c بنك قطر يكشف عن زيادة حصة تملك الأجانب في رأس - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:30:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تهدف الخطوة إلى البحث عن مصادر جديدة للتمويل وسط معاناة القطاع المصرفي

بنك قطر يكشف عن زيادة حصة تملك الأجانب في رأس ماله إلى نحو الضعف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بنك قطر يكشف عن زيادة حصة تملك الأجانب في رأس ماله إلى نحو الضعف

بنك قطر الوطني،
الدوحة - مصر اليوم
أعلن بنك قطر الوطني، وهو أكبر البنوك القطرية، أنه ينوي زيادة حصة تملك الأجانب في رأس ماله إلى نحو الضعف، وصولًا إلى نسبة 49 في المائة، وذلك في خطوة تهدف على ما يبدو إلى البحث عن مصادر جديدة للتمويل، وسط معاناة القطاع المصرفي القطري من أزمات متلاحقة منذ مقاطعة أربع دول عربية، هي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، للدوحة.   ويحاول البنك أن يحصل على موافقة المساهمين بالجمعية العامة غير العادية، من أجل رفع سقف ملكية الأجانب من نسبة مقررة عند 25 في المائة، إلى 49 في المائة، بحسب ما ورد في بيان للبنك ، وذلك من دون أن يحدد موعدًا لتلك الخطوة. ومنذ نشوب الأزمة مع "الرباعي العربي"، تعرض الاقتصاد القطري بشكل عام لكبوة كبرى، لكن القطاع المصرفي بشكل خاص شهد هروبًا كبيرًا للودائع والاستثمارات دفع الحكومة لاتخاذ  عدد من الإجراءات من أجل إنقاذه من مشكلات نقص السيولة، من بينها ضخ نحو 43 مليار دولار لدعم البنوك المحلية، بحسب تقديرات لوكالة "ستاندرد آند بورز".   وكانت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني أشارت في تقرير سابق إلى أن نزوح الودائع من مصارف قطر سيؤدي على الأرجح إلى اشتداد المنافسة بين بنوك قطر على الودائع، ما يرفع تكلفة التمويل ويضغط على هوامش الربح. وخلال الأسبوع الماضي، تداولت مصادر إعلامية أن بنك قطر الوطني انتهى من ترتيب قرض تجمع بنكي "غير مضمون" لأجل 3 سنوات بقيمة 3.5 مليار دولار، من قبل 9 بنوك أجنبية.   وتأتي خطوة بنك قطر الوطني لرفع نسبة تملك الأجانب على غرار ما قام به مصرف قطر الإسلامي، أكبر بنك إسلامي في قطر، في نهاية فبراير (شباط) الماضي، حين أقرت جمعيته العمومية رفع نسبة تملك أسهم البنك لغير القطريين إلى 49 في المائة، بدلاً من 25 في المائة، وذلك بعد خسائره خلال العام الماضي. وتراجع إجمالي إيرادات "قطر الإسلامي" بنسبة 2.6 في المائة في الربع الرابع المنتهي في ديسمبر (كانون الأول) 2017، إلى 925.6 مليون ريال بعد ضعف الفوائد والاستثمارات.   وقبل نحو أسبوع نقلت مصادر إعلامية إشارات إلى بحث مصرف قطر المركزي لدمج 3 بنوك قطرية، قائلة إن مصرف الريان القطري أحال دراسات خاصة بالاندماج مع بنكي بروة وقطر الدولي، لمصرف قطر المركزي لإبداء الرأي، موضحة أن هناك مناقشات وتقييماً لمعلومات قانونية ومالية وفنية تتعلق بعملية الدمج. وبلغت قيمة التراجع في إجمالي ودائع غير المقيمين في البنوك القطرية منذ مايو/أيار، حتى ديسمبر/كانون الأول 2017 نحو 12.4 مليار دولار، بحسب تقرير لبنك قطر المركزي منتصف الشهر الماضي. فيما قدرت "بلومبرغ" حجم الودائع الهاربة خلال تلك الفترة بأكثر من 22 مليون دولار.   وترى وكالة "ستاندرد آند بورز غلوبال" في تقرير صدر مطلع العام حول توقعاتها لعام 2018، أن جودة الأصول لدى البنوك القطرية قد تتعرض للمزيد من الضغوط بعد تراجع النشاط الاقتصادي، بما في ذلك قطاعا العقارات والضيافة، مما أدى إلى تراجع مؤشرات جودة الأصول لدى تلك البنوك. وهناك ارتباط هام بين أي تصعيد أو تهدئة محتملة لإجراءات المقاطعة وتراجع أو استقرار جودة الأصول لدى البنوك القطرية.   وتعتمد قطر على الودائع الأجنبية لدعم نظامها المصرفي، بعد أن أدى انخفاض أسعار النفط إلى تقليص حجم السيولة، في وقت تخطط فيه الدوحة لإنفاق 200 مليار دولار لاستضافة منافسات كأس العالم لكرة القدم 2022.   وكانت الدول الخليجية المقاطعة تشكل مصدرًا مهمًا للسيولة الخارجية المودعة في البنوك القطرية، لكن منذ بداية الأزمة اضطرت مصارف ومؤسسات خليجية عدة لسحب معظم أموالها من البنوك القطرية، يضاف إليهم مستثمرون من خارج منطقة الخليج سحبوا ودائعهم من قطر نتيجة المخاوف من تأثر الاقتصاد القطري بتداعيات الأزمة مع دول الجوار. وهذا دفع الحكومة القطرية للتدخل في محاولة لتجنب أزمة سيولة في جهازها المصرفي ومساعدة البنوك على مواصلة الإقراض وتمويل المشروعات الحكومية، بحسب ما أوضحه مدير الخدمات المالية في "ستاندرد آند بورز".   ولسد الفجوة لجأت قطر بشكل أساسي إلى بيع أصول كان يمتلكها الصندوق السيادي القطري في الخارج، والتخلي عن عدة استثمارات مهمة، منها حصص في "كريدي سويس" وعملاق النفط الروسي "روسنفت" وشركة "تيفاني" للمجوهرات. وكانت وكالة "موديز" قد قالت في سبتمبر (أيلول) الماضي إن قطر ضخت ما يقارب 39 مليار دولار في اقتصادها ككل، خلال أول شهرين فقط من المقاطعة. وتوقع المسؤول في وكالة التصنيف الائتماني أن يتواصل هروب الودائع من النظام المصرفي القطري خلال العام الجاري مع استمرار المقاطعة.    
egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنك قطر يكشف عن زيادة حصة تملك الأجانب في رأس ماله إلى نحو الضعف بنك قطر يكشف عن زيادة حصة تملك الأجانب في رأس ماله إلى نحو الضعف



GMT 23:08 2023 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف تصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر لكن بكميات صغيرة

GMT 16:33 2023 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هبوط ورادات مصر من الغاز يقفز بأسعار الغاز الأوروبي

GMT 00:57 2023 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تركيا تهدف لرفع التجارة مع مصر إلى 15 مليار دولار

GMT 19:54 2023 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقيد استخدام بطاقات الائتمان بالعملات الأجنبية

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 20:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
  مصر اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:30 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 14:36 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

سوانزي سيتي يعلن غياب رانخيل لمدة 6 أسابيع

GMT 13:38 2021 الخميس ,13 أيار / مايو

أزمة حادة بين لجنة الحكام ومحللي الفضائيات

GMT 07:10 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

علاج ضغط الدم يمنع 100 مليون وفاة مبكرة عالميًّا

GMT 15:30 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

حليمة بولند تفضح علاقة صديقتها بإعلامي شهير

GMT 20:14 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

ضبط صاحب ورشة لتقليده شعارات الجهات العسكرية والحكومية

GMT 03:26 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رضوى الشربيني تُشعل الجدل وترتدي "الحجاب" على الهواء

GMT 10:29 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على فوائد بذور الكتان للشعر وللعناية به
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon