c مصر تجرى تحديثًا لتشريعاتها الغذائية لتطبيق المفاهيم الحديثة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:08:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انعقد خلال 12 و 13 شباط في أديس أبابا

مصر تجرى تحديثًا لتشريعاتها الغذائية لتطبيق المفاهيم الحديثة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر تجرى تحديثًا لتشريعاتها الغذائية لتطبيق المفاهيم الحديثة

هيئة سلامة الغذاء
القاهرة-سهام أبوزينة

ناقش الدكتور حسين منصور رئيس هيئة سلامة الغذاء، التجربة المصرية نحو تأمين سلامة الغذاء في مصر، وذلك خلال مؤتمر سلامة الغذاء والذى انعقد على مدار يومي 12 و 13 فبراير فى أديس أبابا.

قال منصور، إن الحصول على الغذاء الآمن هو حق لكل مواطن كما جاء في المادة الخامسة والعشرين من الإعلان العالمى لحقوق الإنسان.

وأضاف فى بيان له اليوم الخميس، أنه إدراكا من الحكومة لأهمية تأمين سلامة الغذاء بما لذلك من آثار إيجابية على صحة المواطنين وعلى نمو حجم الصادرات للخارج وعلى ازدهار السياحة، وتطويراً للمسيرة نحو توفير غذاء آمن بمصر، حيث كانت من أوائل الدول التي اهتمت بهذا المجال، كما كانت مصر من أوائل الدول في الانضمام للمنظمات الدولية الرائدة في مجال سلامة الغذاء مثل منظمة الزراعة والأغذية ومنظمة الصحة العالمية وهيئة الكودكس العالمية وكذلك منظمة التجارة العالمية وما صاحب توقيع الدول الأعضاء على اتفاقية الصحة والصحة النباتية من تأثير على تجارة وتداول الغذاء.

وأشار إلي رصد عدة دوائر عالمية لعدم حدوث تغيير جوهري على منظومة الرقابة على سلامة الغذاء في العديد من دول العالم إلا بعد ظهور العديد من الحوادث الغذائية الكبيرة مثل جنون البقر بإنجلترا والدايوكسين في بلجيكا والميلامين في الصين وغيرها والتي أظهرت محدودية الأنظمة الرقابية الكائنة وقتها في تأمين سلامة غذاء للمستهلك وبدأت الدول في إجراء مراجعات ودراسات شاملة انتهت إلى إصدار تشريعات جديدة وتوحيد الجهات الرقابية المتعددة على منظومة سلامة الغذاء. 

وأكد أن القيادة السياسية بمصر قد واجهت الوضع الراهن لسلامة الأغذية وقررت تغيير النظام بأكمله عن طريق إنشاء الهيئة القومية لسلامة الغذاء (NFSA)  بدلاً من الاستمرار في إجراء تغييرات تدريجية على النظام حيث إن تحسين النظام عن طريق تحسين كل عنصر على حدة لن يحل معادلة سلامة الغذاء بسبب تعدد الجهات الرقابية المعنية وصعوبات التنسيق وتعقيد المشكلة ومسايرة للاتجاه العالمي بإنشاء الهيئات المتخصصة لسلامة الغذاء في غالبية الدول الأوربية  وكندا ونيوزيلندا وأستراليا والعديد من الدول العربية وغيرها لتولى المسئولية الكاملة تجاه كافه التخصصات ذات الصلة بسلامه الغذاء وليمكن الرجوع إلي جهة واحدة مسئولة عند حدوث خطأ.

وتابع، "اقتدت مصر بهذا النهج العالمي وسارعت إلى إصدار قانون جديد في عام 2017 ليرسخ تطبيق مفاهيم وأساسيات علوم سلامة الغذاء الحديثة في منظومة الرقابة على الغذاء في مصر وأنشأت مصر الهيئة القومية لسلامة الغذاء وأصر رئيس الجمهورية على منح الهيئة الجديدة أعلى مستويات الاستقلالية والقومية في اتخاذ قراراتها لتراعي مصالح المستهلك قبل أي اعتبارات أخرى من خلال إسناد تبعية الهيئة له ومن خلال إدارتها من قبل مجلس أمناء يضم ستة وزراء معنيين واثنين من خبراء الغذاء تحت رئاسة رئيس مجلس الوزراء.

وبدأت مصر في تحديث تشريعاتها الغذائية وتطبيق المفاهيم الحديثة لسلامة الغذاء مثل منظومة تحليل المخاطر ونظام التتبع وإجراء الاختبارات والفحوصات المعملية لملوثات الأغذية المختلفة في المعامل المعتمدة دولياً وبذل المزيد من الجهود لتوعية المستهلك بدوره الأساسي في تأمين سلامة غذائه والمشاركة في التقصي الوبائي لحالات الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الغذاء وإجراء الدراسات والبحوث في مجالات سلامة الغذاء المتنوعة، بحسب قوله.

ودعا منصور كافة الدول الأفريقية الشقيقة للاستفادة من التجربة المصرية الرائدة وإنشاء هيئات متخصصة لسلامة الغذاء قادرة على التعامل مع التحديات العديدة التي تواجه توفير الغذاء الآمن لاسيما وما تشير إليه تقديرات منظمة الصحة العالمية من أن عدد حالات الوفيات السنوية بين الأطفال الأقل من خمسة سنوات نتيجة الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الغذاء تصل إلى 125 ألف وأن الجزء الأكبر من هذه الحالات يحدث في أفريقيا ومنطقة جنوب شرق أسيا.

وفي جلسة رؤساء هيئات سلامة الغذاء تحدث منصور عن أهمية تغير ثقافة سلامة الغذاء في الدول النامية كأهم التحديات التي تواجه تطوير منظومة سلامة الغذاء ومساعدة القطاع غير الرسمي للانضمام لسلاسل إمداد الغذاء بالشكل الرسمي والذي يتوافق مع معايير سلامة الغذاء لأهميته في تمثيل جزء محوري في الاقتصاد ويقدم خدمات لا يمكن تجاهلها لقطاع كبير من المستهلكين، وناشد المنظمات الدولية ذات الاختصاص ودول الشمال في تقديم العون لدول الجنوب في مجال تقييم المخاطر وأحكام نظم التتبع على طول السلسلة الغذائية.

قد يهمك ايضا : هالة السعيد تؤكّد أن حملة"ابدأ مستقبلك" تستهدف 250 ألف طالب إعدادي

                  وزيرة التخطيط المصرية تُؤكِّد أنّ مُعدّل النمو بلغ 5.5 في المائة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تجرى تحديثًا لتشريعاتها الغذائية لتطبيق المفاهيم الحديثة مصر تجرى تحديثًا لتشريعاتها الغذائية لتطبيق المفاهيم الحديثة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 15:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
  مصر اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز غلوب سوكر

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon