c قطاع البترول يوضح الأسباب التي تدفع مصر الى الاستمرار في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:34:27 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لتجنب حدوث أي أزمات قد تتسبب في اثارة غضب الشارع المصري

قطاع البترول يوضح الأسباب التي تدفع مصر الى الاستمرار في استيراد الطاقة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قطاع البترول يوضح الأسباب التي تدفع مصر الى الاستمرار في استيراد الطاقة

قطاع البترول المصري
القاهرة - صفاء عبدالقادر

يضع قطاع البترول المصري مهمة تلبية احتياجات السوق المحلي واحتياجات مصر المستقبلية من المواد البترولية ضمن أولوياته، سواء من خلال الاستيراد من الخارج أو عن طريق ما يتم انتاجه محليًا. ففى الفترة الأخيرة، عقدت مصر العديد من الاتفاقيات لتوفير احتياجات السوق المحلي من المواد البترولية وذلك لتجنب حدوث أي أزمات في مواد الطاقة قد تتسبب في اثارة الغضب داخل الشارع المصري، وهو ما حدث في فترات سابقة.

كما تم الاتفاق مع الجانب العراقي على توريد مليون برميل شهريا، ومن المقرر دخول الاتفاق حيز التنفيذ منتصف الشهر الجاري على أقصى تقدير. وترتبط مصر باتفاق مع الكويت لتوريد مليوني برميل نفط خام شهريا إلى القاهرة بفترة سماح 9 أشهر قبل بداية سداد قيمة الشحنات، وهو الاتفاق الذي تم تجديده بداية العام الجاري.

وكانت وزارة البترول قد أعلنت عن تجديد عقدين تجاريين لتوريد المنتجات البترولية والزيت الخام، مع مؤسسة البترول الكويتية لمدة 3 سنوات بكميات تصل إلى حوالي مليون ونصف طن سنويا من المنتجات البترولية و مليوني برميل من الخام شهريًا لتكريرها في المعامل المصرية.

وأكد المهندس مدحت يوسف، نائب رئيس الهيئة العامة للبترول سابقا، أن الاتفاقيات الاخيرة التي وقعها قطاع البترول تؤمن احتياجات السوق المحلي بشكل جيد جدا ولمدة زمنية طويلة، وهو ما يجنب البلاد الدخول في أي أزمات قد تحدث مستقبلا. وفي تصريح صحافي، كشف الخبير عن أن الخطة التي تسير عليها وزارة البترول في اﻵونة الأخيرة تستهدف استكمال منظومة سد العجز، والوصول إلى تحقيق الاكتفاء اﻻستهلاكي بنسبة 100%، إلى أن تنجح مصر في اﻻعتماد على المنتج المحلي.

وأشار يوسف إلى أن مصر لديها نسب استكشافية حديثة من المنتظر أن تساعد على تحقيق اﻻكتفاء الذاتي من الإنتاج المحلي، مضيفا أن اﻻحتياجات الاستهلاكية في تزايد مستمر نتيجة لتطلب الحاجة له. وشدد على أن توقيع مصر اتفاقيات جديدة متعددة لن يرهق ميزانية الوزارة كما يدعي البعض، مشيرًا إلى أن مصر قادرة على تنفيذ عمليات التكرير داخل معاملها وتصدير الفائض من بعدها للخارج بالعملة الصعبة.

من جانبه، قال الدكتور جمال القليوبي، الخبير البترولي، إن توقف شحنات "أرامكو" السعودية لمصر، جعل قطاع البترول يبحث عن العديد من البدائل وعدم الاعتماد على مصدر واحد لتلبية احتياجات السوق المحلي من المواد البترولية وتجنب حدوث أي أزمات. وأشار إلى أنه هناك 3 أسباب تدفع مصر للاستمرار في استيراد المواد البترولية من الخارج، أولها أن ما يتم انتاجه محليا لا يكفي سوى 30% من احتياجات البلاد. ثانيا أن المشروعات الكبيرة التي تنفذها الدولة حاليا تحتاج إلى كميات كبيرة من مواد الطاقة، وبالتالي لابد من توفير هذه الكميات بكشل منفصل عما يحتاجه السوق المحلي من المواد البترولية.

أما الهدف الثالث، فقد أكد القليوبي أنه يتمثل في أن مصر ترتبط باتفاقيات دولية مع بعض الدول لاستيراد المواد البترولية بتسهيلات ميسرة أفضل بكثير من العمل على انتاج المواد البترولية محليا، مشيرا إلى أن تكلفة الانتاج أكبر بكثير مما يتوقعه البعض.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع البترول يوضح الأسباب التي تدفع مصر الى الاستمرار في استيراد الطاقة قطاع البترول يوضح الأسباب التي تدفع مصر الى الاستمرار في استيراد الطاقة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon