c واشنطن تعلن إستعدادها لتأمين بديل للغاز الروسي للدول الاوروبية من - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:21:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

واشنطن تعلن إستعدادها لتأمين بديل للغاز الروسي للدول الاوروبية من شركات أميركية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - واشنطن تعلن إستعدادها لتأمين بديل للغاز الروسي للدول الاوروبية من شركات أميركية

الغاز الطبيعي
واشنطن - محمد صالح

 رغم أزمة سوق الطاقة العالمي و حالة  الارتباك التي تسبّب بها  الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن مدير شركة أمريكية في قطاع الطاقة يقول إن بإمكان الولايات المتحدة التدخل ودعم الإمدادات العالمية.وقال توبي رايس، مدير أكبر  شركة أمريكية لإنتاج الغاز الطبيعي - وهي شركة إي كيو تي - لبي بي سي  إن بإمكان الولايات المتحدة تعويض الإمدادات الروسية بسهولة.وأضاف "لدينا القدرة على فعل المزيد، وكذلك الرغبة".وقدّر أن بإمكان الولايات المتحدة رفع  إنتاجها من الغاز أربعة أمثال بحلول عام 2030.وجاءت تصريحات رايس، التي تفيد بأن بإمكان الشركات الأمريكية لعب دور أكبر في تزويد أوروبا بالغاز، قبل مرور أسبوع على حث وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر غرانهولم قطاع الطاقة في بلدها على ضخ كمية أكبر من النفط.وقالت غرانهولم "نحن على شفا حرب، وهذا يعني أن عليكم إنتاج المزيد من النفط الآن حيثما وإذا استطعتم".

مشكلة فاصلة
في مرتين خلال العقد الماضي زاد منتجو النفط الصخري إنتاجهم لمواجهة ارتفاع الأسعار. وكان الإنتاج من الوفرة بحيث هوت الأسعار، وأفلس كثيرون.وقال رايس إن القطاع أكثر حذرا الآن، وأضاف "يجب أن يكون هناك طلب أولا، وليس مجرد السعي وراء تغير قصير الأجل في السعر".وقد يكون بإمكان شركة إي كيو تي زيادة الإنتاج. لكن بدون أنابيب إضافية، لن تستطيع إيصال الغاز إلى الأماكن التي تحتاجه أكثر.وهناك عقبة أخرى أمام الطموحات الأمريكية بتصدير المزيد من الغاز المسال، وهي النقص في منشآت التصدير. فالمحطات الأمريكية تشحن بأقصى طاقتها تقريبا.وقبل شحن الغاز الطبيعي إلى الخارج يجب نقله إلى مقرات خاصة حيث يتم تبريده إلى ما دون 260 درجة فهرنهايت تحت الصفرة ، ليتحول إلى سائل. ثم يتم تحميله على السفن.وتوجد حاليا 8 محطات عاملة في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى 14 مشروعا إضافيا حصل على ترخيص للإنشاء."محطة طاقة استراتيجية"وقال رايس إن المعارضة السياسية لإنشاء الأنابيب ومنشآت التصدير  بدوافع بيئية تمنع الولايات المتحدة من مساعدة أوروبا في إنهاء اعتمادها على الغاز الروسي.

هل تستطيع الجزائر تعويض أوروبا عن الغاز الروسي؟
ألمانيا تلوح بعقوبات إذا استخدمت روسيا الغاز كسلاح ودعا رايس إدارة بايدن إلى بدء إجراءات الموافقة على مشاريع الأنابيب الجديدة.ويتطلع رايس إلى "مؤشر على أن هذه الإدارة تعتبر قطاع النفط والغاز الأمريكي بمثابة محطة طاقة استراتيجية".وبما أن إدارة بايدن ترغب بمساعدة حلفائها  على مواجهة مشاكل الطاقة  ومواجهة  العدوان الروسي، فقد يحصل رايس على  ما يريد، خاصة مع قول وزيرة الطاقة لمنتجي الغاز والنفط "أنا هنا لأمد يد شراكة". فجأة بحالة من الارتباك بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن مدير شركة أمريكية في قطاع الطاقة يقول إن بإمكان الولايات المتحدة التدخل ودعم الإمدادات العالمية.وقال توبي رايس، مدير أكبر  شركة أمريكية لإنتاج الغاز الطبيعي - وهي شركة إي كيو تي  إن بإمكان الولايات المتحدة تعويض الإمدادات الروسية بسهولة.وأضاف "لدينا القدرة على فعل المزيد، وكذلك الرغبة".وقدّر أن بإمكان الولايات المتحدة رفع  إنتاجها من الغاز أربعة أمثال بحلول عام 2030.وجاءت تصريحات رايس، التي تفيد بأن بإمكان الشركات الأمريكية لعب دور أكبر في تزويد أوروبا بالغاز، قبل مرور أسبوع على حث وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر غرانهولم قطاع الطاقة في بلدها على ضخ كمية أكبر من النفط.وقالت غرانهولم "نحن على شفا حرب، وهذا يعني أن عليكم إنتاج المزيد من النفط الآن حيثما وإذا استطعتم".

مشكلة فاصلة
في مرتين خلال العقد الماضي زاد منتجو النفط الصخري إنتاجهم لمواجهة ارتفاع الأسعار. وكان الإنتاج من الوفرة بحيث هوت الأسعار، وأفلس كثيرون.وقال رايس إن القطاع أكثر حذرا الآن، وأضاف "يجب أن يكون هناك طلب أولا، وليس مجرد السعي وراء تغير قصير الأجل في السعر".وقد يكون بإمكان شركة إي كيو تي زيادة الإنتاج. لكن بدون أنابيب إضافية، لن تستطيع إيصال الغاز إلى الأماكن التي تحتاجه أكثر.وهناك عقبة أخرى أمام الطموحات الأمريكية بتصدير المزيد من الغاز المسال، وهي النقص في منشآت التصدير. فالمحطات الأمريكية تشحن بأقصى طاقتها تقريبا.وقبل شحن الغاز الطبيعي إلى الخارج يجب نقله إلى مقرات خاصة حيث يتم تبريده إلى ما دون 260 درجة فهرنهايت تحت الصفر، ليتحول إلى سائل. ثم يتم تحميله على السفن.وتوجد حاليا 8 محطات عاملة في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى 14 مشروعا إضافيا حصل على ترخيص للإنشاء.

"محطة طاقة استراتيجية"
وقال رايس إن المعارضة السياسية لإنشاء الأنابيب ومنشآت التصدير  بدوافع بيئية تمنع الولايات المتحدة من مساعدة أوروبا .ودعا رايس إدارة بايدن إلى بدء إجراءات الموافقة على مشاريع الأنابيب الجديدة.ويتطلع رايس إلى "مؤشر على أن هذه الإدارة تعتبر قطاع النفط والغاز الأمريكي بمثابة محطة طاقة استراتيجية".وبما أن إدارة بايدن ترغب بمساعدة حلفائها  على مواجهة مشاكل الطاقة  ومواجهة  العدوان الروسي، فقد يحصل رايس على  ما يريد، خاصة مع قول وزيرة الطاقة لمنتجي الغاز والنفط "أنا هنا لأمد يد شراكة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

صادرات الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر نورد ستريم بلغت 59.2 مليار متر مكعب في 2021أندريه كوبيليف يُعلن عن استئناف المفاوضات بشأن استيراد الغاز الروسي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تعلن إستعدادها لتأمين بديل للغاز الروسي للدول الاوروبية من شركات أميركية واشنطن تعلن إستعدادها لتأمين بديل للغاز الروسي للدول الاوروبية من شركات أميركية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon