القاهرة - سهام أبوزينة
استقبل المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، كل من أولريش هيرمان، رئيس الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة وممثلي مجموعة شركات "تيسين كروب" الألمانية العاملة في مجالات تنفيذ مشاريع البنية التحتية ومشاريع البترول والطاقة والأسمدة، وبحث الجانبان فرص التعاون الممكنة بين قطاع البترول والمجموعة الألمانية في تنفيذ المشاريع البترولية الجديدة للتكرير والبتروكيماويات في ضوء برنامج عمل الوزارة للتوسع في مشاريع تعظيم القيمة المضافة وزيادة الطاقات الإنتاجية من المنتجات البترولية والبتروكيماوية للسوق المحلى .
وفى بداية اللقاء، أكّد الملا حرص الوزارة على توسيع نطاق التعاون مع الشركات الألمانية للعمل في قطاع البترول في ضوء الفرص الاستثمارية المتاحة والرؤية الحالية للوزارة على المدى المتوسط والتي تستهدف تنفيذ العديد من المشاريع الكبرى، مشيدًا بما تملكه الشركات الألمانية من خبرات وقدرات تكنولوجية متطورة يمكن الاستفادة منها في تنفيذ المشاريع الجديدة من خلال التعاون المشترك مع شركات قطاع البترول، مشددًا على أن قطاع البترول سيدرس الإمكانيات المتاحة لتفعيل التعاون بين الجانبين في هذا الصدد .
ومن جانبه، عرض ممثل مجموعة شركات تيسين كروب الألمانية رغبة الشركة وقدراتها في مجال تنفيذ المشاريع الجديدة للتكرير والبتروكيماويات، مبديًا استعداد الشركة للعمل المشترك مع الشركات البترولية المصرية العاملة في هذا المجال مثل "انبى" و"بتروجت" و"صان مصر"، والتعاون معهم في أعمال تنفيذ 5 مشاريع جديدة جارى الإعداد لتنفيذها والتي تضم مشروع مصنع البولى بيوتادين بشركة ايثيدكو ومشروع مصنعى البروبيلين والبولى بروبيلين بتوسعات مجمع سيدبك للبتروكيماويات ومشروع انتاج الفورمالدهايد ومشتقاته بميناء دمياط، بالإضافة إلى مشروع إنتاج الأمونيا بشركة "انربك" والمشروع الجديد لإنتاج المقطرات الوسطى مثل البوتاجاز والسولار بمجمع "اموك"، مشيرًا إلى اهتمام المجموعة الألمانية بتقديم خبراتها في مصر في مجال تطوير الوحدات الإنتاجية بمشاريع صناعة الأسمدة لرفع كفاءتها والمساهمة في زيادة الإنتاج .
وبدوره، أكد رئيس الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة أن مشاريع قطاع البترول تمثل نقطة انطلاق رئيسية للتوسع في أعمال واستثمارات الشركات الألمانية في مصر، مشيرًا إلى أن الغرفة تدعم مبادرات نقل التكنولوجيا والتعاون في القطاعات الحيوية مثل قطاعات البترول والطاقة لتحقيق المصالح المشتركة والمنفعة المتبادلة بين الجانبين .
أرسل تعليقك