القاهرة - سهام أبوزينة
أعلنت نيفين جامع، الرئيسة التنفيذية لـ"جهاز تنمية المشروعات"، أنه بناء على مذكرة التفاهم التي قام الجهاز بتوقيعها مع وزارة الشباب والرياضة، سيتم عقد مسابقة للشباب لتشجيع الأفكار الجديدة والمبتكرة وذات القيمة المضافة والتي تصلح لتنفيذها كمشروعات صغيرة لها جدوى اقتصادية جيدة.
وقالت إن "ذلك سيكون في كافة المحافظات وسيستفيد منها 81 شاباً وفتاة، وسيقوم الجهاز بتمويل مشروعاتهم بأليات تمويل تتناسب مع طبيعة المشروعات الفائزة في المسابقة بالإضافة إلى تقديم الخدمات التسويقية والفنية التي يتيحها الجهاز من خلال فروعه المنتشرة في محافظات الجمهورية والتي تؤهل المشروعات الممولة من الجهاز الاستمرار والتطور.
بينما ستقوم الوزارة بتوفير أماكن مجهزة لعقد الدورات التدريبية والتصفيات النهائية للمتقدمين، كما سيتم توفير أماكن إقامة للمشروعات داخل مراكز الشباب للمراكز الثلاثة الأولى الفائزة بكل محافظة، وسيتم البدء بالإعلان عن انطلاق المسابقة على الصفحات الرسمية لوزارة الشباب والرياضة وجهاز تنمية المشروعات على "الإنترنت" اعتبارا من يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول 2018.
جاء ذلك في اطار توقيع مذكرة التفاهم الأخيرة بين جهاز تنمية المشروعات ووزارة الشباب والرياضة والذي قام بتوقيعه الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، ونيفين جامع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بهدف توفير فرص عمل لائقة ومستدامة للشباب وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال ودعم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم ليصبحوا رواد أعمال وأصحاب مشروعات ناجحة وتمكينهم من النمو والتطور من خلال المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، خاصة المعتمدة على الأفكار الابتكارية والإبداعية.
وأشارت نيفين جامع إلى أنه تم تفعيل برتوكول التعاون الذي تم توقيعه سابقا بين وزارة الشباب والرياضة وجهاز تنمية المشروعات بشأن إنشاء وتطوير الملاعب وحمامات السباحة وصالات الجيم.
وقد تمَّ توقيع ملحق ليكون مكملاً ومتمماً للبروتوكول ومتضمناً الضوابط والتعليمات التنظيمية لأنشاء الملاعب الخماسية وحمامات السباحة وصالات اللياقة البدنية بمراكز الشباب، وذلك بهدف تقديم كافة أوجه الرعاية والمساندة والمساعدة للشباب وتحسين مستوى الخدمات التي تقدم لهم وإعادة تأهيل مراكز الشباب والملاعب الرياضية في كل محافظات الجمهورية وتوفير أماكن لائقة بالشباب المصري لممارسة العديد من الأنشطة الاجتماعية والرياضية والثقافية.
أرسل تعليقك