c على الرغم من استهدافها حوثياً شركة أرامكو السعودية تحقّق أرباحاً - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 07:35:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

على الرغم من استهدافها حوثياً شركة أرامكو السعودية تحقّق أرباحاً فاقت التوقّعات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - على الرغم من استهدافها حوثياً شركة أرامكو السعودية تحقّق أرباحاً فاقت التوقّعات

شركة أرامكو السعودية
الرياض - مصر اليوم

نجحت  شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط في تحقيق أرباحا فاقت توقعات الأسواق في 2021، مسجلة أكثر من ضعف الأرباح التي حققتها في نهاية العام السابق.وبلغ إجمالي الأرباح السنوية لعملاق النفط السعودي 110 مليار دولار، وهو ما يرجع إلى الارتفاعات الحادة في الأسعار العالمية للنفط في الفترة الأخيرة بسبب عوامل تتعلق بالسياسة الإنتاجية لمجموعة أوبك+، واضطرابات سلاسل التوريد، والحرب بين روسيا وأوكرانيا علاوة على تعافي الاقتصاد العالمي من أزمة فيروس كورونا.وارتفع صافي أرباح أرامكو بحوالي 120 في المئة في نهاية العام الماضي نظرا للارتفاع الكبير في أسعار النفط. 

وجاء  الإعلان عن أرباح الشركة العملاقة بعد ساعات من استهداف جماعة الحوثي في اليمن - التي تقود السعودية تحالفا عسكريا ضدها في اليمن - عدة مواقع سعودية، من بينها مواقع إنتاج تابعة لأرامكو، على طول الحدود السعودية اليمنية بهجمات شنتها بطائرات مسيرة.ولم تكشف شركة النفط السعودية العامة الأكبر على مستوى البلاد عما إذا كانت هجمات الحوثيين قد ألحقت أضرارا بمواقعها أم لا.وقال بيان صادر عن عملاق النفط السعودي: "ارتفع صافي دخل أرامكو بواقع 124 في المئة إلى 110 مليار دولار في عام 2021 مقارنة بـ 49 مليار دولار في 2020".
10 معلومات عن شركة أرامكو السعودية

أرامكو: رفع السعودية انتاجها من النفط ليس له اعتبارات سياسيةوسجل صافي دخل أرامكو 2019 88.2 مليار دولار، وذلك قبل أن يضرب فيروس كورونا الأسواق العالمية مسببا خسائر في قطاعي النفط والطيران بين قطاعات اقتصادية كثيرة أخرى تضررت من الوباء.وحققت الأسعار العالمية للنفط  تعافيا حادا من أدنى المستويات التي هبطت إليها في 2020، كما وصلت إلى مستويات غير مسبوقة منذ 2014 نتيجة لعجز في المعروض العالمي والغزو الروسي لأوكرانيا.و طرحت الشركة السعودية الحكومية للنفط 1.7% من أسهمها للتداول في البورصة السعودية في ديسمبر/ كانون الأول 2019، مما ساعدها في جمع 29.4 مليار دولار في أكبر طرح أولي على مستوى العالم.

وقال أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لأرامكو:  "نتائجنا القوية هي شهادة على انضباطنا المالي، والمرونة التي تعاملنا بها مع الموقف في ظل أوضاع السوق المتقلبة، والتركيز على استراتيجية نمو طويلة الأجل".وأضاف: "رغم التحسن الكبير في الأوضاع الاقتصادية، لا يزال انعدام اليقين يغلف النظرة المستقبلية نظرا لتوافر عدة عوامل اقتصادية وجيوسياسية في المشهد".
وتابع: "لكن خطتنا الاستثمارية تهدف للاستفادة من الطلب طويل الأجل المتزايد على منتجات طاقية يمكن الاعتماد عليها بتكلفة منطقية مع توفير قدر أكبر من الأمان أثناء استخدامها علاوة على استدامة مصادرها".

وقال الناصر: "ندرك مدى أهمية أمن الطاقة لمليارات الناس، وهو ما يجعلنا نستمر في إحراز تقدم على صعيد زيادة قدراتنا الإنتاجية للنفط الخام، وتنفيذ برنامج التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي وزيادة القدرة الإنتاجية للسوائل والكيماويات".ومنذ تنصيب الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد في 2017، تسعى السعودية جاهدة إلى تنويع مصادر الدخل في إطار اقتصادها الذي يعتمد بصفة أساسية على النفط كمصدر لتوفير المتطلبات التمويلية للبلاد.وفي فبراير/ شباط الماضي، حولت السعودية - إحدى أكبر الدول المصدرة للنفط على مستوى العالم - حوالي 4.00 في المئة أو 80 مليار دولار من قيمة أرامكو إلى صندوق الاستثمارات العامة السعودي.

ويُعد هذا التحويل إشارة إلى أن الحكومة السعودية تحاول إضافة قدر أكبر من انفتاح الشركة العملاقة، التي تمثل جوهرة تاج الاقتصاد السعودي وأكبر شركة في المنطقة العربية، على الأسواق.وقال ولي العهد السعودي العام الماضي إن أرامكو تجري محادثات تستهدف التوصل إلى صفقة بيع 1.00 في المئة من أسهمها لشركة نفط أجنبية عملاقة.وختمت العقود الآجلة لخام النفط برنت تعاملات أسبوع التداول الماضي في أسواق  المال فوق مستوى 100 دولار للبرميل، وهو ما يرجع إلى عدة عوامل في مقدمتها الغزو الروسي لأوكرانيا.

وتحتل روسيا المركز الأول عالميا في إنتاج الغاز الطبيعي علاوة على كونها ثاني أكبر منتج للنفط على مستوى العالم، وهو ما يجعل العقوبات التي يفرضها الغرب على موسكو من الأسباب التي تثير مخاوف تراجع نصيب روسيا من المعروض العالمي من النفط، ومن ثم تستمر الأسعار العالمية للنفط في الصعود.وتستمر دول الخليج الغنية بالنفط في مقاومة الضغوط التي يمارسها عليها الغرب في اتجاه زيادة إنتاجها من النفط لإحداث استقرار في الأسعار، وهو ما تقوم به تلك الدول بدافع الوفاء بالتزاماتها تجاه مجموعة أوبك+، وهو تحالف بين دول منظمة أوبك وكبار منتجي النفط في المجموعة من غير الأعضاء في المنظمة تقوده السعودية وروسيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أرامكو تؤكد أن نقل 4% من الْأَسْهُم لصندوق الْاِسْتِثْمَارَات لن يكون له تأثير على الأعمال أو توزيع الأرباح

شركة أرامكو السعودية تعلن خطتها لإنتاج ملياري قدم مكعب في اليوم من الغاز الطبيعي

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على الرغم من استهدافها حوثياً شركة أرامكو السعودية تحقّق أرباحاً فاقت التوقّعات على الرغم من استهدافها حوثياً شركة أرامكو السعودية تحقّق أرباحاً فاقت التوقّعات



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 05:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
  مصر اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 17:24 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم
  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon