدت السعيد أن قضية تغير المناخ تأتي على رأس أولويات مصر، مشددة على أن مصر تعمل على تسريع التحول نحو نموذج تنمية أكثر اخضرارًا واستدامة ومرونة وشاملة في خطط التعافي من مرض كوفيد -19.

كما أكدت أن الحكومة المصرية تعمل من خلال نهج تشاركي بالتعاون مع أصحاب المصلحة المعنيين بشأن الحوكمة وإطار السياسات للتصدي لتغير المناخ، مشيرة إلى تطبيق معايير الاستدامة البيئية لجعل خطة الاستثمار الوطنية صديقة للبيئة، حيث وصلت نسبة المشروعات الخضراء إلى 40% من إجمالي الاستثمارات العام بخطة 22/2023، ومن المستهدف الوصول بتلك النسبة إلى 50% بنهاية 2024-2025، ويشمل ذلك مشروعات النقل النظيف وتحسين المياه والصرف الصحي والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.

وأكدت أن مصر تتبع نظامًا بيئيًا للنقل صديقًا للبيئة وآمنًا، يعمل على التقليل من انبعاثات غازات الدفيئة من خلال التوسع في أنظمة النقل الخضراء (خط سكة حديد أحادي، وعبور سكة حديد خفيف، وعبور سريع بالحافلات)، مشيرة إلى مجمع الطاقة الشمسية في بنبان، ومنشأة معالجة مياه الصرف الصحي على قناة بحر البقر.

ولفتت السعيد، إلى إطلاق مصر تقريرها الوطني حول تمويل التنمية لتحديد الاحتياجات والفجوات والفرص والتحديات لمواجهة تغير المناخ وتحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر، مشيرة إلى المشروعات التي تنفذها الدولة للتكيف مع تغير المناخ؛ ومنها حماية السواحل الشمالية من ارتفاع مستوى سطح البحر، ومشروع تأهيل وزراعة 1.5 مليون فدان لتحقيق الأمن الغذائي بشكل أفضل وتعويض تدهور وتآكل الأراضي في دلتا النيل، ومشروع إعادة تأهيل وتجديد الشبكة الوطنية لقنوات المياه في إطار تحديث طرق الري التقليدية.

وفيما يتعلق بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية؛ أوضحت السعيد أنها تأتي في إطار استضافة مصر مؤتمر COP27، حيث تمثل المبادرة جهدًا صادقًا لمواجهة تغير المناخ في نهج شامل لتحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة، كما تعد المبادرة جزء من الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 ، حيث ترسم خريطة للمشروعات الخضراء الذكية بكل محافظة، وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة ، مع زيادة الوعي فيما يتعلق بالتغير المناخي على المستوى المحلي، لافتة إلى مؤتمر COP27 ويوم الحلول الذي تنظمه الوزارة لتبادل أفضل الممارسات والدروس المستفادة وإظهار الصلة بين الحلول المبتكرة والجهود المبذولة لتعزيز العمل المناخي.

كما أكدت أهمية العمل على توطين أهداف التنمية المستدامة لكونها تعد مبدأ إرشادي لبناء اقتصاد ومجتمع أكثر مرونة قادر على تحمل الصدمات السلبية غير المتوقعة مثل جائحة COVID-19، ودفع النمو، مشيرة إلى أن تنفيذ وتحديد الثغرات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي يضمن تحقيق النمو الشامل وتنفيذ مبدأ عدم ترك أحد خلف الركب، موضحة أن مصر أعطت الأولوية لمعالجة الفجوات التنموية على مستوى المحافظات للقضاء على عدم المساواة، لافتة إلى إصدار وزارة التخطيط ولأول مرة في مصر والمنطقة 27 تقريرًا لتوطين أهداف التنمية المستدامة في 27 محافظة.

وحول مبادرة "حياة كريمة"؛ قالت الدكتورة هالة السعيد إنها تهدف إلى تنمية المجتمعات الريفية من خلال خفض معدلات الفقر والبطالة متعددة الأبعاد بهدف تحسين نوعية الحياة في القرى الأكثر احتياجا، حيث تستهدف المبادرة 60% من إجمالي سكان مصر، مؤكدة أن المبادرة تراعي المعايير الخضراء الأساسية حيث تطبق معايير المباني الخضراء، مشيرة إلى قرية "فارس" بمحافظة أسوان كأول قرية مستدامة وخضراء في مصر والتي سيتم تقديمها كنموذج فيمؤتمر المناخ COP27.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر يقفز إلى 5.2 مليار دولار خلال 2021

مصر تخطط لجمع 6 مليارات دولار من بيع حصص في شركات حكومية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة التخطيط المصرية تبحث مع صندوق الأمم المتحدة لتنمية رأس المال سبل التعاون المشترك وزيرة التخطيط المصرية تبحث مع صندوق الأمم المتحدة لتنمية رأس المال سبل التعاون المشترك



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

GMT 05:37 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

جوليا روتفيلد تكشف للفتيات دليل ارتداء ملابس الحفلات

GMT 17:06 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 20:57 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فيليب لام يصف قضية مونديال 2006 بالكارثة الشخصية لبيكنباور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon