القاهرة - سهام أبوزينة
يبحث مستوردو الفول فتح أسواق جديدة لاستيراده عقب الأزمة الأخيرة وارتفاع أسعاره بنسبة تجاوزت 30 % على خلفية انخفاض الكميات المتاحة في الأسواق عقب حدوث جفاف في أستراليا وأنتجت 25% من محصولها فقط، وكذلك ارتفاع نسبة الثلج في كندا وكلاهما سوق رئيسي للتصدير لمصر.
وكشف أحمد الباشا إدريس رئيس شعبة البقوليات في الغرفة التجارية في القاهرة، أن مستوردي الفول تلقوا عينات من فول إثيوبيا مؤخرًا إلى جانب دراسة إمكانية الاستيراد من دول المغرب وتركيا وإسبانيا لبحث استيراد الفول منها وذلك عقب الأزمة الأخيرة وارتفاع الأسعار نتيجة تأثر الاستيراد من الأسواق التقليدية لنا وهى "أستراليا وكندا وليتوانيا".
وأضاف أن فتح أسواق جديدة لاستيراد الفول يهدف في المقام الأول لزيادة معروض الفول فى الأسواق ومن ثم ضبط الأسعار وخفضها خلال الفترة المقبلة، لافًا إلى توقف موجة ارتفاع سعر الفول سواء محلى أو مستورد نتيجة استقدام كميات كبيرة منه طوال نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وتابع رئيس شعبة البقوليات، أننا كمستوردين كنا نعتمد على أسواق تقليدية وهى "أستراليا وكندا وليتوانيا وإنجلترا" لكن مع تراجع إنتاج هذه الدول وحدوث ارتفاع في الأسعار العالمية تضرر السوق المصري بصورة ملحوظة الأمر الذي يدفعنا للبحث عن أسواق جديدة لاستيراد الفول لتحقيق مزيد من الاستقرار في الأسعار في ظل استمرار ارتفاع استهلاك المصريين من الفول.
و قال الباشا إدريس إن أسعار الفول في الأسواق حاليًا، تشهد استقرار ملحوظ، حيث يسجّل سعر كيلو الفول المصري 21 جنيهًا في حين يسجل الفول المستورد ما بين 15 إلى 16 جنيها للكيلو في ظل توافر الكميات التي تكفي احتياجات السوق حاليا.
أرسل تعليقك