شاركت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، باحتفالية مؤسسة ساويرس بمناسبة مرور 15 عامًا على برنامج ساويرس شيكاغو لتبادل الطلاب، وذلك بحضور حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، وناصف ساويرس رجل الأعمال المصري ومؤسس البرنامج، ورؤساء جامعات القاهرة والأسكندرية وعين شمس والجامعة الأمريكية.
وأوضحت السعيد، أن برنامج التبادل يأتي كنتيجة رائعة للجمع بين الانضباط والذكاء والحكمة والعلم في كلا البلدين، متابعه أن تنظيم البرنامج في مصر ليس من محض الصدفة ولكن تاريخ مصر يشير إلى أن تنمية الموارد البشرية تعزز المنافسة وروح التعاون، مما يؤدي في النهاية إلى وخلق المعرفة التي تؤدي تنمية المجتمع المصري.
وأشارت السعيد إلى دعم مؤسسة ساويرس للعديد من البرامج الرئيسية والمهمة مثل البرنامج الحالي، وبرنامج ENACTUS ، و Chicago Booth ، بالإضافة إلى إنشاء المعمل المصري لقياس الأثر بالشراكة مع مختبر عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر (J-PAL) والجامعة الأمريكية بالقاهرة لتعزيز صنع السياسات القائمة على الأدلة.
وأشارت السعيد إلى أن البرنامج واجه قديمًا تحديًا في اعتماد طلاب التبادل العائدين حيث لم يتمكنوا من اعتماد دوراتهم في جامعاتهم الأساسية، مما منع العديد من الطلاب من التقديم، موضحه أن تم التحرك سريعًا لضمان الاعتراف بالدورات الدراسية في الخارج، مما يسمح لأكبر عدد ممكن من الطلاب بتحقيق الاستفادة من الفرص التعليمية والوظيفية.
وتابعت السعيد أن الدراسة في الخارج للطلاب سمحت بالنظر إلى تحديات العالم من خلال رؤية عالمية، موضحه أنه بالحديث عن تغير المناخ أو الأمن الغذائي، فلابد من استخدام لغة عالمية لتكييف وتوسيع المعرفة حول القضايا التي يتم مواجهتها.
وأضافت السعيد أن الطلاب المصريين يساهمون في الترويج أيضًا للتراث الذي لا مثيل له والثقافة الغنية لمنارة الحضارة العالمية، متابعه أن الأمة المصرية كانت منذ بداية التاريخ ولازالت عبر التاريخ ، مصدرًا لتوليد المعرفة والموهبة الاستثنائية ، مما ساهم في تقدم البشرية
وأشارت السعيد إلى العمل على مدار السنوات القليلة الماضية، على توسيع برنامج تبادل الطلاب بجامعة شيكاغو ساويرس ليشمل جامعات مصرية أخرى، حيث استفاد منه حوالي 110 طالبًا، موضحه اختيار بعض هؤلاء الطلاب وعددهم 14 طالبًا ، مواصلة تعليمهم في جامعة شيكاغو.
وأضافت السعيد، أن هؤلاء الطلاب يكتسبون خبرات يمكن أن تعزز تنمية مصر، ويتفق مع أولويات الدولة ورؤية مصر ٢٠٣٠، مؤكده ايمان مصر أن التنمية تبدأ بالتعليم ، وأن تعليم الشباب هو حجر الزاوية لاقتصاد ومجتمع أكثر ابتكارًا وشمولية ومرونة.
واستطردت السعيد أنه اتساقًا مع رؤية مصر وخطط التنمية ، فإن وزارة التخطيط تقوم من خلال المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة على الاستثمار في رأس المال البشري بالتعاون مع شركاء دوليين لتزويد كل من القطاعين العام والخاص بالمهارات و المعرفة للتكيف مع الظروف المتغيرة.
متابعه أنه تم العمل على خلق شراكات دولية مختلفة ، تركز على الحوكمة، والاستدامة، وتغير المناخ مع شركاء بارزين، تضمنوا كينجز كوليدج لندن، جامعة ميسوري، جامعة الأمم المتحدة في البرتغال ، مدرسة محمد بن راشد للحوكمة، وغيرها.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
الاقتصاد المصري ينمو 4.4 بالمئة في الربع الأول رغم الصعوبات
29.3 مليار جنيه استثمارات مستهدفة لقطاع الكهرباء والطاقة بخطة 2022-2023
أرسل تعليقك