توقيت القاهرة المحلي 10:49:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دَفَعَ 42 مليون جنيه إسترليني لهم مقابل خدمات استشارية في 2018

محكمة بريطانية تكشف أن مصرف "باركليز" وافق على صفقة "وهمية" مع قطريين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محكمة بريطانية تكشف أن مصرف باركليز وافق على صفقة وهمية مع قطريين

ريتشارد بوث واحد من المتهمين في قضية باركليز
لندن- مصر اليوم

علمت محكمة بريطانية أن مجلس إدارة مصرف "باركليز" وافق على صفقة مع مستثمرين قطريين تقع تحت طائلة اتهامات بالاحتيال وصاغها محامون يمثلون المصرف.
ووافق مجلس الإدارة على دفع 42 مليون جنيه إسترليني للمستثمرين القطريين مقابل خدمات استشارية في يونيو/ حزيرن 2008، بعدما طالب القطريون بضعف المبلغ الذي دفع لمستثمرين آخرين.
ويقول الادعاء إن الاتفاق لم يكن حقيقيا وإنما وسيلة لدفع مبالغ رسوم إضافية، وينفي المديرون السابقون في باركليز روجر جنكينز وتوم كالاريس، وريتشارد بوث، مخالفة القانون في هذه الصفقة.
ويحاكم جنكينز وكالاريس في لندن بتهمتي الغش والاحتيال في عملية رفع رأس مال باركليز في يونيو/ حزيران 2008 بملبغ 4.5 مليار جنيه إسترليني.
ويحاكم جنكينز أيضا في عملية رفع رأس مال أخرى بقيمة 7 مليارات جنيه استرليني تمت في أكتوبر/ تشرين الأول 2008.
وعلمت المحكمة أن مجلس الإدارة وافق على "صفقة الخدمات الاستشارية" في يونيو/ حزيران 2008، بعد أخذ رأي المدير العام للشؤون القانونية في المصرف، ونائبته، جوديث شيفرد، فضلا عن كبار المسؤولين في شركة المحاماة كليفورد تشانس.
ويقول وليام بويس المحامي عن بوث إن موافقة مجلس الإدارة ومشاركة كبار المحامين في صياغة الاتفاق يثير التساؤل بشأن سبب محاكمة بوث، فمحامو المصرف ومجلس إدارته ورئيسه كانوا على علم بالاتفاق ووافقوا عليه.
وأضاف المحامي أن كل نقطة في الاتفاق قدمها الادعاء ضد بوث على أنها غش تبين في النهاية أنها من صياغة محامي الشركة، الذين تفاوضوا مع محامي المستثمرين القطريين بشأنها، ومع ذلك نجد بوث مع المتهمين.
وتابع يقول في دفاعه إن بوث كان مسؤولا متوسطا في المصرف وكان يتلقى التعليمات ولا يتخذ القرارات، فالمسؤولون الكبار هم الذين اتخذوا القرار، والمحامون أكدوا أنه قانوني، ومسؤولية بوث كانت تنفيذ القرار، حتى إذا لم يعجبه، وعبر أكثر من مرة عن موقفه من بعض القرارات، لكن لم تكن له سلطة لتغييرها.
وأضاف أن موكله "عبر عن تحفظاته، ولم يحاول إخفاء أي شيء. وأكد على أن المحامين كان لهم اطلاع كامل على كل شيء. ولا يتعلق الأمر بأي محام بل بالسيد هاردينغ كبير المحامين في المصرف".
كانت الأدلة في أغلبها تسجيلات هاتفية في خط بوث، التي سجلت لأنه كان يتكلم من مكتب تجاري تسجل فيه المكالمات مع الزبائن عادة، أما مكالمات كبار المديرين فلم يتم تسجيلها.
وقال بويس للمحكمة إن الجميع في باركليز، بمن فيهم المحامون، كانوا يعرفون أن القطريين لم يكونوا ليدخلوا في رفع رأس المال لو لم توافق باركليز على دفع مبالغ مقابل خدمات استشارية.

قد يهمك ايضاً :

هيئات تنظيمية ترفض عضوية مصرفي مدعوم من قطر في"دويتشه بنك"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة بريطانية تكشف أن مصرف باركليز وافق على صفقة وهمية مع قطريين محكمة بريطانية تكشف أن مصرف باركليز وافق على صفقة وهمية مع قطريين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لجعل المطبخ عمليًّا وأنيقًا دون إنفاق الكثير من المال

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 19:37 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مصر تُخطط لسداد جزء من مستحقات الطاقة المتجددة بالدولار

GMT 13:21 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الأهلي يتعاقد مع "فلافيو" كوم حمادة 5 سنوات

GMT 09:19 2021 الأربعاء ,17 آذار/ مارس

تأجيل انتخابات «الصحفيين» إلى 2 أبريل المقبل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon