القاهرة - مصر اليوم
أكد محافظ البنك المركزي المصري، أن التخوفات بشأن الدين الخارجي ليست في محلها، وأن مصر تمتلك نموذجًا ماليًا تعمل في حدوده، قائلاً: "كلما قمنا بتحسين سياساتنا زادت قدرتنا على السداد". وأوضح عامر أن مصر تسعى إلى تعزيز ميزان المدفوعات من خلال السياحة والاستثمار الأجنبي المباشر والبترول واستكشافات الغاز وغيرها.
وأوضح طارق عامر، على هامش مشاركته في اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بواشنطن، اليوم السبت، أن قدرة الدول على السداد تختلف، وأن هناك تصنيف للدول بين ضعيفة ومتوسطة وقوية حسب قوة سياساتها، مؤكدًا أن حجم التدفقات النقدية الأجنبية لمصر خلال 30 شهرا الماضية بلغ 150 مليار دولار.
وشدد محافظ البنك المركزي، على أنه خلال سنتين تم خفض العجز في الموازنة من 20 مليارا إلى 6 مليارات في السنة، مؤكدا أهمية زيادة الإيرادات، مشيراً إلى تخصيص 160 مليار جنيه للاستثمار من جانب وزارة المالية، مشيرًا إلى أن هناك خبرات هائلة في البنك المركزي وهي خبرات مفيدة للغاية للاقتصاد المصري، وهناك برامج للبنك تستهدف تعزيز التنمية الاقتصادية.
وأوضح أن مصر انضمت في السبعينيات لاتفاقية التجارة العالمية وانفتحت على الأسواق الخارجية، وكانت هناك سيطرة على سعر الصرف، وبالتالي لم يكن يستقيم الأمر بانفتاحنا على الأسواق الخارجية وفي نفس الوقت السيطرة على سعر الصرف، لأن السياسات الاقتصادية لابد أن تتكامل في توجهاتها.
ومن جانبه، أكد مدير دائرة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، أن المراجعة الخامسة لبرنامج الإصلاحات الاقتصادية بمصر ستتم في شهر يونيو المقبل، مشيراً إلى أنها لن تتعلق بالضرائب، موضحًا أن التعاون مع مصر ضمن برنامج الإصلاح الذي تنفذه الحكومة يعد الأهم في المنطقة
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ
"المركزي" المصري يُعلن نمو الناتج المحلي خلال الربع الثالث في 2018
ضوابط جديدة من البنك المركزي المصري لشركات التطوير العقاري
أرسل تعليقك