توقيت القاهرة المحلي 14:42:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلن عن تحقيق مستويات عالية للاحتياطي من النقد الأجنبي

حسن حسين يُشيد بالبرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي الذي تُنفذّه الحكومة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حسن حسين يُشيد بالبرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي الذي تُنفذّه الحكومة

الخبير المالي حسن حسين
القاهره_سهام أبوزينة

أشاد رئيس لجنة البنوك والبورصة في جمعية رجال الأعمال و الخبير المالي حسن حسين، بالبرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، الذي تُنفذّه الحكومة، والذي أدى إلى رفع المؤسسات الدولية تقييمها للاقتصاد المصري، بسبب تفوّق مؤشرات الاقتصاد عن المتوقع.

وأضاف في تصريحات صحافية، أن وكالة موديز للتصنيف الائتماني، أعلنت منذ أيام عدة، رفع نظرتها المستقبلية للاقتصاد المصري من مستقرة إلى إيجابية ليستقر في التصنيف عند B3، والذي يُعدّ أفضل تصنيف ائتماني يحققه الاقتصاد المصري منذ سبع سنوات، ما يعنى تزايد ثقة المؤسسات الدولية في قدرات الاقتصاد المصري مستقبليا.

وأشار حسين أن لجنة البنوك والبورصة في جمعية رجال الأعمال التي يترأسها، ستعقد اجتماعًا خلال الأسبوع المقبل لبحث تحسن التصنيف الائتماني لمصر.

وتابع: أن التصنيف الائتماني لمصر في عام 2010 قبل ثورة يناير/كانون الثاني كان أعلى من التصنيف الحالي بـ4 درجات، ولكن بعد اندلاع الثورة تراجعت مؤشرات الاقتصاد المصري كافة في العام 2011 نتيجة لتراجع الدخل في قطاعات السياحة والبناء والتشييد والاستثمار إلى أدنى مستوياته في ثلاثة عقود وذلك كنتيجة مباشرة للإضطراب السياسي والاجتماعي الذي أعقب سقوط النظام السابق.

واستطرد: تراجع الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر بنحو 93 % خلال العام ليصل إلى 376 مليون دولار حسب تقديرات البنك المركزي المصري، وازداد عجز الموازنة المصرية إلى نحو 161 مليار دولار خلال العام 2011.

وأكّد أن الوضع الاقتصادي المتردي انعكس على تخفيض تصنيف مصر الائتماني من قبل مؤسسة "ستاندرد آند بورز" الإئتمانية العالمية لأربع مرات متتالية خلال شهرين فقط نتيجة الاضطرابات الأمنية، و عدم وضوح الرؤية السياسية.

وأوضح حسين أنه عقب تولي الرئيس السيسي الحكم في 2014، عمل على تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والسياسي، ورفعت مؤسسة موديز للتصنيفات الائتمانية تصنيف مصر من حيث النظرة المستقبلية من سلبي إلى مستقر خلال ذلك العام.

وأشار إلى أن مؤسسة "فيتش" للتصنيف الائتماني، أكدت في تقريرها , تسارع معدلات النمو الاقتصادي، وانحسار موجة التضخم، وتحسن أداء القطاع الخارجي، والمتمثل في انخفاض عجز الميزان التجاري، وتحقيق مستويات عالية للاحتياطي من النقد الأجنبي .

وأرجع الخبير المالي هذا التقدم في التصنيف إلى عوامل عدة منها قرار البنك المركزي بتحرير سعر الصرف في 2016، وتزايد تحويلات المصريين في الخارج، بالإضافة إلى المشاريع الكبرى التي تنفذها الدولة، والتي تسعى من خلالها إلى جذب المزيد من الاستثمارات .

وأضاف أن أخر المشاريع التي افتتحها الرئيس السيسي، وهو مشروع الدائري الإقليمي الجديد، والذي يأتي ضمن شبكة الطرق التي تقوم الدولة بتنفيذها منذ تولي الرئيس الحكم، يأتي تأكيدًا على جدية الحكومة في السير بخطى ثابتة نحو جذب المزيد من الاستثمارات التي ترتبط ارتباطًا كليًا بجودة البنية التحتية.

وأوضح حسين أن تلك المشاريع أدت إلى انخفاض معدل البطالة لأقل مستوى له منذ 8 سنوات ليصل إلى 9.9٪ خلال الربع الرابع من العام المالي 17/2018، وتحسن مؤشر مديري المشتريات بين عامي 16/2017 و17/2018 بنسبة 8%، ليصل إلى 50.3 نقطة في يوليو من العام الجاري، مشيرًا أنه من المتوقع استمرار تحسن النمو الاقتصادي خلال السنوات المقبلة، تزامنًا مع استمرار تطوير بيئة الأعمال، نتيجة التطبيق الفاعل لقانون الاستثمار الجديد، وقانون الإفلاس، فضلا عن تطوير آلية تخصيص الأراضي الصناعية، والاستمرار في تطوير البنية الأساسية وتنفيذ المشاريع القومية بالإضافة إلى توافر العمله الأجنبيه من الاكتشافات البتروليه و لاسيما بدء انتاج حقل ظهر الذي من المتوقع أن يساعد الحكومه في خطتها لتخفيض التدريجي للدين الخارجي و السيطره علي الدين المحلي مع تحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقه .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن حسين يُشيد بالبرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي الذي تُنفذّه الحكومة حسن حسين يُشيد بالبرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي الذي تُنفذّه الحكومة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 02:39 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رانيا محمود ياسين توضح قطع علاقتها بالبرامج التليفزيونية

GMT 09:28 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

المصري يعلن انتقال أحمد جمعة إلى إنبي

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إيمي سمير غانم تكشف عن خلاف حاد مع زوجها تحول إلى نوبة ضحك

GMT 12:25 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

طريقة عمل أصابع الجبنة بالثوم

GMT 11:17 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتخذ أولى خطوات الرحيل عن ليفربول

GMT 02:40 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تفاصيل إصابة ابن ماما سناء بفيروس "كورونا"

GMT 01:56 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

طريقة عمل البوريك التركي بأقل التكاليف

GMT 21:12 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

إليسا تروج لحفلها اليوم في بث مباشر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon