c وزارة المال تجدّد التزامها بتسوية مديونياتها للتأمينات الاجتماعية بقيمة 162 مليار جنيه 162
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تستخدم آلية السندات في السداد على ثلاثة أعوام واتفقت على زيادة المعاشات المبكرة

وزارة المال تجدّد التزامها بتسوية مديونياتها للتأمينات الاجتماعية بقيمة 162 مليار جنيه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزارة المال تجدّد التزامها بتسوية مديونياتها للتأمينات الاجتماعية بقيمة 162 مليار جنيه

وزارة المالية المصرية
القاهرة – علا عبد الرشيد

القاهرة – علا عبد الرشيد أكّد وزير المال هاني قدري دميان التزام وزارته باتفاقات تسوية مديونية أموال التأمينات لدى الخزانة العامة، الموقعة بين وزارتي المال والتأمينات الاجتماعية، الأول عام 2011، وحدّد قيمة المديونية بمبلغ 142 مليار جنيه، والثاني في كانون الأول/ديسمبر 2013، وأثبت قيمة المديونية، لعامي 2011-2012، و2012-2013، بمبلغ 20 مليار جنيه، ليصل إجمالي المديونية غير المثبتة إلى 162 مليار جنيه.
جاء ذلك في اجتماعه مع وزير التضامن الاجتماعي غادة والي، بغية مناقشة ملف مديونية أموال المعاشات لدى الخزانة العامة، والتعديلات التشريعية التي يجري إعدادها على قوانين التأمينات الاجتماعية.
وأوضح وزير المال، في بيان صحافي، أنَّ "الاتفاق الأول تضمن آلية لسداد تلك المديونية، عبر إصدار سندات بقيمة المديونية على عشرة أعوام، وتمَّ بالفعل إصدار سندين منها، بقيمة 28.4 مليار جنيه، بحيث ينتهي السداد في عام 2021، أما الاتفاق الثاني، وعلى الرغم من عدم تضمنه آلية سداد قيمة الزيادة، فإن وزارة المال، حرصًا منها على مصالح أصحاب المعاشات، والمؤمن عليهم، فسوف تسرع بعمليات السداد، وعوضًا عن إعادة توزيع الفرق، على 10 أعوام، سيتم إصدار 3 سندات، بقيمة عشرين مليار جنيه، بحيث تبدأ بإصدار سند بقيمة 6.5 مليار جنيه، في مطلع كانون الثاني/يناير 2015، بفائدة 9%، ثم سند ثان بالقيمة ذاتها، بعد عام من تاريخه، والسند الأخير بالقيمة المتبقية، في 2017".
وأضاف "بهذا الاتفاق تكون الحكومة قد عالجت بصورة جذرية ملف المديونية غير المثبتة للتأمينات بالكامل، حيث ستتم مراعاة تخصيص كامل استحقاقات هيئة التأمين الاجتماعي، طرف الخزانة العامة، عند وضع قانون الموازنة العامة مستقبلاً، بما يمنع عودة هذه المديونية غير المثبتة مرة أخرى".
وأشار دميان إلى أنَّ "الوزارتين اتفقتا أيضًا على إجراء تعديل للمادة 165 من قانون التأمين الاجتماعي رقم 79 لعام 1975، بما يسمح بزيادة قيمة المعاشات المبكرة، بمقدار الفرق بين المعاش الأساسي، ونسبة 33% من قيمة المعاش، على أن يسري ذلك على من طلبوا صرف المعاش المبكر منذ 1 تموز/يوليو 2013، وهو التاريخ الذي تمَّ فيه إلغاء قانون التأمين الاجتماعي رقم 135 لعام 2010، الذي كان يمنح هذه الميزة لأصحاب المعاش المبكر".
وبيّن أنَّ "التعديل المقترح من وزارة التضامن الاجتماعي يتضمن وضع عدد من الضوابط للاستفادة من نظام المعاش المبكر، مثل اشتراط قضاء مدة لا تقل عن 20 عامًا من العمل الفعلي لاستحقاق المعاش المبكر، مع عدم جواز شراء مدّد لاستيفاء هذه المدة، وعدم الخضوع لتأمين الشيخوخة والعجز والوفاة، عند تقديم طلب صرف المعاش، أي لا يكون مقدم الطلب مؤمناً عليه في مكان أخر، بخلاف عمله الأصلي، الذي يطلب التقاعد منه".
وشدّد الوزير على ضرورة تحقيق التوازن والملاءمة المالية، بين إقرار مزايا جديدة للتأمينات الاجتماعية، ووضع المالية العامة للدولة، بما يضمن عدم حدوث تأثيرات ضخمة على مؤشرات العجز والدين العام، وهو ما يتطلب إعادة النظر في منظومة التأمينات الاجتماعية بالكامل، بغية صياغة قانون جديد يضمن الاستقرار المالي لنظام الحماية التأمينيّة".
من جانبها، كشفت وزير التضامن الاجتماعي غادة والي عن أنَّ "وزارة التضامن الاجتماعي وهيئة التأمين الاجتماعي تعكفان، عبر لجنة متخصصة، على وضع مشروع قانون جديد للتأمين الاجتماعي، من المنتظر الانتهاء من صياغته خلال الثلاثة أشهر المقبلة"، مشيرة إلى أنّه "سيتم طرحه للحوار المجتمعي، قبل عرضه على البرلمان المقبل، فور انتخابه".
وبشأن اقتراح وضع حد أدنى للمعاشات، أوضحت الوزير أنّه "تمَّ الاتفاق على استكمال الدراسات الخاصة بهذا الملف، مع النظر في إمكان تطبيق هذا الحد الأدنى تدريجيًا، وعلى مراحل، فضلاً عن العمل على إيجاد مصادر تمويل مستدامة للزيادات في المعاشات، المترتبة على وضع هذا الحد، وبأقل تأثير ممكن على مسار العجز في الموازنة العامة للدولة، على أن تقدم الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي لوزارة المال دراسة وافية للبدائل، والتكلفة المتوقعة".
وفي الشأن ذاته، أكّد وزير المال أنَّ "هناك أمر يغفل عنه الكثيرون عند الحديث عن أموال التأمينات، وهو أنَّ الخزانة العامة توفر سيولة نقدية لصندوقي التأمين الاجتماعي، تزيد عن 64.4 مليار جنيه سنوياً، تتمثل في فوائد سندات بنحو 19.1 مليار جنيه، ومساهمات من الخزانة العامة بنحو 29.2 مليار جنيه، واشتراكات تأمينية تتحملها الحكومة، كصاحب عمل، بنحو 16.1 مليار جنيه، فضلاً عن أنَّ مبلغ المديونية المستحق للهيئة القومية للتأمين الاجتماعي قد تكَوَّن على مدى زمني طويل، فهو ليس وليد الأعوام الأخيرة، وبالتالي فإنه من المنطقي أن يتم سداده على مدى زمني مناسب، بغية منع حدوث أي اختلال مالي، أو زيادة فجائية في عجز الموازنة العامة، تعصف بالاستقرار المالي لمصر، وهو ما سيضر بالجميع".
وتابع "هذا لا ينفي التزام وزارة المال بضمان كامل قيمة أموال التأمينات، سواء المديونية طرف الخزانة العامة، أو بنك الاستثمار القومي، أو أي أموال مستثمرة في الأوعية الاستثمارية المختلفة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة المال تجدّد التزامها بتسوية مديونياتها للتأمينات الاجتماعية بقيمة 162 مليار جنيه وزارة المال تجدّد التزامها بتسوية مديونياتها للتأمينات الاجتماعية بقيمة 162 مليار جنيه



GMT 19:44 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس المصري ورئيس إيني الإيطالية يبحثان دعم إنتاج الغاز

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon