توقيت القاهرة المحلي 12:02:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشفوا أنَّ بنك "أتش أس بي سي" البريطاني يمتلك رسملة قيمتها 132 بليون دولار

خبراء سويسريون يتوقعون امكانية وصول عمليات الاندماج إلى المصارف الكبرى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء سويسريون يتوقعون امكانية وصول عمليات الاندماج إلى المصارف الكبرى

مصرف "أتش أس بي سي" البريطاني
برن - مصر اليوم

تميزت فترة تسعينات القرن العشرين بعمليات اندماج كبيرة بين شركات التعدين، وفي مطلع القرن الحالي، سُجلت عمليات اندماج ضخمة بين شركات الاتصالات الأرضية والنقالة, فيما  يرجح خبراء سويسريون إمكان وصول عمليات الاندماج إلى المصارف الكبرى، ما سيُنتج ظاهرة جديدة في عالم المال والأعمال, بينما لم تحقق المصارف الدولية النتائج المنشودة في ما يتعلق بالأرباح خلال العام الحالي، وبالنظر إلى خمسة مصارف عالمية كبرى، نجد ثغرات كبيرة داخلها, حيث يمتلك مصرف "أتش أس بي سي" البريطاني رسملة سوقية قيمتها 132 بليون دولار، بينما قفز أداء سهمه 5.63 في المئة منذ مطلع العام الحالي.

ويمتلك "بنكو سانتاندر" الإسباني رسملة قيمتها 58 بليون دولار، لكن أداء سهمه تراجع 12.43 في المئة، في حين يمتلك مصرف "بي أن بي باريبا" الفرنسي رسملة قيمتها 57 بليون دولار، وتراجع أداء سهمه 10.95 في المئة, فيما يمتلك "لويدز" رسملة قيمتها 50 بليون دولار، لكن أداء سهمه تراجع 17 في المئة، وتبلغ رسملة مصرف "يو بي إي" السويسري 49.89 بليون دولار، وتراجع أداء سهمه 27.66 في المئة.

ولا شك في أن ثبات نسب الفوائد في العالم عند الصفر تقريباً، أثر سلباً في هوامش الأرباح المصرفية. ففي الربع الأول من العام الحالي، تراجعت التداولات المصرفية 9.8 في المئة مقارنة بعام 2015 على الصعيدين الأوروبي والسويسري, أما الأرباح فتراجعت 27 في المئة خلال العام الحالي، أي ثلاثة أضعاف مقارنة بأرباح المصارف الأميركية.

وتراجعت أرباح مصرف "كريدي سويس" 30 في المئة مقارنة، ومصرف "يو بي أس" 22 في المئة، علماً أن مصرفي "دويتشه بنك" و"كومرتس بنك" الألمانيين سجلا أيضاً تراجعاً في الأرباح بلغ 22 في المئة, أما العملاق المصرفي البريطاني "آر بي أس"، فخسر نحو 50 بليون دولار منذ إفلاس "ليمان براذرز"، في حين تراجعت أرباح مصرف "باركليز" نحو 9 في المئة.

وأفاد خبراء في مصرف "جوليوس بير" السويسري، أن معدل المردود على رأس المال لم يتجاوز 4.1 في المئة خلال العام الحالي لدى المصارف الأوروبية، ما يعني أن هندسة هذا المردود باتت ضرورية لكن غير مجدية طالما بقيت نسب الفوائد كما هي. لذلك، تبقى عمليات الدمج المصرفية الحل الأنسب.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء سويسريون يتوقعون امكانية وصول عمليات الاندماج إلى المصارف الكبرى خبراء سويسريون يتوقعون امكانية وصول عمليات الاندماج إلى المصارف الكبرى



GMT 21:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يرتفع بعد توقف إنتاج حقل بالنرويج وتصاعد حرب أوكرانيا

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:41 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
  مصر اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 11:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
  مصر اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الأرصاد المصرية " تعلن عن درجات الحرارة المتوقعة الأربعاء

GMT 03:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توماس توخيل يتوج بـ11 لقبًا قبل بداية مشواره مع منتخب إنجلترا

GMT 12:10 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

صدام جديد بين مانشستر يونايتد وليفربول في كأس الاتحاد

GMT 12:38 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

تفاصيل القبض على والد طفلة التعرية في الدقهلية

GMT 07:05 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تعرف على أبرز 5 أسباب للشعور بالتعب طوال الوقت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon